0
تذكر علاء الدين ومصباحه ؟
فعلاء الدين يفرك المصباح ليظهر له المارد قائلاً " رغباتك أوامر "
ومن ثم قالوا أن القصة تضمنت ثلاث رغبات فقط ..
ولكن !
إن بحثنا عن القصة الأصلية سنجد أن الأماني والرغبات لا حد لهما مطلقاً
لنأخذ هذه الصورة ونطبقها على حياتك .. تذكر أن علاء الدين هو الذي يبحث دوماً عما يريد .. ليتحقق له
إن هناك دائماً شيء يفوقنا .. ولدى إدراكنا لذلك لن يقول لنا المارد سوى :
" رغباتك أوامر "
ما رأيك أن تحيي المارد الذي بداخلك
فإن حياتك بكل ما تحويه هي صنع يديك .. في أي شيء تقوله وتفكر فيه ..
سيتحول المارد بداخلك لما تريده
عندما تريد أن تكون بارعاً بالتحدث باللغة الأجنبية مثلاً
درّب نفسك .. تحدث .. تابع الأفلام الوثائقية بتلك اللغة
استمع كثيراً .. تواصل .. تحرك .. فكر بتلك اللغة
أنت بذلك تستدعي ذلك المارد ليحقق لك رغبتك
أما قولك ليتني خبير في أمر من الأمور لن يجعلك خبيراً به
انطلق .. واستخرج المارد .. فهو يظهر لك بالحركة والعمل
كن ما تريد .. والله ولي التوفيق