0
ومن منا لا يعرف خالد بن الوليد قائد في قريش اسلم فأصبح سيفا لله، الذي هزم الفرس والروم ليس بعدد وعتاد وانما بإيمان وثقة بالله، لقبه الرسول بسيف الله المسلول، وكان هدفه واكبر همه الشهادة ودخول الجنة ولكنه سيف الله فكيف لسيف الله ان يهزم في معركة فكان في كل معركة يصاب ويشفى وهو يتمنى الشهادة وتوفي وهو على الفراش وكان لا يوجد موضع في جسده الا وبه ضربة سيف او رمح او سهم من اسلحة المشركين وكان قائدا عسكريا لم يمر على التاريخ مثله قط فهو صاحب خطط تدرس اليوم للجيوش، فلو اختلفت الاسلحة ولكن ساحة الحرب واحدة، اللهم ارزقنا في جيوشنا مثل خالد رضوان الله عليه لا يخشى فيك لومة لائم وعجل لنا بالفرج والنصر والخلاص
اللهم انصر اخواننا بالقدس وفرج كربهم وكن لهم معينا يارب العالمين
والسلام خير الختام، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته