0
إنه يلتقط أنفاسه الأخيرة ..
في حالة صراعٍ بين الحياة و الموت
ثم عاد للحياة بمشيئة الله .. مع أسباب بسيطة
.
.
أمور بسيطة وسهلة ولكنها كانت تسبق موعد الإصابة
وهي معرفة مبادئ الإسعافات الأولية ..
نداءات الإنسانية ..
.
.
ترى أي الأعمال أسمى من إنقاذ حياة إنسان أوشك على مفارقة الحياة .. ؟!
وأي الأعمال أرقى من أن تساعد من لا تعرفه حتى من دون أي مقابل .. ؟!
إنها تجسيد للعلم والإنسانية
تعلم وساعد .. الإسعافات الأولية
بقدر بساطتها .. بقدر أهميتها
.
.
وفي اليوم العالمي للإسعافات الأولية
نحب أن نذكركم ..
بأننا جميعاً قادرون على تعلمها و مساعدة الآخرين
لعلك تنقذ طفلاً من مرض مزمن أو إعاقة دائمة
أو تكون سبباً في إنقاذ أخيك أو جارك
لن تأخذ منا الكثير من الوقت
وهي تحمل أغلى وأعظم المشاعر في أصعب اللحظات
لتحولها إلى أسعد ساعات الحياة
إنها دعوة لتعلم مبادئ الإسعافات الأولية
وما أكثر وأسهل مجالات التعلم في وقتنا الحاضر ..
كن للخير مبادر .. فأنت عليه قادر
تحية وألف تحية من أمل الشعوب لكل من بدأ هذا العمل الإنساني الشريف