أظنّ أن لها من الأسماء بعدد ما لها من المحافظات ..

ولا يعد هذا غريباً أمام بلد كانت مأهولة من آلاف السنين

حيث تنقلت الأردن بين عدة حضارات مختلفة ومتنوعة

ساعد في ذلك موقعها المتوسط بين عدة مراكز إقليمية

وهي تحتل مكانة مقدسة في قلوب كل من زارها

فكل بقعة في هذه الأرض حكاية تجعل زيارتها أمراً يتمناه كل إنسان ..

ولعل أغلى ما يمكن الحديث عنه أن الأردن وحدها تتميز بوجود أقرب نقطة إلى فلسطين

و أنه من خلال شارع الستين في محافظة البلقاء

يمكنك مع سماء صافية رؤية الأنوار القادمة من هناك ..

من النقطة الأقرب لقلوبنا جميعا ً ..

اليوم في عيدها الوطني لا يمكن أن ننسى أن نقدم لها كل تمنياتنا بعيد وطني سعيد ..


وبوطن يعمه الرخاء

فكل عام و الأردن وشعب الأردن بألف خير ..