3
بالأمس كُنا نقول .. رمضان أهلاً
واليوم نقول.. رمضان مهلاً
ما أسْرعَ خُطاك !
تأتي على شوقٍ وتمضي على عجلٍ ..
مضى مِن الأيام المعدودات نصفها .. وصِرنا بالعشرة الوسطى ...
نأمل غفران الذُّنوب التي طالما أثقلتْ كاهِلنا وأظلمتْ قلوبنا
في شهر الغفران
شهر العفو عن الذُّنوب
فلنُكثرْ من الاستغفار عسى أن تُغفَر ذُنوبنا
لقد مَنَّ الله تعالى علينا بنعمة الاستغفار والتوبة
لنُطهِّر قلوبنا من الذُّنوب فالله تعالى يغفرها مهما كبُرت ومهما كثُرت
قال تعالى : [وإني لغفارٌ لمنْ تابَ وآمنَ وعملَ صالحاً ..... ]
يُخاطبنا باسمه الغفار بصيغة المبالغة ..
يدعونا نحن المذنبين للتوبة كي لانقنط ولانيأس ...
فالمستغفر التائب يشعر وكأن جبالاً من الشَّقاء و الهمِّ و المتاعب
قد أُزيحت عنْ قلبه فيشعر بالسُّرور والسَّعادة
ويقول صلى الله عليه وسلم :
(مَنْ لَزِم الاستغفار جعل الله له مِن كلِّ ضِيق مخرجاً
ومِن كلِّ همٍّ فرجاً ورزقه مِنْ حيث لم يحتسبْ )
تعالوا بنا نلزم حتى نغنم ونسعد وننعم
اللهم بارك لنا في أيام المغفرة