0
بين رائحة التوابل وأواني الفخار ونقوش الحناء
يحين الوقت للاحتفال بمناسبة اليوم ..
إنه المغرب ..
جوهرة المحيط الأطلسي وحصن الوطن العربي من جهة البحر.
للمغرب مع الاستعمار حكاية مختلفة
فالدولة التي حصلت على استقلالها منذ مئات السنين
و بعد سقوط الدولة الأموية مباشرةً
كان من الصعب أن تخضع للاستعمار المباشر ..
وكان الحل الوحيد بنظر المستعمر لإخضاعها
أن تقع تحت ما يسمى الحماية ...
و هذا ما حصل فعلا ً ..
فقد تم إقرار الحماية من قبل فرنسا و إسبانيا على المغرب
ودخل أول جندي فرنسي أرض المغرب في عام1906
لتبدأ رحلة السعي نحوالحرية
و الاستقلال من قبل شباب المغرب ورجالها الوطنيين
نالت المغرب الاستقلال في
1956 بعد أن قام أبطال المغرب بتلقين المستعمر درساً قاسياً
على صعيد المقاومة المسلحة و الفكرية على السواء ..
للمغرب منا تحية
بجمال نقوش الحناء التي تشتهر بها.