هم ذلك العطاء الذي لا ينتظر مقابل

ولا يحركه سوى الإرادة والإيمان ..

الأرض وطنهم

والإنسانية أسرتهم

والعيون التي تبرق فرحاً هي أجرهم الوحيد .

إنه يوم التطوع

اليوم الذي أُقرّ منذ ما يقرب من ربع قرن

والتطوع

هو من أكثر المهام تحدياًّ ..

و السبب في ذلك أنه التزام خالص ..

انضباط ذاتي وتدريب حقيقي

على أن تكون محافظاً على الهدف

الذي وضعته لنفسك في خدمة الإنسان ..

ووحدك من تستطيع تقييم نجاحك فيه وإخلاصك تجاهه..

في العمل التطوعي تأخذ العلاقات الشكل الأصفى والأكثر صدقاً ..

ويكون الهدف الوحيد .. ثوابٌ إلهيٌ وفرحٌ إنسانيٌّ ..

في هذا اليوم نقدم التحية

لكلّ متطوع مهما كان عمله صغيراً ..

لأنه خطوة نحو المزيد والمزيد من الأعمال العظيمة.