يتربع بلونه الزهريّ الأرجوانيّ كوردة تتوسط بحيرة بوترا جايا الاصطناعية

في مدينة كوالالمبور في ولاية سيلانجور الماليزية

ويعد واحداً من أروع وأجمل المساجد في العالم

يعرف بمسجد بوترا جايا أو المسجد الأزرق ويتسع لأكثر من 15 ألف مصلٍ في وقت واحد

يتألف من ثلاثة أجزاء رئيسية هي:

المصلى والصحن بالإضافة إلى المرافق التعليمية وقاعات المناسبات

ويمتاز بالبساطة والأناقة وهو مدعوم بـ12 عامود.

تعد مأذنته واحدة من أكثر المآذن ارتفاعاً في المنطقة،

حيث يصل ارتفاعها إلى116 متراً وتتألف من خمس طبقات تجسّد أركان الإسلام الخمسة.

صحن المسجد محاطٌ بمناظر مائية زخرفية وما يحده من أروقة توفر مكاناً رحباً للصلاة.

حيث يطل على بحيرة ماء صافية توحي بالراحة والسكون .

يتميز الجدار الأساسي للمسجد بمشابهته لمسجد الملك حسن بمدينة كازابلانكا المغربية في الدار البيضاء

وتصميمه يمزج بين التراث العربي والماليزي كما تعطي النقوشات العربية القديمة فيه رونقاً عريقاً.

يذكر أن المسجد هو من أجمل وأكبر مساجد ولاية سيلانجور في ماليزيا ويتميز بقبته المزخرفة بالورود.