ذكريات مثل الورد المتدلي من شفق يسيل نضارته علي الوجوه
اعذروني فليس لدي ما اقوله
اصبح الجميع اليوم او البعض ان صح التعبير لا يطيق المدرسه و يتمني اليوم الذي يذهب فيه للجامعه
لانه لم يجد المتعه ومن يحببه في الدراسه و المذاكره و لكن ابشرك ستحن لايام الدراسه و هذا ما حدث معي
كنت اتمني اليوم الذي اخلص فيه من المدرسه و اخيرا تححق هذا الحلم و يا ليته لم يتتحق فكلما اقتربت يوما
وراء الاخر من الجامعه احترقت شوقا لايام الدراسه و المذاكره و سهر الليالي و الجلوس معي الاصدقاء في
الفصل و المذاكره معا و تقضيه امتع الاوقات من جد و مزاح كم اشتقت للمدرسه برغم كل ما فيها من عيوب
اشتقت للاساتذه و اصدقائي القدماء و لاكن اين انا الان منهم كل ذهب لحال سبيله كل ترك الاخر و تمني لو
ياتي يوم يجمعنا و صدقوني لو قلت ان هذا كان شعور الجميع حيت ظهر كل شي عندما تقابلنا كلنا في معاد
مرتب بيننا و بدا الجميع يتذكر احلي الاوقات و ماذا كنا نفعل و تمني كلنا لو نذهب للمدرسه مره اخري
و بالفعل قررنا الذهاب للمدرسه في اقرب فرصه حتي نسلم علي المدرسين الافاضل و نجر حبل الذكريات
و السلام ختام