الفقرة الاولى من مسابقة الأسئلة 16/1/2013
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: الفقرة الاولى من مسابقة الأسئلة 16/1/2013

  1. #1
    بطل مقدام الصورة الرمزية R.mado
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,035
    Thumbs Up/Down
    Received: 416/53
    Given: 91/0

    الفقرة الاولى من مسابقة الأسئلة 16/1/2013


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بادئ ذي بدءِ أسمحلوا لي أصدقائي الأعزاء

    أن أرحب بكم جميعاً معنا في اول فقرات هذه المسابقة

    مسابقتنا تحتوي على أسئلة عديدة مأخوذة من سيرة الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام

    وسير صحبه الكرام

    وسيتم تحديد الفائز فيها ليكون صاحب أفضل إجابة محققة لمعايير جودة الإجابة المتميزة

    وسنبدأ بالأسئلة فوراً

    مسابقتنا اليوم بعنوان

    طلع البدر علينا



    إن الهجرة في سبيل الله سنة قديمة

    ولم تكن هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بدعاً في حياة الرسل لنصرة عقائدهم

    فلئن كان قد هاجر من وطنه ومسقط رأسه من أجل الدعوة حفاظاً عليها وإيجاد بيئة خصبة تتقبلها وتستجيب لها وتذود عنها

    فقد هاجر عدد من إخوانه من الأنبياء قبله من أوطانهم لنفس الأسباب التي دعت نبينا للهجرة

    وأسئلتنا هي كالتالي :

    أذكربإختصار قصة هجرة سيدنا محمد كاملة مستوفياً النقاط التالية

    1 - مخطط كفار قريش حينها

    2 - وصيته لسيدنا علي رضي الله عنه

    3 - التحدث عن رفيقه في الهجرة

    4 - المعجزات التي حصلت معه صلوات الله عليه في الطريق

    5 - بناء اول جامع في الأسلام

    6 - إستقبال المسلمين له عن وصوله عليه الصلاة والسلام


    ستنتهي المسابقة في تمام الساعة الثانية عشر بتوقيت السعودية

    وسيتم الإعلان عن إسم الفائز في الغد بإذن الله تعالى حيث سينال بطاقة من فئة 50 نقطة

    أرجو للجميع إستحضار قصة الهجرة النبوية في الأذهان

    وإستخلاص العبر منها ومن صاحبها عليه أصل الصلاة وأتم التسليم

    دمتم برعاية الله

    وتحياتي للجميع

    0 Not allowed! Not allowed!
    التعديل الأخير تم بواسطة R.mado ; 01-16-2013 الساعة 07:38 PM

  2. #2
    بطل مقاتل الصورة الرمزية sayedtarek
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الدولة
    Ps4ever
    المشاركات
    383
    Thumbs Up/Down
    Received: 186/26
    Given: 288/8
    ^.^

    0 Not allowed! Not allowed!
    If YoU WanNa S0mE
    .
    .
    CoMe
    .
    .
    GeT SoMe


    APOLOO

  3. #3
    بطل فتي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    12
    Thumbs Up/Down
    Received: 1/0
    Given: 1/0

    Wink


    الهجرة من مكة إلى المدينة
    أصبح كفار مكة في غيظ شديد، بعدما صار لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنصار في يثرب، وهم أهل حرب يجيدون القتال، وسوف ينصرون
    الإسلام، فشعر كفار مكة أن الأمر سيخرج من أيديهم، فانقضوا على المسلمين بالتعذيب والأذى، والتف المسلمون حول نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم يطلبون منه الإذن في ترك مكة كلها، ويهاجرون بدينهم، حتى يستطيعوا أن يعبدوا الله تعالى وهم آمنون، فأذن لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة. فبدأ المسلمون يتسللون سرًّا إلى المدينة، تاركين ديارهم وأموالهم من أجل دينهم.
    وجاء أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الهجرة، فطلب منه الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينتظر لعل الله يجعل له صاحبًا، ففهم أبو بكر أنه سيظفر بالهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتظر مسرورًا، وأخذ يُعِدُّ للرحلة المباركة، فجهزَّ ناقتين ليركبهما هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
    المؤامرة:
    اجتمع زعماء مكة في دار الندوة -ذلك البيت الكبير الواسع الذي كان
    لقصي بن كلاب- وعلى وجوههم الغضب؛ للتشاور في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد شعروا أنه يعد نفسه للهجرة إلى المدينة، وإذا تم له ذلك فسوف تصبح المدينة مركزًا كبيرًا يتجمع فيه المسلمون من كل مكان حول النبي صلى الله عليه وسلم، وبذلك يشكلون خطرًا على تجارة أهل مكة عندما تمر بالمدينة في طريقها إلى الشام ذهابًا وإيابًا، وبدأ النقاش، فقال بعضهم: نُخرج محمدًا من بلادنا فنستريح منه، وقال آخرون: نحبسه حتى يموت.
    وقال أبو جهل: نأخذ من كل قبيلة شابًّا قويًّا، ونعطي كلا منهم سيفًا صارمًا قاطعًا، لينقضوا على محمد، ويضربوه ضربة قاتلة، وهكذا لا يستطيع عبد مناف -قوم محمد- محاربة القبائل كلها، فيقتنعون بأخذ ما يريدون من مال تعويضًا عن قتل محمد، وكان الشيطان اللعين يجلس بينهم في صورة شيخ نجدي وهم لا يعرفونه، فلما سمع ذلك الرأي قال في حماس: القول ما قال الرجل، وهذا الرأي لا رأى غيره، فاتفقوا جميعًا عليه.
    وسجل القرآن الكريم ما دار في اجتماع المشركين ذلك، فقال تعالى: {إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} _[الأنفال: 30] وتدخلت عناية الله؛ فجاء جبريل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمره ألا يبيت هذه الليلة في فراشه وأن يستعد للهجرة، قالت عائشة -رضي الله عنها-: فبينما نحن يومًا جلوس في بيت أبي بكر في حَرِّ الظهيرة، قال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن يأتينا في مثل هذه الساعة، فقال أبو بكر -رضي الله عنه-: فداءً له أبي وأمي، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر.
    فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذن، فأذن له، فدخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: (أخرج مَنْ عندك) فقال أبو بكر: إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله، قال: (فإني قد أذن لي في الخروج) فقال أبو بكر: الصحبة بأبي أنت يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم).
    أحداث الهجرة:
    كان الله -سبحانه- قادرًا على أن يرسل ملكًا من السماء يحمل رسوله إلى المدينة كما أسرى به ليلا من مكة إلى المسجد الأقصى وعرج به السماء، ولكن جعل الهجرة فرصة كبيرة لنتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم دروسًا عظيمة في كيفية التفكير والتخطيط والأخذ بالأسباب التي توصل إلى النجاح.
    ولنبدأ بأول هذه الدروس، فكيف يخرج النبي صلى الله عليه وسلم هو وصاحبه أبو بكر -رضي الله عنه- من بين هؤلاء الكفار دون أن يلحقوا بهما؟ فلو خرجا من مكة سالمين فإن المسافة طويلة بين مكة والمدينة وسوف يخرج وراءهما الكفار ويدركونهما، لابد إذن من الاختباء في مكان ما؛ حتى ييأس الكفار من البحث عنهما، ومن هنا وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم خطة محكمة لتتم الهجرة بسلام.
    فأمام بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف مجموعة من شباب قريش في الليل، ينتظرون حتى يخرج الرسول صلى الله عليه وسلم، فينقضوا عليه
    ويقتلوه، وكان هؤلاء الكفار يتطلعون بين الحين والحين إلى فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطمئنوا على وجوده، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم
    عليَّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- بالنوم في فراشه، وأن يتغطى ببردته، وطمأنه بأن المشركين لن يؤذوه بإذن الله.
    واستجاب عليٌّ -رضي الله عنه- بكل شجاعة وحماس، ونفذ ما أمره الرسول صلى الله عليه وسلم به، وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك تضليل المشركين، فإذا نظروا إليه من الباب ووجدوه في فراشه، ظنوا أنه صلى الله عليه وسلم ما زال نائمًا، وقد كانت عند الرسول صلى الله عليه وسلم أمانات كثيرة تركها المشركون عنده، فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يردها إلى أصحابها، فأمر عليًّا أن ينتظر في مكة لأداء هذه المهمة، رغم أنهم أخرجوا المسلمين من ديارهم، وآذوهم، ونهبوا أموالهم ولكن المسلم يجب أن
    يكون أمينًا.
    وكان أبو جهل يقول لأصحابه متهكمًا برسول الله صلى الله عليه وسلم: إن محمدًا يزعم أنكم إن تابعتموه أصبحتم ملوك العرب والعجم، ثم بعثتم من بعد موتكم، فدخلتم الجنة، وإن لم تفعلوا ذبحكم ثم بعثتم من بعد موتكم فتدخلون النار تحرقون فيها.
    ونام علي -رضي الله عنه- في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم، وتوجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الباب، وخرج وفي قبضته حفنة من التراب فنثرها على رءوس المشركين، وهو يقرأ سورة يس إلى قوله تعالى: {وجعلنا من بين أيديهم سدًّا ومن خلفهم سدًّا فأغشيناهم فهم لا يبصرون} _[يس: 9] وإذا برجل يمر عليهم فرأى التراب على رءوسهم، فقال لهم: خيبكم الله، قد خرج عليكم محمد، ثم ما ترك منكم رجلا إلا وقد وضع على رأسه ترابًا، أفما ترون ما بكم؟ فوضع كل رجل منهم يده على رأسه فإذا عليه التراب.
    فنظروا من الباب، فوجدوا رجلا نائمًا في مكان الرسول صلى الله عليه وسلم وعليه غطاؤه، فقالوا: هذا محمد في فراشه، وعليه بردة، ثم اقتحموا دار النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدوا عليًّا في فراشه، فخرجوا يبحثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مكان، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم خلال هذه الفترة قد وصل إلى بيت صاحبه أبي بكر -رضي الله عنه- وعزما على الذهاب إلى غار ثور ليختبئا فيه.
    وحمل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- كل ماله، وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب صغير في نهاية المنزل حتى لا يراهما أحد، وانطلقا حتى وصلا الغار، وهناك وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل أبوبكر
    أولا؛ ليطمئن على خلوِّ الغار من الحيَّات والعقارب، ثم سدَّ ما فيه من فتحات حتى لا يخرج منها شيء، وبعد ذلك دخل الرسول صلى الله عليه وسلم.
    وها هي ذي أسماء بنت أبي بكر يدخل عليها جدها أبو قحافة بعد أن علم بخروج ولده أبي بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رجلا كبيرًا قد عَمِىَ، يسألها عما تركه أبو بكر في بيته ويقول: والله إني لأراه فجعكم بماله مع نفسه، قالت: كلا يا أبتِ! إنه قد ترك لنا خيرًا كثيرًا، وأخذت أحجارًا فوضعتها في المكان الذي كان أبوها يضع ماله فيه، ثم وضعت عليها ثوبًا، ثم أخذت بيده وقالت: يا أبت، ضع يدك على هذا، فوضع يده عليه فقال: لا بأس ، فإن كان ترك لكم هذا فقد أحسن، وفي هذا بلاغ لكم.
    أما كفار مكة فإنهم حيارى، يبحثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه ويضربون كفًّا بكف من الحيرة والعجب، فالصحراء على اتساعها مكشوفة أمامهم، ولكن لا أثر فيها لأحد ولا خيال لإنسان، فتتبعوا آثار الأقدام، فقادتهم إلى غار ثور، فوقفوا أمام الغار، وليس بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه سوى أمتار قليلة، حتى إن أبا بكر رأى أرجلهم فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : (يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما)
    [متفق عليه].
    وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد انصرف القوم، ولم يفكر أحدهم أن ينظر في الغار، وسجل القرآن هذا، فقال تعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم} [التوبة: 40].
    ومكث الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار ثلاثة أيام، وكان
    عبدالله بن أبي بكر يذهب إليهما بأخبار الكفار ليلا، وأخته أسماء تحمل لهما الطعام، أما عامر بن فهيرة راعي غنم أبي بكر فقد كان يسير بالأغنام فوق آثار أقدام عبدالله وأسماء حتى لا يترك أثرًا يوصل إلى الغار، وبعد انتهاء الأيام
    الثلاثة، خف طلب المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه، فخرجا من الغار، والتقيا بعبد الله بن أريقط، وقد اتفقا معه على أن يكون دليلهما في هذه الرحلة مقابل أجر.
    تحرك الركب بسلام، وأبو بكر لا يكف عن الالتفات والدوران حول النبي صلى الله عليه وسلم خوفًا عليه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن، ولا يلتفت حوله فهو واثق من نصر الله -تعالى- له، ولا يخشى أحدًا، وبينما أبو بكر يلتفت خلفه إذا بفارس يقبل نحوهما من بعيد، كان الفارس هو سراقة بن مالك وقد دفعه إلى ذلك أن قريشًا لما يئست من العثور على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه، جعلوا مائة ناقة جائزة لمن يرده إليهم حيًّا أو ميتًا.
    فانطلق سراقة بن مالك بفرسه وسلاحه في الصحراء طمعًا في الجائزة، فغاصت أقدام فرسه في الرمال مرتين حين رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزل سراقة مسرعًا عن الفرس، حتى نزعت أقدامها من الرمال، فأيقن سراقة أن الله تعالى يحرس رسوله صلى الله عليه وسلم، ولن يستطيع إنسان مهما فعل أن ينال منه، فطلب من رسول الله أن يعفو عنه، وعرض عليه الزاد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لا حاجة لنا، ولكن عمِّ عنا الخبر) فوعده سراقة ألا يخبر
    أحدًا، وعاد إلى مكة، وهكذا خرج سراقة يريد قتلهما وعاد وهو يحرسهما ويبعد الناس عنهما، فسار النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه إلى المدينة تحرسهما عناية الله.
    وأثناء رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر إلى المدينة مرَّا بمنازل خزاعة ودخلا خيمة أم معبد الخزاعية، وكانت سيدة كريمة، تطعم وتسقي من مرَّ بها، فسألاها: عما إذا كان عندها شيء من طعام؟ فأخبرتهما أنها لا تملك شيئًا في ذلك الوقت، فقد كانت السنة شديدة القحط، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في جانب الخيمة فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟
    فأخبرته أنها شاة منعها المرض عن الخروج إلى المراعي مع بقية الغنم، فقال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك، فقال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: نعم إن رأيت بها حلبًا فاحلبها.
    فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها، وسمى الله ودعا، وطلب إناء فحلب فيه حتى علته الرغوة، فسقاها فشربت حتى شبعت، وسقى رفيقيه أبا بكر وعبد الله بن أريقط حتى شبعا، ثم شرب، وحلب فيه ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه صلى الله عليه وسلم وانصرف.
    الرسول صلى الله عليه وسلم في قباء:
    علم أهل المدينة بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم، فكانوا يخرجون كل يوم بعد صلاة الصبح إلى مشارف المدينة، وعيونهم تتطلع إلى الطريق، وتشتاق لمقدم الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم، ولا يعودون إلى بيوتهم إلا إذا اشتد حر الظهيرة، ولم يجدوا ظلا يقفون فيه.
    وفي يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول انتظر أهل يثرب رسول الله صلى الله عليه وسلم كعادتهم، حتى اشتد الحر عليهم، فانصرفوا لبيوتهم، وبعد قليل أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه، فأبصرهما رجل يهودي كان يقف على نخلة، فصاح بأعلى صوته: يا بني قيلة، هذا صاحبكم قد جاء، فأسرع المسلمون لاستقبال نبيهم وصاحبه أبي بكر الذي كان يُظل رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه من حر الشمس.
    وبينما الرسول صلى الله عليه وسلم في قُبَاء، في بيت سعد بن خيثمة يستقبل الوافدين عليه، أقبل عليُّ بن أبي طالب من مكة بعد أن ظل فيها ثلاثة أيام بعد خروج الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ليرد الأمانات إلى أهلها، وقد ظل الرسول صلى الله عليه وسلم في قباء أربعة أيام يستقبل أهل المدينة، وعندما أقبل يوم الجمعة ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء متوجهًا للمدينة بعد أن أسس مسجد قباء، وهو أول مسجد بني في الإسلام، وقال الله -عز وجل- عنه: {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} _[التوبة: 108].
    وكانت الهجرة حدثًا فاصلا بين عهدين، فقد أعز الله المسلمين بعد أن كانوا مضطهدين، وصارت لهم دار آمنة يقيمون فيها، ومسجد يصلون فيه، ويؤدون فيه شعائرهم، ويتشاورون في أمورهم، لهذا كله اتفق الصحابة على جعل الهجرة بداية للتاريخ الإسلامي، فقد تحول المسلمون من الضعف والحصار والاضطهاد إلى القوة والانتشار ورد العدوان

    0 Not allowed! Not allowed!

  4. #4
    بطل فتي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    23
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    ..:: بسم الله الرحمان الرحيم ::..

    لما علم كفار قريش أن رسول الله صلى عليه وسلم صارت له شيعة وأنصار من غيرهم ، اجتمع رؤساؤهم وكبارهمليتشاوروا فيما يصنعون بالنبي .فقال قائل منهم: نحبسه مكبلا بالحديد حتى يموت، وقال آخر: نخرجه وننفيه منبلادنا، فقال أحد كبرائهم: ما هذا ولا ذاك برأي؛ لأنه إن حُبس ظهر خبرهفيأتي أصحابه وينتزعونه من بين أيديكم، وإن نُفي لم تأمنوا أن يتغلب على من يحل بحيهم من العرب ؛ بحسن حديثه وحلاوة منطقه حتى يتبعوه فيسير بهمإليكم، فقال الطاغية أبو جهل: الرأي أن نختار من كل قبيلة فتى ثميضربه أولئك الفتيان ضربة رجل واحد؛ فيتفرق دمه في القبائل ؛ فلايقدر بنو عبد مناف على حرب جميع القبائل. فأعجبهم هذا الرأي واتفقوا جميعاً وعينوا الفتيان.

    وفي الليلة التي أرادواتنفيذ هذا الأمر ، أعلم الله تعالى رسوله بما أجمع عليه أعداؤه، وأذن له سبحانه وتعالى بالهجرة إلى يثرب (المدينةالمنورة)، فذهب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأخبره وأذن له أن يصطحبه ،واتفقا على إعداد الراحلتين اللتين هيأهما أبو بكر الصديق لذلك، واختارادليلا يسلك بهما أقرب الطرق، وتواعدا على أن يبتدئا السير في الليلة التياتفقت قريش أن تقتل رسول الله فيها .

    وفي تلك الليلة طلب من ابن عمه علي بن أبي طالب أن ينامفي مكانه. ثم خرج صلى اللهعليه وسلم، وفتيان قريش متجمهرون على باب بيته وهو يتلو سورة (يس)، فلميكد يصل إليهم حتى بلغ قوله تعالى: (فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَيُبْصِرُونَ)، فجعل يكررها حتى أغشى الله تعالى أبصارهمفلم يبصروه ولم يشعروا به، وتوجه إلى دار أبي بكر وخرجا معاً وتوجها إلى جبل ثور بأسفل مكة فدخلا في غاره. وأصبحت فتيان قريش تنتظر خروجه ، فلما تبين لقريش أنفتيانهم باتوا يحرسون على بن أبي طالب لا محمداً ، غضبوا غضبا شديدا ، وأرسلوا رسلهم في طلبه والبحث عنه ، وجعلوا لمن يأتيهم به مائة ناقة،

    فذهبت رسلهم تقتفي أثره،وقد وصل بعضهم إلى ذلك الغار الصغير الذي لو التفت فيه قليلا لرأى من فيه، فحزن أبو بكر الصديق رضي الله عنه لظنه أنهم قد أدركوهما، وقال يا رسول الله لو أن أحدَهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه. فقال له النبي:" يا أبا بكر ما ظنُّكَ باثنين الله ثالثهما ".، فصرف الله تعالىأبصار هؤلاء القوم وبصائرهم حتى لم يلتفت إلى داخل ذلك الغار أحد منهم، بلجزم طاغيتهم أمية بن خلف بأنه لا يمكن اختفاؤهما بذلك الغار لِمَا رأوه من نسجالعنكبوت وتعشيش الحمام على بابه. وقد أقام رسول الله وصاحبه بالغار ثلاث ليال حتى ينقطعطلب القوم عنهما، وكان يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر ثم يصبح في القومويستمع منهم الأخبار عن رسول الله وصاحبه فيأتيهما كل ليلة بما سمع، وكانتأسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام في كل ليلة من هذه الليالي، وقد أمرعبد الله بن أبي بكر غلامه بأن يرعى الغنم ويأتي بها إلى ذلك الغار ليختفيأثر أقدامه وأثر أقدام أسماء.


    واستمر رسول الله وصاحبه في طريقهما حتى وصلا قُباء، من ضواحي المدينة، في يوم الاثنين من ربيع الأول، فنزل بها رسول الله علىبني عمرو بن عوف ومكث رسول الله بقباء ليالي؛أنشأ فيها مسجداً، وصلى فيه بمن معه من المهاجرين والأنصار،وقد أدركه بقباء على بن أبي طالب رضي الله عنه بعد أنأقام بمكة بعده بضعة أيام ليؤدى ما كان عنده من الودائع إلى أربابها.

    0 Not allowed! Not allowed!

  5. #5
    بطل فتي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    23
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    خير الكلام كأقل و دل صح؟

    0 Not allowed! Not allowed!

  6. #6
    بطل مقاتل الصورة الرمزية sayedtarek
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الدولة
    Ps4ever
    المشاركات
    383
    Thumbs Up/Down
    Received: 186/26
    Given: 288/8
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    تم اتخاذ القرار الغاشم بقتل النبي صلى الله عليه وسلم نزل إليه جبريل بوحي ربه تبارك وتعالى، فأخبره بمؤامرة قريش، وأن اللَّه قد أذن له في الخروج وحدد له وقت الهجرة قائلاً لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه فدهب رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت متأخر إلي بيت ابي بكر رضي الله عنه لي يبلغه عن خطه الرحيل ,,, أما أكابر مجرمي قريش فقضوا نهارهم في الإعداد لتنفيذ الخطة المرسومة واختير لذلك أحد عشر رئيساً من هؤلاء كبار شخصيات قريش ومع غاية استعداد قريش لتنفيذ خطتهم قد فشلوا فشلاً فاحشاً. ففي هذه الساعة الحرجة قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب نم على فراشي ,, ثم خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، واخترق صفوفهم، وأخذ حفنة من التراب فجعل يذره على رؤوسهم، وقد أخذ اللَّه أبصارهم عنه فلا يرونه، وهو يتلو: {وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون}فلم يبق منهم رجل إلا وقد وضع على رأسه تراباً، ومضى إلى بيت أبي بكر، فخرجا من خوخة في دار أبي بكر ليلاً حتى لحقا بغار ثور في اتجاه اليمن ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن قريشا ستجد في طلبه وأن الطريق الذي ستتجه إليه الأنظار لأول وهلة هو طريق المدينة الرئيسي المتجه شمالا فقد سلك الطريق الذي يضاده تماما وهو الطريق الواقع جنوب مكة والمتجه نحو اليمن سلك هذا الطريق نحو خمسة أميال حتى بلغ إلى جبل يعرف بجبل ثور وهذا جبل شامخ وعر الطريق صعب المرتقى ذا أحجار كثيرة فحفيت قدما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ،وقيل: بل كان يمشي في الطريق على أطراف قدميه كي يخفي أثره فحفيت قدماه، وأيا ما كان فقد حمله أبو بكر حين بلغ إلى الجبل، وطفق يشتد به حتى انتهى به إلى غار في قمة الجبل عرف في التاريخ بغار ثور اما قريش فقد جن جنونها حينما تأكد لديها إفلات رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليلة تنفيذ المؤامرة فأول ما فعلوه أنهم ضربوا علياً وسحبوه إلى الكعبة وحبسوه ساعة وذهبو ليبحذو على الرسول صلى الله عليه وسلم وقد وصل المطاردون إلى باب الغار ولكن اللَّه غالب على أمره روى البخاري عن أنس عن أبي بكر قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم فقلت يا نبي اللَّه لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا. قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان، اللَّه ثالثهما، وفي لفظ ما ظنك يا أبا بكر باثنين اللَّه ثالثهما وقد كانت معجزة أكرم اللَّه بها نبيه صلى الله عليه وسلم فقد رجع المطاردون حين لم يبق بينه وبينهم إلا خطوات معدودة وايضا معجزة الحمامه والعنكبوته التي نسجت خيوطها ,, وهاقد انطلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وابي بكر رضي الله عنهما إلي المدينه المنورة وكان أهل المدينه بإنتضار الرسول والصحابي وعند مجيئهم بدأوالانشاد (طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع) ,, حينها استعدو اهل المدينه ل ضيافه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي بيوتهم ودار حوار بينهم إلا ان الرسول صلى الله عليه وسلم اقترح عليهم اقتراح وقال لهم سنترك الناقه حتى تبرك ونبني مسجدا وسموه في ذاك اليوم مسجد قباء ويعرف أول مسجد في الاسلام .


    تحياتي الفضيل

    0 Not allowed! Not allowed!
    If YoU WanNa S0mE
    .
    .
    CoMe
    .
    .
    GeT SoMe


    APOLOO

  7. #7
    بطل مقاتل الصورة الرمزية khaledhamseen
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    246
    Thumbs Up/Down
    Received: 11/4
    Given: 8/1
    اب

    0 Not allowed! Not allowed!


    سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ ؛؛ وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ
    وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ ؛؛ أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت
    وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي ؛؛ ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ

  8. #8
    بطل مقاتل الصورة الرمزية SEDIH3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    219
    Thumbs Up/Down
    Received: 1/0
    Given: 0/0
    المؤامرة:
    اجتمع زعماء مكة في دار الندوة -ذلك البيت الكبير الواسع الذي كان
    لقصي بن كلاب- وعلى وجوههم الغضب؛ للتشاور في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد شعروا أنه يعد نفسه للهجرة إلى المدينة، وإذا تم له ذلك فسوف تصبح المدينة مركزًا كبيرًا يتجمع فيه المسلمون من كل مكان حول النبي صلى الله عليه وسلم، وبذلك يشكلون خطرًا على تجارة أهل مكة عندما تمر بالمدينة في طريقها إلى الشام ذهابًا وإيابًا، وبدأ النقاش، فقال بعضهم: نُخرج محمدًا من بلادنا فنستريح منه، وقال آخرون: نحبسه حتى يموت.
    وقال أبو جهل: نأخذ من كل قبيلة شابًّا قويًّا، ونعطي كلا منهم سيفًا صارمًا قاطعًا، لينقضوا على محمد، ويضربوه ضربة قاتلة، وهكذا لا يستطيع عبد مناف -قوم محمد- محاربة القبائل كلها، فيقتنعون بأخذ ما يريدون من مال تعويضًا عن قتل محمد، وكان الشيطان اللعين يجلس بينهم في صورة شيخ نجدي وهم لا يعرفونه، فلما سمع ذلك الرأي قال في حماس: القول ما قال الرجل، وهذا الرأي لا رأى غيره، فاتفقوا جميعًا عليه

    ------------------------------------------------

    امر النبي صلى الله عليه وسلم
    عليَّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- بالنوم في فراشه، وأن يتغطى ببردته، وطمأنه بأن المشركين لن يؤذوه بإذن الله.
    وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك تضليل المشركين، فإذا نظروا إليه من الباب ووجدوه في فراشه، ظنوا أنه صلى الله عليه وسلم ما زال نائمًا
    __________________________________________________ ________


    بلغ جبلا يعرف بجبل ثور، وهذا جبل شامخ، وعر الطريق، صعب المرتقى، ذا أحجار كثيرة، فحفيت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمله أبو بكر حتى انتهى به إلى غار في قمة الجبل، عرف في التاريخ بغار ثور. ولما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر: والله لا تدخله حتى أدخله قبلك، فإن كان فيه شئ أصابني دونك، فدخل فنظر فيه، ووجد في جانبه ثقبا فشق إزاره وسدها به، وبقي منها اثنان فوضع فيهما رجليه، ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ادخل. فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع رأسه في حجرأبي بكر ونام، فلدغ أبو بكر في رجله من الجحر، ولم يتحرك مخافة أن ينتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسقطت دموعه على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مالك يا أبا بكر؟ قال: لدغت، فداك أبي وأمي، فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب ما يجده. وكمنا في الغار ثلاث ليال، ليلة الجمعة وليلة السبت وليلة الأحد. وكان عبد الله بن أبي بكر يبيت عندهما. وأمر أبو بكر ابنه عبد الله أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهارا ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر. وأمر عامر بن فهيرة مولاه أن يرعى غنمه نهارا ثم يريحها عليهما،ويأتيهما إذا أمسى في الغار، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما من الطعام إذا أمست بما يصلحهما. أما قريش فقد جن جنونها حينما تأكد لديها إفلات رسول الله صلى الله عليه وسلم صباح ليلة تنفيذ المؤامرة. فأول ما فعلوا بهذا الصدد أنهم ضربوا عليا، وسحبوه إلى الكعبة وحبسوه ساعة، علهم يظفرون بخبرهما. ولما لم يحصلوا من علي على شيء جاءوا إلى بيت أبي بكر، وطرقوا بابه، فخرجت إليهم أسماء بنت أبي بكر، فقالوا لها: أين أبوك؟ قالت: لا أدري والله أين أبي؟ فرفع أبو جهل يده فلطم خدها لطمة طرح منها قرطها.

    _________________________________________________
    المعجزة الأولى :
    ان رسول الله خرج من بيته ولم يره اي احد وكان يردد
    وجعلنا من بين ايدهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون

    المعجزة الثانية :
    اختبئ الرسول وابو بكر في الغار وكان كفار قريش يبحثون عنهم حتى وصلو الغار فأمر الله عز وجل احدى الطيور ببناء عش على باب الغار واحدى العناكب ببناء شبكة حتى اذا جاء الكفار رأو العش والشبكة فيقولو لو ان احد دخل هنا لحطم العش والشبكة

    وكان الكفار لا يرونهم
    فقال ابو بكر يا رسول الله لو نظر احدهم تحته لرآنا
    __________________________________________________ _______

    وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء أربعة أيام‏:‏ الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس‏.‏ وأسس مسجد قباء وصلى فيه، وهو أول مسجد أسس على التقوى بعد النبوة، فلما كان اليوم الخامس ـ يوم الجمعة ـ ركب بأمر الله له، وأبو بكر ردفه، وأرسل إلى بني النجار ـ أخواله ـ فجاءوا متقلدين سيوفهم، فسار نحو المدينة وهم حوله، وأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف، فجمع بهم في المسجد الذي في بطن الوادى، وكانوا مائة رجل‏

    ___________________________________________

    علم أهل المدينة بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم، فكانوا يخرجون كل يوم بعد صلاة الصبح إلى مشارف المدينة، وعيونهم تتطلع إلى الطريق، وتشتاق لمقدم الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم، ولا يعودون إلى بيوتهم إلا إذا اشتد حر الظهيرة، ولم يجدوا ظلا يقفون فيه.
    وفي يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول انتظر أهل يثرب رسول الله صلى الله عليه وسلم كعادتهم، حتى اشتد الحر عليهم، فانصرفوا لبيوتهم، وبعد قليل أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه، فأبصرهما رجل يهودي كان يقف على نخلة، فصاح بأعلى صوته: يا بني قيلة، هذا صاحبكم قد جاء، فأسرع المسلمون لاستقبال نبيهم وصاحبه أبي بكر الذي كان يُظل رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه من حر الشمس

    0 Not allowed! Not allowed!
    التعديل الأخير تم بواسطة SEDIH3 ; 01-16-2013 الساعة 08:36 PM
    الأسم الحقيقي : عمرو سدة

    العمر : 15 سنة

    الوطن : فلسطين الحبيبة



    داخل اللعبة
    الاسم : Amr0Sedih

    اللفل : 115 وفي تقدم

    الكتيبة : فلسطينيxوxأفتخر

    التخصص : فولاذي

    المرافق : متغير

    السيرفر : الاوربد


  9. #9
    بطل فتي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    25
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    بسم الله الرحمن الرحيم

    مكة .. محمد صلى الله عليه وسلم .. أبو بكر ... قريش .. مؤتمر الندوة .. الاغتيال .. الغار .. العنكبوت .. ذات النطاقين .. سراقة .. أم معبد .. الأنصار .. المدينة النبوية .

    إن في السيرة لخبرا ، وإن في الهجرة لعبرا ، وإن في دروسها لمذكرا

    مكث عليه الصلاة والسلام ثلاثة عشر عاماً بمكة يدعو إلى لا إله إلا الله .
    سنوات طويلة من التعذيب والإيذاء .. والتشريد والابتلاء .
    وبعد اشتداد الأذى ينام عليه الصلاة والسلام في ليلة من الليالي على فراشه فيرى دار الهجرة وإذا هي أرض ذات نخل بين لابتين .. إنها طيبة الطيبة .

    ويهم أبو بكر بالهجرة فيستوقفه الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول : لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحباً .

    عند سماع قريش بموضوع الهجرة فتعقد مؤتمراً عاجلاً في دار الندوة ( برلمان مكة ) للقضاء على محمد قبل فوات الأوان . ويحضر الشيطان معهم على صورة شيخ نجدي

    واصبحة الاقتراحات بقتل الرسول تتزايد الى ان جاء اقتراح فرعون هذه الأمة أبو جهل برأي خبيث ماكر فقال : أرى أن نأخذ من كل قبيلة فتىً شاباً جليداً نسيباً ثم نعطي كل فتىً منهم سيفاً صارماً فيضربون محمداً ضربة واحدة فيقتلوه فيتفرق دمه في القبائل . فأعجب القوم بهذا الرأي حتى إن الشيطان الذي لم يستطع الإتيان بمثله أيده وقال : القول ما قال الرجل هذا الرأي لا أرى غيره.

    ينزل جبريل فيخبر النبي صلى الله عليه وسلم بتلك المؤامرة ويقول : يا محمد لا تبِت في فراشك الليلة .

    وفي بيت أبي بكر كان أبو بكر جالساً مع أهله في الظهيرة ، إذ أقبل النبي عليه الصلاة والسلام متقنعاً مغطياً رأسه ، ففزع أبو بكر لأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يأيتهم في تلك الساعة .. يدخل النبي عليه الصلاة والسلام فيقول : يا أبا بكر أخرج من عندك . قال أبو بكر : إنما هم أهلك يا رسول الله . قال :فإني قد أذن لي في الخروج . قال أبو بكر : الصحبة بأبي أنت يا رسول الله . فقال : نعم . فبكى أبو بكر ولسان حاله يقول :

    طفح السرور علي حتى إنني *** من عظم ما قد سرني أبكاني

    يعود صلى الله عليه وسلم إلى بيته ويعرّف علياً بالأمانات التي عنده ليؤديها إلى أهلها .وفي ظلمة الليل يجتمع المجرمون ويطوقون منزله عليه الصلاة والسلام .

    وفي هذه الساعة الحرجة يأمر النبي صلى الله عليه وسلم علياً أن يبيت في فراشه وأن يغطي رأسه ببرده الحضرمي

    يفتح النبي عليه الصلاة والسلام الباب .. يخترق صفوف المجرمين ..يمشي بين سيوفهم .. وهم مع هذا لا يرونه ، ثم يأخذ من تراب الأرض ويذره على رؤوسهم الواحد تلو الآخر ثم يمضي بحفظ الله ورعايته .

    بات علي  على فراشه صلى الله عليه وسلم وغطى رأسه والمجرمون ينظرون من شق الباب ، يتهافتون أيهم يضرب صاحب الفراش بسيفه .
    وفي الصباح يكتشف المجرمون فشلهم ، فيعودون وهم ينفضون التراب عن رؤوسهم .

    فجن جنون قريش وأعلنت عن جائزة كبيرة قدرها مائة ناقة لمن يعيد محمداً أو أبا بكر حيين أو ميتين .

    كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أن قريشاً ستجدّ في الطلب شمالاً باتجاه المدينة . فاتجه هو وصاحبه جنوباً إلى غار ثور على طريق اليمن
    أعلنت قريش حالة الطواريء وانتشر المطاردون في أرجاء مكة كلهم يسعى للحصول على الجائزة الكبيرة. وصل بعض المطاردين إلى الجبل وصعدوه حتى وقفوا على باب الغار ، فلما رآهم أبو بكر قال : يا رسول الله لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا .. لو أن أحدهم طأطأ بصره لرآنا
    نظروا إلى الغار وإذا العنكبوت قد نسجت خيوطها على الباب . فقالوا : لو دخل هنا لم تنسج العنكبوت على الباب ، فانقلبوا خاسئين .
    مكث عليه الصلاة والسلام وصاحبه في الغار ثلاثة أيام

    وفي المدينة سمع الأنصار بخروجه عليه الصلاة والسلام ، فكانوا لشدة تعظيمهم له وفرحهم به وشوقهم لرؤيته يترقبون قدومه ليستقبلوه عند مدخل المدينة ، فيخرجون بعد صلاة الفجر إلى الحرة على طريق مكة في أيام حارة ، فإذا اشتد حر الظهيرة عادوا إلى منازلهم . فخرجوا ذات يوم ثم رجعوا عند الظهيرة إلى بيوتهم . وكان أحد اليهود يطل في هذه الأثناء من أطم من آطامهم فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصاحبه مقبلين نحو المدينة فلم يملك اليهودي أن صاح بأعلى صوته : يا معشر العرب هذا جدكم الذي تنتظرون . فثار المسلمون إلى السلاح وكان يوماً مشهوداً وسمعت الرجة والتكبير في بني عمرو بن عوف وكبر المسلمون فرحاً بقدومه وتلقوه وحيوه بتحية النبوة وأحدقوا به مطيفين به ،


    1) درس في الهجرة :
    لقد أذن الله تعالى لنبيه وأصحابه بالهجرة لما ضاقت عليهم الأرض ، ومنعتهم قريش من إقامة دين الله .
    إن الهجرة بالمعنى الشرعي ليست مجرد الانتقال من بلد إلى آخر فحسب ، بل هي هجرة عامة عن كل ما نهى عنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، حتى يكون الدين كله لله .
    هجرة من الذنوب والسيئات ... هجرة من الشهوات والشبهات ... هجرة من مجالس المنكرات .. هجرة من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة .


    2) الصبر واليقين طريق النصر والتمكين :
    فبعد سنوات من الاضطهاد والابتلاء قضاها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة يهيأ الله تعالى لهم طيبة الطيبة ، ويقذف الإيمان في قلوب الأنصار ، ليبدأ مسلسل النصر والتمكين لأهل الصبر واليقين {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر : 51]
    3) درس في التوكل على الله والاعتصام بحبل الله :
    لقد كانت رحلة الهجرة مغامرة محفوفة بالمخاطر التي تطير لها الرؤوس .
    فالسيوف تحاصره عليه الصلاة والسلام في بيته وليس بينه وبينها إلا الباب .. والمطاردون يقفون أمامه على مدخل الغار .. وسراقة الفارس المدجج بالسلاح يدنو منه حتى يسمع قراءته .. والرسول صلى الله عليه وسلم في ظل هذه الظروف العصيبة متوكل على ربه واثق من نصره .
    فمهما اشتدت الكروب ومهما ادلهمت الخطوب يبقى المؤمن متوكلاً على ربه واثقاً بنصره لأوليائه .

    4) درس في المعجزات الإلهية :
    هل رأيتم رجلاً أعزلاً محاصراً يخرج إلى المجرمين ويخترق صفوفهم فلا يرونه ويذر التراب على رؤوسهم ويمضي .. هل رأيتم عنكبوتاً تنسج خيوطها على باب الغار في ساعات معدودة .. هل رأيتم فريقاً من المجرمين يصعدون الجبل ويقفون على الباب فلا يطأطيء أحدهم رأسه لينظر في الغار .. هل رأيتم فرس سراقة تمشي في أرض صلبه فتسيخ قدماها في الأرض وكأنما هي تسير في الطين .. هل رأيتم شاة أم معبد الهزيلة يتفجر ضرعها باللبن .
    5) درس في الحب :
    وقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " .
    إن هذا الحب هو الذي أبكى أبا بكر فرحاً بصحبته صلى الله عليه وسلم . . . إن هذا الحب هو الذي جعل أبا بكر يقاوم السم وهو يسري في جسده يوم أن لدغ في الغار لأن الحبيب ينام على رجله .
    إن هذا الحب هو الذي أرخص عند أبي بكر كل ماله ليؤثر به الحبيب صلى الله عليه وسلم على أهله ونفسه .
    إن هذا الحب هو الذي أخرج الأنصار من المدينة كل يوم في أيام حارة ينتظرون قدومه صلى الله عليه وسلم على أحر من الجمر . فأين هذا ممن يخالف أمر الحبيب صلى الله عليه وسلم ويهجر سنته ثم يزعم أنه يحبه !!!
    يا مدعي حب أحمد لا تخالفه *** فالحب ممنوع في دنيا المحبينا

    6) درس في العبقرية والتخطيط واتخاذ الأسباب :
    لقد كان صلى الله عليه وسلم متوكلاً على ربه واثقاً بنصره يعلم أن الله كافيه وحسبه ، ومع هذا كله لم يكن صلى الله عليه وسلم بالمتهاون المتواكل الذي يأتي الأمور على غير وجهها . بل إنه أعد خطة محكمة ثم قام بتنفيذها بكل سرية وإتقان .
    فالقائد : محمد ، والمساعد : أبو بكر ، والفدائي : علي ، والتموين : أسماء ، والاستخبارات : عبدالله ، والتغطية وتعمية العدو : عامر ، ودليل الرحلة : عبدالله بن أريقط ، والمكان المؤقت : غار ثور ، وموعد الانطلاق : بعد ثلاثة أيام ، وخط السير : الطريق الساحلي .
    وهذا كله شاهد على عبقريته وحكمته صلى الله عليه وسلم


    دروس لا تحصى وهذا ما قدرت عليه
    كان معكم اخوكم مصطفى

    0 Not allowed! Not allowed!

  10. #10
    بطل مستكشف
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين!!
    المشاركات
    156
    Thumbs Up/Down
    Received: 10/10
    Given: 15/4

    Thumbs up


    بسم الله
    شكرا على مسابقة الجميلة
    للاسف الكثير منهم اخذو القصة عن النت
    رح اقول كل شي اخذته في المدرسة عن الهجرة
    المقدمة

    بعد ما الحق الكفار العذاب في صحابة الكرام امرهم رسول الله بالهجرة الى الحبشة فقال لهم ان هناك حاكم لا يضلم احدا
    بعد ذهابهم الى هناك استضافهم الملك بكل ترحيب لكن جاءه صديق له من كفار قريش مع الكثير من الهدايا وقف الصحابي جعفر امام الحاكم واقنعه ان لا يتخلى عنهم واخبره عن وصف الرسول له وعن وصف الله عز وجل ل مريم في كتابه قال ملك الحبشة والله لو احضرت لي جبل من الذهب ما سلمتك هاؤلاء بعدهاا

    اصبح الكافرون يطلقون اشاعات من اجل ارجاع المسلمين الى مكة وبعد رجوعهم اكتشفو انها كانت خدعة امرهم رسول الله وقال لهم اذهبوالى اليثرب (المدينة) هاجر الصحابة الى هناك في امان جاء رسول الله ليهاجر هو وصاحبه ابو بكر الصديق رضي الله عنه لكن قام الكفار بوضع خطة لقتله وانهائ الاسلام بدأو باقتراح الخطط من اجل القداء عليهم ولكن قالو ان قبيلة هاشم قوية وسوف تأخذ ثأر محمد (ص) فاقترح احدهم ان ياخذو اقوى محارب من كل قبيل لكي لا تتمكن قبيلة هاشم من الثأر واللجوء للصلح فجمعو 10 اشخاص من 10 قبائل نصبو كمين لرسول الله امام بيته فقال رسول الله لعي رضي الله عنه نم في فراشي ولا تبرح مكانك وقال الله تعالى ل محمد اخرج وقلواحمل بعض تراب في يدك وقل (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا واغشيناها فهم لا يبصرون) وانثر التراب فنثر الله التراب على الكفار و عبر من امامهم دون ان يشعرو فبعد ذهاب رسول جاء رجل من الكفار قال لهم ماذا تفعلون هنا قالو له القصة وانهم سوف يقتلون محمد قال لهم رايت محمد يذهب هو وصاحبه على ناقة خارج مكة وقال لهم انضرو لقد سحركم بسحره فعرض الكفار على من يحضر الرسول 100 ناقة وهذه ثروة عضيمة فبحثو عنه ولم يجدوه لانه سلك طريقة عند غار ثور واختباء هناك وبعد ذلك جاء الكفار الى هناك حيث قال انهم لو نضرو الى قدميهم ل رأونا و راى رسول الله ان ابو بكر الصديق خائف فقال له يا صاحبي لا تخف اذا نحن اثنان الله ثالثنا فكان هناك اعتقادان حسب ما سمعت يا اعضاء الاول انه جاء ملك وخطا الغار بجناح والثاني انه نسج عنكبوت شبكة وكان هناك حمامة جالسة على بيضها فبعد ذهاب لكفار ذهب رسول الله وخليله ابو بكر الى يثرب فكانو في طريق ف اذا جاء ورائهم رجل اسمه سرافة فما ان اقترب من رسول الله حتى يغرس الحصان في الارض فكررها مرة اخرى وغرس الحصان في الارض وكررها مرة اخرى فغرس حصانه في الارض فنادا سراقة على رسول الله وقال له انتضر لاعتقاده ان رسول الله يتعامل مع العفاريت وقال له رسول الله عليك الامان وقال له سراقة اكتب لي الامان وكتب له وثيقة انه امن وتلك الوثيقة نجته في احد المعارك فقد قال انا علي الامان في طريق نفد الطعام من ابو بكر وعمر فذهبو الى خيمة فيها امراة عجوز قالت لهم ليس عندي طعام ولكن عندي هذه الشاه لا تخرج الحليب فقال لها رسول الله هل تسمحين لي بحلبها فقالت له احلبها فحلبها فشرب ابو بكر وشربت هي وشربو هو بعدها اكملو طريقهم الى يثرب (المدينة) كان المهاجرون والانصار ينتضرون ر سول الله فياسو وذهبو فنادا عليهم احدهم وقال لهم لقد جاء من تنتضرونه لقد جاء محمد لم يميز الانصار محمد عن ابي بكر فلم يرو محمد من قبل ولكن ابو بكر كان يحاول ان يضلل وجه رسول من شمس بيديه وهناك البعض يقولون انهم قامو بنغنا اغنية طلع البدر علينا لرسول الله عند وصوله الى هناك فعند وصوله ذهبت الناقة وحاولو وتسابقو على امساكها لكن قال لهم اتركوها فهي مأممورة فذهب الناقة و وقفت على مكان تجفيف التمر وكان لشخصان يتيمن فقال لهم بكم تبيعونه فقالو له انه فداك يا رسول الله فبنى عليه مسجد النبوي ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند اقرب ششخص للمتمر وكان هو ابو ايوب الانصاري ..


    حبيبي يا رسول الله

    0 Not allowed! Not allowed!
    التعديل الأخير تم بواسطة lordmoied1 ; 01-16-2013 الساعة 08:54 PM

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •