1
ننتظر قدوم الحجاج بفارغ الصبر
ونتسابق لشرب كميةٍ أكبرمن ماء زمزم
هذا الماء الذي يحظى بمكانةٍ عظيمةٍ في نفس كل مسلم
وبالكثير من الأسرار والخواص العلاجية التي أثبتتها الدراسات الأخيرة عنه
وهو ما جعله يحظى بهذه المكانة العظيمة
أما أسراره فهي:
أن بئرها لا تنضب وهي البئر الوحيدة التي لا تنضب على كوكب الأرض
ومعدل ضخ الماء فيها ما بين 11 : 18 لتراً من الماء في الثانية الواحدة.
مذاقها حلو مع العلم أن نسبة الأملاح المتوفرة فيها مرتفعة جداً
إلا أن شاربها لا يستشعر بهذه الملوحة
ويقول العلماء إن نسبة الأملاح الكلية في ماء زمزم
لو متوفرة بأي نوع آخر من المياه ما استطاع إنسان تناوله.
كما لا يتأثر بالجو ولا يتقطن ولا يتعفن ولا يطرأ
أي تغيير على طعمه أو لونه أو رائحته
وأخيراً
ماء زمزم مضاد للجراثيم
فكل العجائب المذكورة لـ بئر زمزم وغيرها،
أرجعها العلماء إلى سبب رئيسي واحد،
وهو إن البئر والماء تركيبهما الكيميائي
يحول دون نمو البكتيريا أو تواجد الجراثيم،
وهو ما يؤدي إلى ثبات تركيب الماء النابع منه،
ويمنحه تلك الخواص المميزة له، فلا يتأثر بالعوامل الجوية أو غيرها،
هذا بالإضافة إلى أن بعض الدراسات
أشارت إلى أن ماء زمزم له خواص علاجية عديدة.