1
سافر وشاهد.... زرقة شفشاون
من جديد نحن معاً
نسافر في مكان هو الأكثر هدوءاً وبساطةً وزرقةً أيضاً
يطلق عليها اسم شفشاون
أو غرناطة الصغيرة كما يسميها البعض
وذلك لتاريخها العريق وطابعها الأندلسي الذي يصعب وصف جماله.
تتميز بصبغتها الزرقاء التي تملاً أزقّتها وأحياءها العتيقة
حيث أن كل ما فيها من منازل وأبواب وجدران وطرق قد اتخذ من الأزرق لوناً له.
تحتفظ المدينة بالطابع الأندلسي الجليّ في منازلها وفي فنون الموسيقى الموجودة فيها
يعد معلم القصبة من أشهر مبانيها وآثارها
وتضم أيضاً المتحف الإثنوغرافي الذي يعد أهم معلم ثقافي في المدينة
وهو يعرض لوحات تاريخية وآلات موسيقية أندلسية والزيّ التقليدي لسكان شفشاون.
كما تعد ساحة وطاء الحمام من أشهر معالم المدينة،
والهدف من تصميمها هو أن تصبح مقرّاً لسوق أسبوعي لسكان المدينة،
وتقام فيها حالياً العديد من المهرجانات الفنيّة كالمهرجان الدولي للمسرح العربي.
أمّا اسمها بوطاء الحمام وذلك لأنها كانت تضم محلات ومخازن للحبوب،
وكان الحمام يتجمع لالتقاطه حول المكان فسميّت باسمه.
تخيلتم معي
روعة هذا المكان
هدوءٌ وزرقةٌ وحمامٌ
إنها السماء أصدقائي
ولكن على هيئة مدينة ساحرة مثل شفشاون