2
"تعلموها لإنَّ في تعلّمها مروءة"
كما قال عمر بن الخطاب
تعلّموها لإنها لغتنا التي تعبر ما دقَّ فينا
هي لغة الثماني والعشرين حرفاً
ومنها تتشكل ملايين بل مئات الملايين من الكلمات
هي لغة الخطاب الرباني وصلة الوصل مع السماء
هي كنزٌ لا ينضب وبحرٌ لا تنفد درره
في يومها العالمي الذي يصدف يوم الثامن عشر من شهر كانون الأول
في اليوم الذي دخلت به لغتنا العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة
نقول للغتنا الأم:
أنتِ في قلوبنا وستكونين في جوارحنا وألسنتنا على الدوام
لن نقبل بديلاً عنكِ مهما كثرت وانهالت علينا غزوات اللغات
فأنتِ لغة الاحتواء والترادف والأضداد والمشتركات اللفظية
والسجع والتشبيه والجناس والمقابلة والإيجاز والإسهاب والإطناب
وأنتِ لغة ال 422 مليون شخص في العالم
وأنتِ لغة الكنز الذي يثمن حواراتنا وأقلامنا
فلا لغة تأخذ مكانك
وإلى مزيدٍ من الاغتراف منكِ أكثر وأكثر