0
مع كثرة همومه
وشدة اشتغاله ـ صلى الله عليه وسلم
بأمور الجهاد والدعوة والعبادة وأمور الناس
لم يكن يغفل عن الصغار
بل كان معهم
أباً حنوناً
ومربياً حكيماً
يداعب ويلاعب
وينصح ويربّي
و يلاطفهم
ويدخل السرورعليهم
ومنها مداعبته وملاطفته لِعُمَيْر ـ رضي الله عنه
حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآه
يقول له:
يا أبا عمير، ما فعل النغير؟
والنغير هو طائر صغير كالعصفور
كان يلعب به عمير
............
إنه اللطف الغامر
والخلق العظيم
الذي لانراه إلا في أصحاب الرسالات الكبيرة في الحياة
فجعلنا الله وإياكم منهم