2
سوف نلتقي في الدقيقة الواحدة و الستين في اليوم الثاني و الثلاثين من الشهر الثالث عشر...
و كيف لي ان اشرح انني لا استطيع كتابة كلمة واحدة دون تخيل طريقة نطقك لها...
انت وهم اجتاح واقعي الباهت و اثار حواسه...
لكن...
لكن انا جاثمة كعمود انارة ينير على طريق سريع هجرته السيارات ثلة من السنين...
بينما عيناك ترمقني بنظرات تخترق روحي و تتصفح صفحاتها التي كتبت بلغة لا تفقه...
تقاسيم وجهك الساخط و تلك الهالة البريئة...
كلها تقتادني الى هوة داخل عقلي لا مخرج منها...
انا مجرد عمود نور شارف على الإنطفاء...
و انت شجرة اصلها فالسماء...