ملخص رواية ثلاثية غرناطة

لرضوى عاشور


من الروايات التاريخية الطويلة التي تعاصر

حقبة طويلة من الزمن بعد سقوط غرناطة،

آخر ممالك المسلمين في الأندلس.

حيث تروي الأحداث المروعة التي مرّ بها المسلمون

في الفترة التي تلت تسليم مفاتيح غرناطة لملكي قشتالة وليون.

وذلك من خلال الأحداث التي تمر على عائلة أبي جعفر الورّاق.

حيث تمر الرواية الطويلة بأحفاده، ثم أحفاد أحفاده على مرعقود طويلة من الزمن،

ومع ذلك تحتفظ الكاتبة بسلاسة الأحداث وترابطها،

وطبائع شخصياتها والتغيرات التي تمت عليهم بفعل حكم القشتاليين الجديد لغرناطة.

تبدأ أحداث الرواية قُبيل تسليم غرناطة بأيام قليلة

في بيت أبي جعفر الوراق الذي يعمل خطاطًا ينسخ الكتب،

ويخيط صفحاتها، ويجلد غلافها،

ثم يختمها بعنوان الكتاب،


يخطه بأناقة على الغلاف، فعشق هذا الرجل للكتب لا يضاهيه عشق.

وتتكون عائلته من زوجته أم جعفر، وأرملة ابنه أم حسن، وحفيديه حسن وسليمة.

كذلك الصبي (نعيم) الذي يساعده في حانوته،

والذي يعتبره أبو جعفر وأم جعفر فرد من العائلة.


تتوالى الأحداث على البيازين تباعاً،

فيرى أبو جعفر بعينيه تسليم قصر الحمراء،

وتتوالى الأحداث على عائلة أبي جعفر.

الجزء الثاني من الرواية يحمل اسم مريمة

وهي شخصية رئيسية ومحورية للغاية في الرواية، وهي شخصية ذكية، ذات روح


خفيفة وثابة، شديدة المرح، سريعة البديهة، خدومة إلى أقصى حد،

لها رأي مميز في الحكم على الأمور، ونظرة متوجسة للمستقبل.


أنصحكم بقراءة الروايات التاريخية

لأنها تمدكم بحجمٍ كبير من المعلومات


وبطريقةٍ مسليّة وممتعة