0
لها في قلوبنا مكانة خاصة ..
كيف لا وهي دولة الهجرة الأولى
التي وجد عندها المسلمون الأوائل ملكاً لا يُظلم عنده أحدٌ
جيبوتي .. دولة المساحة الصغيرة التي حصلت على استقلالها من المحتل الفرنسي
في عام 1977 ولا عجب من أن تكون مكاناً لطمع الطامعين حالها حال جارتها الصومال ذات " الموقع الاستراتيجي الرائع"
أثناء بحثي الصغيرعن طريقة أعايد بها أهلها في يومهم الوطني
لفت نظري كلمات نشيدهم الوطني التي تحمل في طياتها كثيراً من القوة والعز
فأحببت أن تكون هي معايدتي لهم:
انهضوا بقوةٍ إلى حيث رفعنا رايتنا
تلك الراية التي كلفتنا الغالي والنفيس
مع مزيد من العطش والألم
رايتنا بألوانها التي أخذت أبد الدهر
أخضرها من الأرض، وأزرقها من السماء
والأبيض لون السلام، وسطه النجم الأحمر بلون الدم
يا رايتنا، كم تبعثين على الفخر !!
لأهل جيبوتي منّا كل التحية ودعوات بكثير من الازدهار و الخير و التألق
لتعود كما كانت جوهرة إفريقيا التي لا يظلم عندها أحدٌ ..