1
مناسبةٌ ليست كباقي المناسبات ..
ويومٌ ليس كباقي الأيام ..
وميلاد يقلب الموازين ولو بعد 1500 عام
إنه ميلاد الهدى والنور
الذي سيبقى وهجه ساطعاً إلى يوم القيامة
إنه اليوم الذي وضعت فيه آمنة بنت وهب مولودها
فكان ميلاد سيد النبيين
الذي قلب بقدومه الجاهلية
لتصبح حضارةً ورقياً وكمالاً.
إنه يوم لنا نجدد فيه العهد
لنمضي شبابنا بالأخلاق والكمال ..
كما كان صاحب المولد العظيم
الصادق الأمين ..
وصاحب الخلق القويم.
ففي يوم المولد نقول
كل عام و نبينا حيٌّ فينا ..
في قلوبنا وسلوكنا على السواء ..
فكل عام و أنتم بخير