"الحب من شيم الكرام "

هي الجملة الوحيدة التي استحضرها ذهني

وأنا في صدد الكتابة عن مناسبتنا اليوم.

هي الكريمة التي أعطت رفوف المكتبات

ما لا يمكن أن يقدّر بثمن

حتى أصبحت من أروع اللغات وأعمقها

واستحقت أن يكون لها يومها العالمي الخاص..

عن لغتنا العربية الأصيلة احتفال اليوم ..

لغة القرآن التي نحملها بالفطرة

تقدر الأمم المتحدة عدد الناطقين باللغة العربية بـ 422 مليون نسمة

يتوزعون حول العالم

ويتركزون في الوطن العربي بطبيعة الحال

و في بعض البلاد الإسلامية ..

في الثامن عشر من كانون الأول 1946

تقرر أن تكون اللغة العربية أحد اللغات الرسمية الست في الأمم المتحدة

وأصبح هذا اليوم مناسبة لزيادة الوعي لدى موظفي الأمم المتحدة

وتعريفهم بلغتنا العربية وتاريخها الأصيل ..

ليكن اليوم مناسبة لنا أيضاً لنستشعر جمال لغتنا الرائعة

وندقق في تفاصيلها التي تحمل بين حروفها كل البلاغة والجمال .