اليوم الدولي للشباب


"من بعد ضعفٍ قوةً"

بعد ضعف الطفولة والاحتياج

تأتينا تلك المرحلة المزهرة

من القوة والإنتاج والعطاء

إنها مرحلة الشباب

وسن امتلاك كل شيء

من الطاقة

إلى الهمّة

إلى الوقت

إلى تفتح الذهن

واتقّاد العاطفة

والانفتاح على الدنيا

فلا شيء فيها صعب أو مستحيل

لذلك هي مرحلة تحقيق الحلم

وتخليد الأثر الذي يرافقنا طيلة حياتنا

ولكن هذه المرحلة سرعان ما تذهب

ويا لخسارتنا إن ضاعت لأنها لا تعوّض....

في اليوم الثاني عشر من شهر آب

وهو اليوم الدولي للشباب

نذكّر كل شاب بثروته التي يملك

ليحسن استثمارها وجوارها بما ينفع

وليتذكر بأنه مع ضيف غالٍ

سيسأل عن حسن ضيافته وإكرامه بالعلم والإنتاج

فكل عام وأنتم في عافية الشباب وهمتهم

ودمتم أصحّاء وأقوياء