1
اليوم العربي لعيد المعلم
مناسبة خاصة... لمهمة مقدسة
وتحية لشخص مميز
مارس مهنته بكل صبرٍ وتفانٍ
إلى رفيق الخطوات الأولى
خارج حدود البيت الآمن
ومشرف الخطوط الأولى
والصانع الأول للأحلام الكبيرة
إنه المعلم ...
ففي ذاكرة كل منّا معلم لا يُنسى
حفر في قلوبنا وعقولنا مكانة
لا ينافسه فيها أحد ...
وكان السبب في اكتشاف
تفوق فينا لم يخطر على البال...
عيد المعلم العربي ، كانت البداية معه في عام 1996
وكان بتوصية مشتركة بين منظمة العمل الدولية
ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وتم الحفاظ عليه حتى اليوم ...
مع نشاطات مختلفة تتراوح بين كونه
إجازة عند بعض الدول،
ويوم دوام احتفالي عند البعض الآخر...
اليوم فرصة عظيمة لأمرين ،
الأول أن نعيش التجربة بأن نمارس
مهنة التدريس مع أحد
من محيطنا ونرى الموضوع
من وجهة النظر الأخرى...
والثاني أن نجعل اليوم الدراسي في حياة
مدرسينا يوماً رائعاً لا يُنسى بانضباطنا
والتزامنا وتقديم كل الدعم ...
في هذا اليوم وفي كل يوم
دعونا نعود في مطالعتنا
وذاكرتنا إلى معلم الناس الخير
محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
ولنحيي من سيرته العطرة ما نسيناه في حياتنا ،
ولنجعل البر رفيق دروبنا لمن علمتنا
أولى الكلمات وهي أمي وأمك ...