2
لا يمكن أن أكتب عنها دون أن يعرش
الياسمين على أصابعي كما قال شاعرها...
ومن الصعب أن أذكر حروف اسمها
دون أن يتجلى أمامي التاريخ حاضرا ً
لأول أبجدية في التاريخ و أقدم عاصمة
مأهولة وحضارة ثقيلة لا يمكن أن يستهان بها...
لسوريا اليوم نوجه التحية..
لياسمينها وتاريخها..
لمسجدها الأموي..
لقلاعها الشامخة رغم الألم..
و لأهلها الذين يواجهون الصعب بالأمل مرة..
و بالإنجاز مرات..
بقدر ما يمكن الحديث عن سوريا..
بقدر ما تصغر أمامها كل الكلمات
لكن الثابت الأكيد في تاريخها أنها ومنذ
القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد وحتى اليوم
دولة شامخة تفخر بالانتصارات والجلاءات
وهذا ما ندعوه لها كل حين
وبالتأكيد ستصل إلى ماتصبو إليه
فكل عام وسوريا بلد الجلاء عن
كل حزن وعن كل عدو يتربص بها .