3
يصادف في الخامس عشر من شهر أيار من كل عام
مناسبة عالمية يحتفي بها العالم أجمع و هي اليوم العالمي للأسرة
ولكننا نحن نحتفي بيوم الأسرة في كل يوم
نحتفي يومياً بأمٍ ترعانا و تعطف علينا
نحتفي بأبٍ يسهر الليل ليؤمن لنا ما نحتاجه دون كلل أو ملل
نحتفي بأخٍ وأختٍ هم سندٌ لنا ونحن سندٌ لهم
دافعنا في ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
الأسرة .. هي النواة الأولى للمجتمع وهي أول مدرسة
يتعلم فيها الطفل أمور حياته وعاداته
والمجتمع بوجه عام يتكون من عدة أسر ولم يوجد مجتمع عبر التاريخ قام بناؤه على غير ذلك
فالأسرة تعدُّ عنوان قوة تماسك المجتمع أو ضعفه
لأنها مأخوذة من الأسر وهو القوة والشدة ،
فهي تمثل الدرع الحصين لأفرادها ،
باعتبار أن كُلاً من الأهل والأخوة يعتبر درعاً للآخر .
فما هي الرسالة التي يجب أن نتذكرها في هذا اليوم !؟
علينا أن نتذكر دوماً أن الأهل والأسرة هم سندنا الأول والأخير
وذلك من خلال معاملة أهلنا وإخوتنا بالمعاملة الحسنة والكلام الطيب
وليبقى كلام الله تعالى يتردد في عقولنا..
( وَ وَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً )
ولكم منا أحبائنا في أسرة أمل الشعوب أجمل تحية في هذا اليوم