الفقرة الثانية من المسابقة الأسبوعية 7/11/2012
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: الفقرة الثانية من المسابقة الأسبوعية 7/11/2012

  1. #1
    بطل صنديد الصورة الرمزية moo3aaz
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    2,551
    Thumbs Up/Down
    Received: 2,939/722
    Given: 74/1

    الفقرة الثانية من المسابقة الأسبوعية 7/11/2012




    أحبائي الأعزاء

    أبطال وبطلات أمل الشعوب الأوفياء

    هاقد عدنا إليكم مع الفقرة الثانية من مسابقتنا اليوم

    وبهذه الفقرة سنتحدث عن موضوع جميل ومحبب عند الجميع وهو



    الأسئلة هي :

    1 - تحدث بإختصار عن غزوة بدر الكبرى

    2 - تحدث بإختصار عن غزوة أحد

    3 - تحدث بإختصار عن غزوة خيبر

    4 - تحدث بإختصار عن غزوة بني المصطلق

    الفائز كالعادة صاحب أفضل إجابة محققة لمعايير الإجابة المثالية

    وسيتم إغلاق الموضوع والتوقف عن إستقبال الإجابات في الساعة الحادية عشر بتوقيت السعودية

    أرجو للجميع كل التوفيق

    وتحياتي للجميع


    0 Not allowed! Not allowed!

  2. #2
    بطل صنديد الصورة الرمزية ggoogg
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    2,735
    Thumbs Up/Down
    Received: 4/0
    Given: 1/0
    اجيب كل الاختصارات هاذي وبالاخير 200 ولاء سوري

    0 Not allowed! Not allowed!

    There was a friendly but naive King
    Who wed a very nasty Queen;
    The King was loved but
    The Queen was feared .
    Till one day strolling, in his court
    An arrow pierced the kind King's heart,
    He lost his life and His lady love.


  3. #3
    بطل أسطوري الصورة الرمزية blackcat7878
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    حيث يجب أن أعيش .
    المشاركات
    7,878
    Thumbs Up/Down
    Received: 1,500/264
    Given: 667/4
    غزوة بدر الكبرى

    حدثت سنة 2 هجرية
    الهدف منها:
    الاستيلاء على قافلة قريش التجارية القادمة من الشام بقيادة أبي سفيان0
    بعد خروج المسلمين علموا بخروج قريش لحماية القافلة فاستشار النبي أصحابه وقرر الوصول إلى بدر لإدراك القافلة أو ملاقاة قريش
    اختار النبي موقعا مطلا على منطقة القتال وبنى فيه مقرا له
    رتب المسلمين بشكل صفوف وهو أسلوب لو تعرفه العرب من قلب
    حاول أحد المشركين الشرب من حوض المسلمين فقتله المسلمون
    برز ثلاثة من المشركين للمبارزة فخرج إليهم ثلاثة من المسلمين فقتلوهم
    هجم المشركين على المسلمين فردوهم بوابل من السهام فأربكتهم
    نزل النبي بنفسه وقاد جيش المسلمين
    نزلت الملائكة يوم بدر تحارب مع المسلمين
    انتصر المسلمون واستشهد منهم 14 شهيدا وقُتل 70 مشركا
    مكث المسلمون 3 أيام في بدر ثم عادوا إلى المدينة
    ونزل قوله تعالى:
    {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
    (123) سورة آل عمران


    غزوة احد
    غزوة أحد
    حدثت 3 هجرية
    الهدف منها:
    الدفاع عن المدينة وصد قريش عنها والتي جاءت للقضاء على المسلمين والثأر ليوم بدر
    خرج المسلمون لملاقاة المشركين ونزلوا بأحد وجعل النبي ظهره للجبل ووضع على جبل الرماة 50 راميا وأمرهم بحماية ظهور المسلمين وعدم النزول من الجبل سواء انتصر المسلمون أو انهزموا
    ولقد انهزمت قريش في البداية وانسحبوا تاركين غنائم كثيرة عندئذ خالف كثير من الرماة أمر النبي ونزلوا من الجبل لجمع الغنائم وقد ظنوا انتهاء المعركة
    انتهز خالد بن الوليد الفرصة وهجم على بقية الرماة وقتلهم واحتل الجبل
    وعاودت قريش الهجوم على المسلمين فاضطربت صفوف المسلمين وقتل منهم الكثير
    لكن النبي ثبت ومعه قلة من أصحابه وصدوا هجوم قريش
    كانت قوات المسلمين 700 رجل منهم 50 فارس
    وكانت قوات قريش 3000 رجل منهم 200 فارس
    ومع ذلك فشلت قريش في القضاء على المسلمين فأوقفت القتال وانسحبت


    غزوة خيبر
    غزوة خيبر
    حدثت سنة 7 هجرية
    الهدف منها:
    القضاء على اليهود بخيبر بسبب تحريضهم لبني غطفان والقبائل المجاورة لمهاجمة المسلمين
    وصل المسلمون خيبر ليلا دون علم اليهود وبدأ المسلمون في حصار حصون خيبر وفتحها تباعا
    وبذلك تم القضاء على اليهود عسكريا

    غزوة بني المصطلق
    غزوة بني المصطلق ...وتسمى ( المُرَيسيع )
    حدثت سنة 5 هجرية
    القضاء على تجمع لبني المصطلق حيث كانوا يتجمعون لمهاجمة المدينة
    عندما علموا بخروج المسلمين إليهم فر أكثرهم ، وعندما وصل المسلمون إليهم تراشقوا بالنبال ساعة ثم هجم عليهم المسلمون
    فهزموهم

    0 Not allowed! Not allowed!
    التعديل الأخير تم بواسطة blackcat7878 ; 11-07-2012 الساعة 08:40 PM
    ..

  4. #4
    بطل مقاتل الصورة الرمزية really
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    438
    Thumbs Up/Down
    Received: 5/1
    Given: 11/0
    ينفع التعديل على الرد ولا لأ

    0 Not allowed! Not allowed!

  5. #5
    بطل مهاجم
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر ام الدنيا
    المشاركات
    760
    Thumbs Up/Down
    Received: 76/38
    Given: 9/33
    1-غزوة بدر الكبرى كانت فى العام الثانى من الهجرة خرجت جماعة من المؤمنين علىى قافلة ابى سفيان لاخذها ولا كن ابوسفيان كان مكرا فاخذ طريق اخرى فخرجا الكفور والمسلمون للمعركة فتلقوا عند بائر بدر لهذا سميت المعركة ببغزوة بدر انتهت بهزيمة الكفار وانتصار المسلمين
    2-غزوة احد
    في شوال من السنة الثالثة الهجرية والسبب هو أن قريشاً أرادت أن تنتقم لقتلاها في بدر ، وتستعيد مكانتها التي تزعزعت بين العرب بعد هزيمتها في بدر تمكن جيش أبي سفيان من تحقيق نصر عسكري بواسطة هجمة مرتدة سريعة بعد نصر أولي مؤقت للمسلمين الذين انشغل البعض منهم وانتهت ب هزيمة المسلمين قتل الرماة و اصابة الرسول صلى الله علية وسلم
    3- غزوة خيبر
    بعد أن نقض اليهود العهد مع المسلمين في معركة الخندق وعاقبهم رسول الله في غزوة بني قريظة وتم طردهم خارج المدينة اتجة أغلبهم إلى خيبر وأصبحت خيبر المكان الرئيسى لانطلاق المكائد على المسلمين وإقامة الأحلاف العسكرية مع أعداء الإسلام. فقد عقدوا حلفاً مع غطفان لتكوين جبهة موحدة ضد المسلمين وكان المسلمون في هذه الغزوة ألفاً وأربعمائة، ومعهم مِائتي فرس، فلمّا نزلوا بساحتهم لم يتحرّكوا تلك الليلة
    فحاصرهم الرسول بضع عشر ليالا وانتهت بهزيمتهم وانتصار الرسول
    4- غزوة بني المصطلق
    حدثت في السنة الخامسة للهجرة في المريسيع بلغت قوات المسلمين 1000 رجل معهم 30 فرس وكان الطرف الآخر هم بنو المصطلق. هدفت الغزوة إلى القضاء على تجمع بنو المصطلق بقيادة الحارث بن أبى ضرار حيث كانوا يتجمعون لمهاجمة المدينة المنورة.
    النتائج هجم المسلمون على بنو المصطلق و قتلوا 10 وأسروا الباقين واستشهد مسلم واحد. غنم المسلمون في هذه الغزوة 2000 بعير و5000 شاة

    0 Not allowed! Not allowed!

    الأسم: zaki99
    الكتيبة: Geme Over

    المرافق:زرقاء
    الحلم:عمل كل المرافقين محسنين+5
    الحلم الحقيقى:رضا الله ورضا الولدين

  6. #6
    بطل فتي الصورة الرمزية asxx
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    EGYPT
    المشاركات
    38
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/1
    Given: 0/0
    1-غزوة بدر الكبرى:احداثها:هاجر المسلمون من مكة للمدينة وقد تركوا أموالهم فى مكه وقد أخذها كفار قريش وفى عام 2 هـ علم المسلمون بأن قافلة لتجاره قريش قادمه من الشام بقيادة أبوسفيان (لم يكن قد أسلم بعد)
    نادى الرسول صلى الله عليه وسلم فى المسلمين بمن يريد الخروج معه لملاقاه القافله لاسترجاع اموال المسلمين التى أخذتها قريش منهم قبل الهجره.
    وصل الخبر للقافلة ولقريش فاستطاع ابو سفيان ان يتخذ طريقا أخر وهرب وأبلغ قريش بذلك ولكن قريش أبت إلا أن تعد جيشا قويا لانهاء الدوله الاسلاميه فى مهدها.
    علم المسلمون بخروج جيش قريش فجمع الرسول (صلى الله عليه وسلم) المسلمين لمشورتهم فى الأمر فقد كانوا خارجين لملاقاه قافله وليس للحرب بالاضافه الى ان عهده مع الانصار على الحمايه داخل المدينه وليس خارجها وأيد المسلمون كلهم ملاقاه قريش.
    قوة المسلمين كانت 313 فرد وقريش 1000
    المسلمون يملكون فرسين فقط والمشركون 100 فرس
    انتصر المسلمون انتصارا حاسماو استشهد من المسلمين 14 شهيدا فقط بينما قتل من قريش 70 رجلا من بينهم أبو الحكم عمرو بن هشام (أبوجهل)
    وتم أسر 70 من مشركي قريش تم الاتفاق فيما بعد على دفع الفديه ومن لم يقدر فقد علم عشره من المسلمين القراءه والكتابه مقابل اطلاق سراحه
    2-غزوة احد:حدثت 3 هجرية
    الهدف منها:
    الدفاع عن المدينة وصد قريش عنها والتي جاءت للقضاء على المسلمين والثأر ليوم بدر
    خرج المسلمون لملاقاة المشركين ونزلوا بأحد وجعل النبي ظهره للجبل ووضع على جبل الرماة 50 راميا وأمرهم بحماية ظهور المسلمين وعدم النزول من الجبل سواء انتصر المسلمون أو انهزموا
    ولقد انهزمت قريش في البداية وانسحبوا تاركين غنائم كثيرة عندئذ خالف كثير من الرماة أمر النبي ونزلوا من الجبل لجمع الغنائم وقد ظنوا انتهاء المعركة
    انتهز خالد بن الوليد الفرصة وهجم على بقية الرماة وقتلهم واحتل الجبل
    وعاودت قريش الهجوم على المسلمين فاضطربت صفوف المسلمين وقتل منهم الكثير
    لكن النبي ثبت ومعه قلة من أصحابه وصدوا هجوم قريش
    كانت قوات المسلمين 700 رجل منهم 50 فارس
    وكانت قوات قريش 3000 رجل منهم 200 فارس
    ومع ذلك فشلت قريش في القضاء على المسلمين فأوقفت القتال وانسحبت
    3-غزوة خيبر:بعد أن رد اللّه الأحزاب عن المدينة خائبين وتم القضاء على بني قريظة وعُقد الصلح مع قريش، اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر اليهود في خيبر الذين ألَّبوا الأحزاب ضد المسلمين، وأقنعوا بني قريظة بالغدر والانضمام في صف الأحزاب، وأظهروا العـداء للمسلمـين، فقد توجه المسلمون بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم لقتالهم في السنة السابعة من الهجرة.وصل المسلمون إلى خيبر في أول النهار وقد فوجيء اليهود الذين خرجوا إلى أعمالهم ومزارعهم بوجود جيش المسلمين، فقالوا لبعضهم: محمد والخميس!! فلجـأوا إلى حصونهم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : "اللّه أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين" (2)، وحاصر المسلمون تلك الحصون، وقاتلوا أهلها، ولم تلبث أن تهاوت حصناً إثر حصن، وكلما أوشك حصن على السقوط غادره اليهود إلى حصن آخر، حتى فتح اللّه على المسلمين جميع الحصون، وكان فتح أقوى الحصون على يد علي بن أبي طالب- رضي اللّه عنه-.همَّ الرسول صلى الله عليه وسلم بإخراج اليهود من خيبر إلاّ أنهم طلبوا البقاء على أن يعملوا في زراعتها، وللمسلمين نصف ثمارها، فأبقاهم الرسول صلى الله عليه وسلم على أن للمسلمين الحق في إخراجهم من خيبر متى أرادوا ذلك.
    4-غزوة بني المصطلق:بنو المصطلق فرع من قبيلة خزاعة ، وكانت عامة بطون خزاعة ممالئين لرسول الله e ناصحين له ، ولكن كان هذا الفرع منها ممالئاً لقريش ، وقد نقل إلى رسول الله e أنهم يستعدون لقتاله ، فبعث بريدة بن الحصيب لتحقيق هذا الخبر ، فتأكد لديه صحته ، فاستعمل على المدينة زيد بن حارثة ، وقيل : غيره ، وأسرع في الخروج إليهم ، ليباغتهم بالهجوم ، ومعه سبعمائة من الصحابة ، وكان بنو المصطلق نازلين على ماء يسمى بالمريسيع من ناحية قديد إلى الساحل ، فأغار عليهم وهم غارون ، فقتل بعضهم ، وسبى ذراريهم ، وأخذ أموالهم ، وذلك لليلتين من شعبان سنة 6هـ ، وقيل : 5هـ ، وكان في السبي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار رئيس بني المصطلق ، فلما قدم e المدينة أعتقها وتزوجها بعد أن أسلمت ، فأعتق المسلمون مائة أهل بيت من بني المصطلق قد أسلموا ، وقالوا : أصهار رسول الله فكانت أعظم النساء بركة على قومها .

    0 Not allowed! Not allowed!

  7. #7
    بطل مقاتل الصورة الرمزية really
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    438
    Thumbs Up/Down
    Received: 5/1
    Given: 11/0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة really مشاهدة المشاركة
    ينفع التعديل على الرد ولا لأ
    ممكن رد

    0 Not allowed! Not allowed!

  8. #8
    بطل مهاجم
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر ام الدنيا
    المشاركات
    760
    Thumbs Up/Down
    Received: 76/38
    Given: 9/33
    لا ممكن بشماركة اخرى

    0 Not allowed! Not allowed!

    الأسم: zaki99
    الكتيبة: Geme Over

    المرافق:زرقاء
    الحلم:عمل كل المرافقين محسنين+5
    الحلم الحقيقى:رضا الله ورضا الولدين

  9. #9
    بطل فتي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    22
    Thumbs Up/Down
    Received: 2/0
    Given: 1/0
    (1) غزوة بدر
    سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة ، وقد كان يقودها أبا سفيان بن

    حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين .

    وقد أراد الرسول عليه الصلاة والسلام الهجوم على القافلة والاستيلاء عليها ردا لما فعله المشركون عندما

    هاجر المسلمون إلى المدينة ،

    وقال لأصحابه:-(هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها).

    كان ذلك في الثالث من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، وقد بلغ عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر

    رجلا ، ومعهم فرسان وسبعون بعيرا .

    وترك الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن أم مكتوم واليا على المدينة .

    لما علم أبو سفيان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى أهل مكة

    يطلب نجدتهم .

    ولم وصل ضمضم إلى أهل قريش صرخ فيهم قائلا:-

    (يامعشر قريش،أموالكم مع أبي سفيان عرض لها محمدا وأصحابه لا أرى أن تدركوها)

    فثار المشركون ثورة عنيفة ، وتجهزوا بتسعمائة وخمسين رجلا معهم مائة فرس ، وسبعمائة بعير .

    جاءت الأخبار إلى رسول الله(صلى الله عليه وسلم) أن قافلة أبي سفيان قد غيرت اتجاه طريقها ، وأنه سيصلها

    غدا أو بعد غد .

    فأرسل أبو سفيان لأهل مكة بأن الله قد نجى قافلته ، وأنه لا حاجة للمساعدة . ولكن أبا جهل ثار بغضب

    وقال:- " والله لا نرجع حتى نرد بدرا "

    جمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أصحابه وقال لهم :-إن الله أنزل الآية الكريمة التالية:-(وإذ يعدكم الله

    إحدى الطائفتين أنهما لكم و تودون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع

    دابر الكافرين ).

    فقام المقداد بن الأسود وقال:-" امض يا رسول الله لما أمرك ربك ، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل

    لموسى:-( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا ليها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون).

    ولكن نقول لك:-اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون.

    فأبشر الرسول عليه الصلاة والسلام خيرا ، ثم قال:-

    " أشيروا علي أيها الناس ( يريد الأنصار )،" فقام سعد بن معاذ وقال:-

    " يا رسول الله ، آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا فامض لما أمرك الله ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت

    بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:-" أبشروا ،

    والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم " .

    وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا . وقام المسلمون ببناء

    عريش للرسول (صلى الله عليه وسلم) على ربوة ، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا:-(اللهم هذه قريش قد أتت

    بخيلائها تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض).

    وسقط ردائه (صلى الله عليه وسلم) عن منكبيه ، فقال له أبو بكر:-

    يا رسول الله ، إن الله منجز ما وعدك ".

    قام المسلمون بردم بئر الماء - بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه .

    وقبل أن تبدأ المعركة ، تقدم ثلاثة من صناديد قريش وهم : عتبة بن ربيعة ، وأخوه شيبة ، وولده الوليد يطلبون

    من يبارزهم من المسلمين .

    فتقدم ثلاثة من الأنصار ، فصرخ الصناديد قائلين:-" يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا"

    فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب . فبارز

    حمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة

    فقتلاه . واشتدت رحى الحرب ، وحمي الوطيس .

    ولقد أمد الله المسلمين بالملائكة تقاتل معهم .

    قال تعالى:-(بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين

    )وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين ، حيث قتل من المشركين (سبعون) وأسر منهم

    (سبعون) آخرون .

    أما شهداء المسلمين فكانوا(أربعة عشر) شهيدا .

    ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر،أما الأسرى فقد أخذ الرسول

    (صلى الله عليه وسلم) أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر ، أما من كان لا يملك

    الفداء فقد أعطه (عشرة) من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة .

    وهكذا انتصر المسلمون انتصارا عظيما بإيمانهم على المشركين الذين كفروا بالله ورسوله .
    -------------------------------------------------------------
    (2) (غزوة أحد)
    ---------
    شعرت قريش بمرارة الهزيمة التي لقيتها في حربها مع المسلمين في بدر ، وأرادت أن تثأر لهزيمتها ، حيث

    استعدت لملاقاة المسلمين مرة أخرى ليوم تمحو عنها غبار الهزيمة

    ذهب صفوان بن أمية ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن ربيعة إلى أبي سفيان يطلبون منه مال القافلة

    ليتمكنوا من تجهيز الجيش ، ولقد كان ربح القافلة ما يقارب الخمسين ألف دينار ، فوافق أبو سفيان على قتال

    المسلمين ، وراحوا يبعثون المحرضين إلى القبائل لتحريض الرجال .

    اجتمع من قريش (ثلاثة آلاف) مقاتل مستصحبين بنساء يحضن الرجال عند حمي الوطيس .

    وخرج الجيش حتى بلغ مكان ( ذو الحليفة ) قريبا من أحد .

    سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تقدم المشركين إليهم فاستشار أصحابه ،

    فقال الشيوخ:-نقاتل هنا ، وقال الرجال:- نخرج للقائهم .

    فأخذ النبي (صلى الله عليه وسلم) برأي الرجال .

    لبس النبي (صلى الله عليه وسلم) حربته وخرج يريد لقاء المشركين ، فخرج من المدينة ألف رجل ، انسحب

    عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش قائلا:ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟

    عسكر المسلمون عند جبل أحد ، ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام خطة محكمة ، وهي أنه وضع (خمسين)

    رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير،وأمرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك سواء في الفوز أو

    الخسارة .

    وبدأت المعركة ، وقاتل(حمزة بن عبد المطلب) قتال الأبطال الموحشين ،وكاد جبير

    بن مطعم قد وعد غلامه وحشيا أن يعتقه إن هو قتل حمزة .

    (يقول وحشي)
    ----------
    خرجت أنظر حمزة أتربصه حتى رأيته كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ، فهززت حربتي ، حتى إذا

    رضيت عنها دفعتها إليه فوقعت في أحشائه حتى خرجت من بين رجليه ، وتركته وإياها حتى مات .

    لقد كان استشهاد حمزة نكبة عظيمة على المسلمين ، إلا إنهم قاوموا وصمدوا أمام قتال المشركين .

    ولقد قاتل (مصعب بن عمير) عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى قتل ،

    وراح قاتله يجري إلى قومه يخبرهم أنه قتل محمدا.

    وراحت قريش تجر أذيال الهزيمة ثانية ، حيث أن اللواء قد سقط على الأرض تطأه الأقدام .

    رأى الرماة من فوق الجبل هزيمة المشركين ،وقال بعضهم:-ما لنا في الوقوف حاجة . ونسوا وصية الرسول

    (صلى الله عليه وسلم) لهم ، فذكرهم قائدهم بها ، فلم يكترثوا بمقولته ، وسارعوا إلى جمع الغنائم .

    لاحظ خالد بن الوليد نزول الرماة ، فانطلق مع بعض المشركين والتفوا حول الجبل ، وفاجئوا المسلمين من

    الخلف ، فانبهر المسلمون وهرعوا مسرعين هاربين .

    وارتفعت راية المشركين مرة أخرى ، فلما رآها الجيش عاودوا هجومهم .

    ولقد رمى أحد المشركين حجرا نحو الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، فكسرت رباعية الرسول عليه الصلاة

    والسلام ، كما أنه وقع في حفرة كان أبو عامر الراهب قد حفرها ثم غطاها بالقش والتراب ، فشج رأس النبي

    (صلى الله عليه وسلم)وأخذ يمسح الدم قائلا:- كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم !

    نادى الرسول في أصحابه قائلا:-هلموا إلي عباد الله .. هلموا إلي عباد الله . فاجتمع (ثلاثون) من صحابة

    رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،فجمع جيشه ونظمه ، ولحق بالمشركين ليقلب نصرهم هزيمة وفرحهم عزاء .

    فلما ابتعدوا أكثر فأكثر .. تركهم وعاد للمدينة .

    وهكذا ، أدركنا أن من خالف أمر الرسول(صلى الله عليه وسلم)،فلا يحسبن نفسه ناج من مصيره إلا إذا شمله

    الله برحمته التي وسعت كل شيء علما .
    -------------------------------------------------------------
    (3)غـزوة خيـبر
    ----------
    "سنة 7 هـ"
    أسبـاب الغـزوة:
    بعد أن رد اللّه الأحزاب عن المدينة خائبين وتم القضاء على بني قريظة وعُقد الصلح مع قريش، اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر اليهود في خيبر الذين ألَّبوا الأحزاب ضد المسلمين، وأقنعوا بني قريظة بالغدر والانضمام في صف الأحزاب، وأظهروا العـداء للمسلمـين، فقد توجه المسلمون بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم لقتالهم في السنة السابعة من الهجرة.
    فتـح خيـبر/
    وصل المسلمون إلى خيبر في أول النهار وقد فوجيء اليهود الذين خرجوا إلى أعمالهم ومزارعهم بوجود جيش المسلمين، فقالوا لبعضهم: محمد والخميس!! فلجـأوا إلى حصونهم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : "اللّه أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين" (2)، وحاصر المسلمون تلك الحصون، وقاتلوا أهلها، ولم تلبث أن تهاوت حصناً إثر حصن، وكلما أوشك حصن على السقوط غادره اليهود إلى حصن آخر، حتى فتح اللّه على المسلمين جميع الحصون، وكان فتح أقوى الحصون على يد علي بن أبي طالب- رضي اللّه عنه-.
    بقاء اليهود في خيبر
    همَّ الرسول صلى الله عليه وسلم بإخراج اليهود من خيبر إلاّ أنهم طلبوا البقاء على أن يعملوا في زراعتها، وللمسلمين نصف ثمارها، فأبقاهم الرسول صلى الله عليه وسلم على أن للمسلمين الحق في إخراجهم من خيبر متى أرادوا ذلك.
    نتائـج فتح خيـبر/
    أ-
    استشهد من المسلمين عشرون رجلاً.
    ب-
    بلغ قتلى اليهود ثلاثة وتسعين رجلاً.
    ج-
    وقعت (صفية بنت حيي بن أخطب) في السبي فأعتقها الرسول صلى الله عليه وسلم وتزوجها وجعل عتقها صداقها.
    عودة مهاجري الحبشـة/
    قدِم جعفر بن أبي طالب- رضي اللّه عنه- ومن كان معه من المهاجرين والتقوا بالرسول صلى الله عليه وسلم في خيبر بعد فتحها، وأعطاهم من غنائم خيبر، وقال مبتهجاً: "ما أدري بأيهما أنا أسر؟ بفتح خيبر أم بقدوم جعفر
    ---------------------------------------------------------------------
    غزوة بني المصطلق (المريسيع)
    --------------------
    "شعبان سنة 5 هـ"
    من أسباب الغـزوة/
    بلغ المسلمين أن "الحارث بن أبي ضرار" قائد بني المصطلق يعمل على تعبئة جيش لقتال المسلمين عند ذلك ندب الرسول صلى الله عليه وسلم الناس لقتالهم فخرج في هذه الغزوة سبعمائة رجل.
    أحداث الغزوة ونتائجها/
    أغار المسلمون على بني المصطلق (وهم على ماء لهم يسمى المريسيع) واضطرب أمرهم ولم يتمكنوا من المقاومـة، فكـان النصر للمسلمين وانهزم المشركون، فغنم المسلمون أموالهم وسبوا نساءهم وذراريهم، وكان من بين السبي جويرية بنت الحـارث (قائد بني المصطلق) التي تزوجها بعد ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم وحينما بلغ الناس ذلك أطلقوا ما بأيديهم من أسرى إكـراماً لصهر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم مما كان لهذه المعاملة الحسنة الأثر الطيب في قلوب بني المصطلق فسارعوا وعلى رأسهم الحارث بن أبي ضرار في اعتناق الإسلام عن إيمان وقناعة كاملة.
    إثارة الفتنة للعصبية/
    وقـع في هذه الغزوة شجـار بين مهاجري وأنصاري. فقال الأنصاري: يا للأنصار. وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع ذلك رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقال: "ما بال دعوى الجاهلية… دعوها فإنها منتنة"، فعلم بالحادثة "ابن أبيّ" زعيم المنافقين فثار ما في نفسه من حقد على المسلمين، فقال: فعلوها أما واللّه لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم ما أثاره المنافقون ولكي يقضي على تلك الفتنة لم يقتصر الرسول صلى الله عليه وسلم على معالجة الموقف بالبيان وإنما أمر الجيش بالرحيل في ساعة لم يكن يرتحل فيها فسار بهم طيلة يومهم حتى أمسوا وليلتهم حتى أصبحوا وصدر يومهم ذلك حتى آذتهم الشمس ثم نزل بالناس فلم يلبثوا أن وجدوا مس الأرض فوقعوا نياما فشغل الناس عن الحديث في الفتنة
    ----------------------------------------------------------------------------------------
    وصلى الله وسلم على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم

    0 Not allowed! Not allowed!

  10. #10
    بطل مهاجم الصورة الرمزية faissail11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    652
    Thumbs Up/Down
    Received: 5/0
    Given: 7/0
    غزوة بدر الكبرى


    هي معركة وقعت في 13 مارس 624/17 رمضان 2 للهجرة بين المسلمين بقيادة النبي و بين قريش بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف بأبي جهل عند آبار بدر في جنوب المدينة و انتهت بانتصار المسلمين و مقتل سيد قريش عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميٍ.

    أسباب المعركة
    اعتراض المسلمون قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وكان السبب الذي دفع المسلمون لاعتراض القافلة هو استرجاع اموالهم التي نهبتها منهم قريش قبل واثناء هجرتهم الى المدينة، لان اغلب المهاجرين تركوا اموالهم في مكة او اخذها منهم قريش بالقوة



    وصف القافلة

    لم يبق رجل ولا إمرأة إلا واشترك في قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وقد قيل أن فيها خمسين ألف دينار, وكانت العير ألف بعير: وكان اكثر مافيها لآل سعيد بن العاص ولهم فيها أربعة آلاف مثقال ذهب، ولبني مخزوم فيها مائتا بعير، وللحارث بن عامر ألف مثقال، ولأمية بن خلف ألفا مثقال، ولبني عبد مناف عشرة آلاف مثقال[1].

    القافلة
    وصل الخبر للمسلمين بأن قافلة أبو سفيان بن حرب قدمت من الشام، وتحمل أموال وتجارة لقريش، و قُدّر عدد الرجال بها ما بين ثلاثين إلى أربعين رجلا من قريش، منهم مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص‏‏ فلما وصل الخبر للنبي ندب المسلمين إليهم، وقال ‏‏:‏‏ هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها‏‏.‏‏
    فبدأ الناس يستعدون للإنطلاق، البعض جهز سلاحا والبعض الأخر لم يجهز سلاح بل وسيلة نقل من ناقة و خلافة، إذ أنهم لم يعتقدوا بإحتمالية قيام الحرب.‏‏

    وكان أبو سفيان حينما اقترب من الحجاز يتحسس الأخبار ممن كان يلقى من المسافرين و القوافل، تخوفا على أموال قريش من المسلمين‏‏.‏‏ و وصله من بعض المسافرين‏‏ أن محمد قد استنفر المسلمين للقافلة، فأخذ حذره، واستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري ، فبعثه إلى مكة، ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم، وليخبرهم بأن محمدا قد يهاجم القافلة‏‏.‏‏ فإنطلق ضمضم سريعا إلى مكة.
    ما أن وصل ضمضم مكة حتى جدع بعيره، وحوّل رحله، وشق قميصه، ووقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ‏‏:‏‏ يا معشر قريش ، اللطيمةَ اللطيمةَ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه، لا أرى أن تدركوها، الغوثَ الغوثَ
    إستعداد قريش للخروج



    غزوة أحد



    كانت من ضمن المعارك التي خسر فيها المسلمون هي غزوة:{أحد}
    حيث كان السلمون بقيادة الرسول _صلى الله عليه وسلم-
    ولقد امر الرسول الرماه بأن يقفوا على جبل_يسمى حالياً جبل الرماه-ولاكن حينما رأوا جيش السلمون يتقدم في المعركة ظنوا أن المسامون قد انتصروا فخالفوا أمر الرسول-صلى الله عليه وسلم-ونزلوا يأخذوا سيوف الأعداء وما تركوا في المعركة.
    فانتهذ خالد بن الوليد هذه الفرصة فانتلق بجيشه مسرعاً ملتفاً حول المسلمون ليقتلوهم من الخلف وكان هذا بسبب أن المسلمون على جبل تارماه.
    وفعلاً إلتف خالد بن الوليد حول المسليمون وكانت هذه هي بداية انتصار الأعداء؛وبدأ الأعداء قتل المسلمون من الخلف واشيع الرسول-صلى الله عليه وسلم-قد قتل.
    فتشتت المسلمون وتم انتصار الأعداء على المسلمون.
    واليكم بعض الصور لجبل أحد وجبل الرملة وبعض المعلومات عنهم:-






    غزوة خيبر

    لم يبد يهود خيبر عداء سافراً للمسلمين حتى لحق بهم زعماء بني النضير عندما أجلوا عن المدينة. وكما سبق وأن ذكرنا فقد كان أبرز زعماء بني النضير الذين غادروا المدينة ونزلوا خيبر : سلام بن أبي الحقيق وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق وحيي بن أخطب ، فلما نزلوها دان لهم أهلها.
    لقد نزلوا بأحقادهم ضد المسلمين ، ولذا كانوا كلما وجدوا فرصة للانتقام من المسلمين انتهزوها ، ووجدوا في قريش وبعض قبائل العرب حصان طروادة الذي سيدخلون به المدينة مرة أخرى ، فألبوهم ضد المسلمين ، ثم جروهم إلى غزوة الخندق ، وسعوا في إقناع بني قريظة للانضمام إليهم والغدر بالمسلمين. ولذا كانت تلك العقوبة الرادعة التي أنزلها المسلمون بهم عندما صرف الله الأحزاب ، وأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم سرية عبد الله بن عتيك للقضاء على رأس من رؤوسهم أفلت من العقاب يوم قريظة ، وهو سلام ابن أبي الحقيق ، فقتلوه.
    وكانت هدنة الحديبية فرصة أمام المسلمين لتصفية هذا الجيب الذي يشكل خطورة على أمن المسلمين ، وقد وعد الله المسلمين بمغانم كثيرة يأخذونها إذا هزموا يهود خيبر ، وإلى ذلك أشارت سورة الفتح التي نزلت في طريق العودة من الحديبية { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم ، فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ، ومغانم كثيرة يأخذونها ، وكان الله عزيزاً حكيماً ، وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطاً مستقيماً ، وأخرى لم تقدروا عليها ، قد أحاط الله بها ، وكان الله على كل شيء قديراً}.

    تاريخ الغزوة :
    ذكر ابن إسحاق أنها كانت في المحرم من السنة السابعة الهجرية ، وذكر الواقدي أنها كانت في صفر أو ربيع الأول من السنة السابعة بعد العودة من غزوة الحديبية ، وذهب ابن سعد إلى أنها في جمادى الأولى سنة سبع ، وقال الإمامان الزهري ومالك إنها في المحرم من السنة السادسة. وظاهر أن الخلاف بين ابن إسحاق والواقدي يسير ، وهو نحو الشهرين ، وكذلك فإن الخلاف بينهما وبين الإمامين الزهري ومالك مرجعه إلى الاختلاف في ابتداء السنة الهجرية الأولى كما سبق الإشارة إلى ذلك. وقد رجح ابن حجر قول ابن إسحاق على
    قول الواقدي.





    غزوة بني المصطلق

    تاريخ الغزوة

    2 شعبان 5ﻫ.

    سبب الغزوة

    دعا الحارث بن أبي ضرار ـ رئيس بني المصطلق ـ قومه، ومن قدر عليه من العرب إلى حرب رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فأجابوه وتهيّئوا، فبلغ ذلك رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فبعث بريدة بن الحصيب الأسلمي ليأتيه بخبرهم.
    فرجع بريدة إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأخبره بإصرارهم على الحرب، فندب رسول الله(صلى الله عليه وآله) الناس إليهم، فأسرعوا.
    فخرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) ومعه مجموعة كثيرة من المنافقين لم يخرجوا في غزاة مثلها قطّ، إنّما خرجوا طمعاً في الغنائم مع قرب المسافة.
    وأصاب(صلى الله عليه وآله) جاسوساً للمشركين كان وجّهه الحارث ليأتيه بخبر رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فسأله(صلى الله عليه وآله) عن بني المصطلق فلم يذكر من شأنهم شيئاً، فعرض عليه الإسلام فأبى، فأمر(صلى الله عليه وآله) بقتله فقُتل، وبلغ الحارث قتله فساء بذلك ومن معه وخافوا خوفاً شديداً، وتفرّق عنهم من كان معهم من العرب.
    منطقة المريسيع

    وصل رسول الله(صلى الله عليه وآله) إلى منطقة المريسيع فضرب عليه قبّته، وكانت معه عائشة وأُمّ سلمة، وتهيّئوا للقتال، وصفّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) أصحابه، ثمّ دعا بني المصطلق إلى الإسلام فأبوا، فتراموا بالنبل ساعة.
    ثمّ أمر(صلى الله عليه وآله) أصحابه فحملوا حملة رجلٍ واحد، فما أفلت منهم إنسان، وقتل عشرة منهم، وأُسر سائرهم فكُتّفوا، ولم يُقتل من المسلمين إلّا رجل واحد قتله المسلمون خطأً، وكان شعار المسلمين: «يا منصور أمت».
    مقاتلة الإمام علي(عليه السلام)

    قال الشيخ المفيد(قدس سره) في الإرشاد: «كان من بلاء علي(عليه السلام) ببني المصطلق ما اشتهر عند العلماء، وكان الفتح له في هذه الغزاة بعد أن أُصيب يومئذٍ ناس من بني عبد المطّلب، فقتل علي(عليه السلام) رجلين من القوم، وهما مالك وابنه».
    إلقاء الرعب في قلوب المشركين

    قالت جويرية بنت الحارث ـ زوجة رسول الله(صلى الله عليه وآله) ـ: «أتانا رسول الله(صلى الله عليه وآله) ونحن على المريسيع، فأسمع أبي وهو يقول: أتانا ما لا قِبل لنا به. قالت: وكنت أرى من الناس والخيل والسلاح ما لا أصف من الكثرة، فلمّا أن أسلمتُ وتزوّجني رسول الله(صلى الله عليه وآله) ورجعنا، جعلت أظهر إلى المسلمين فليسوا كما كنت أرى، فعرفت أنّه رعب من الله عزّ وجلّ يلقيه في قلوب المشركين»(2).
    الغنائم

    أصاب(صلى الله عليه وآله) من بني المصطلق سبياً كثيراً قسّمه بين المسلمين، وأسهم(صلى الله عليه وآله) للفارس سهمين، للفرس سهم ولصاحبه سهم، وللراجل سهم.
    وكان ممّن أُصيب من السبايا: جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ـ رئيس بني المصطلق ـ سباها الإمام علي(عليه السلام)، فجاء بها إلى النبي(صلى الله عليه وآله) بعد إسلام بقية القوم.
    فقال الحارث: يا رسول الله إنّ ابنتي لا تُسبى؛ لأنّها امرأة كريمة، فقال له: «اذهب فخيّرها»، قال: أحسنت وأحملت. وجاء إليها أبوها فقال لها: يا بنية لا تفضحي قومك، قالت: قد اخترت الله ورسوله، فقال لها أبوها: فعل الله بك وفعل فأعتقها رسول الله(صلى الله عليه وآله) وجعلها من أزواجه، وسمّاها جويرية وكان اسمها برة.
    قال ابن سعد: «كان السبي منهم مَن مَنَّ عليه رسول الله(صلى الله عليه وآله) بغير فداء، ومنهم من افتدى، وقدموا المدينة ببعض السبي، فقدم عليهم أهلوهم فافتدوهم، فلم تبق امرأة من بني المصطلق إلّا رجعت إلى قومها».
    وفي رواية أنّه(صلى الله عليه وآله) لمّا تزوّج جويرية قال المسلمون في بني المصطلق: «أصهار رسول الله. فأعتقوا ما بأيديهم».
    نزول سورة المنافقين

    لمّا رجع رسول الله(صلى الله عليه وآله) من الغزوة، نزل على بئرٍ وكان الماء قليلاً فيها، فتنازع سنان بن وبر الجهني ـ حليف بني سالم من الأنصار ـ وجهجاه بن سعيد الغفّاري على الماء، فضرب جهجاه سناناً بيده، فنادى سنان: يا للأنصار، ونادى جهجاه: يا لقريش، يا لكنانة، فأقبلت قريش سراعاً، وأقبلت الأوس والخزرج، وشهروا السلاح، فتكلّم في ذلك ناس من المهاجرين والأنصار حتّى ترك سنان حقّه واصطلحوا.
    ولمّا سمع عبد الله بن أُبي ـ وكان منافقاً ـ وهو من الأنصار من الخزرج، وعنده رهط من قومه فيهم زيد بن أرقم حديث السنّ، غضب وقال: «قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا، والله ما مثلنا ومثلهم إلّا كما قال القائل: سمّن ***ك يأكلك، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة، ليخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ»! يعني بالأعزّ نفسُه، وبالأذلّ رسول الله(صلى الله عليه وآله).
    فمشى زيد بن أرقم إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) فأخبره الخبر، فأمر(صلى الله عليه وآله) بالرحيل، وأرسل إلى عبد الله فأتاه فقال: ما هذا الذي بلغني عنك؟ فقال عبد الله: والذي أنزل عليك الكتاب! ما قلت شيئاً من ذلك قطّ، وإنّ زيداً لكاذب. فعذره رسول الله(صلى الله عليه وآله).
    قال زيد بن أرقم: فلمّا وافى رسول الله(صلى الله عليه وآله) المدينة، جلست في البيت لما بي من الهمّ والحياء، فنزلت سورة المنافقين في تصديق زيد وتكذيب عبد الله بن أُبي.
    ثمّ أخذ رسول الله(صلى الله عليه وآله) بأذن زيد فرفعه عن الرحل، ثمّ قال: «يا غلام! صدق فوك، ووعت أُذناك ووعى قلبك، وقد أنزل الله فيما قلت قرآناً».
    فتقدّم عبد الله بن عبد الله بن أُبي الناس ـ وكان خالص الإيمان، لم يكن كأبيه ـ ووقف لأبيه على الطريق، وقال: لا أفارقك حتّى تزعم أنّك الذليل ورسول الله(صلى الله عليه وآله) العزيز، فمرّ به رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال: «دعه، فلعمري لنحسننّ صحبته ما دام بين أظهرنا».

    وفيه نزلت: )يَقُولُونَ لَئِن رّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلّ وَلِلّهِ الْعِزّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ((3).
    وفي رواية: إنّه لمّا نزلت سورة المنافقين وفيها تكذيب ابن أُبي، قال له أصحابه: اذهب إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) يستغفر لك، فلوّى رأسه ثمّ قال: أمرتموني أن أُؤمن فقد آمنت، وأمرتموني أن أعطي زكاة مالي فقد أعطيت، فما بقي إلّا أن أسجد لمحمّد، فنزلت: )وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا( إلى قوله: )وَلَكِنّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ(.





    0 Not allowed! Not allowed!

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •