0
وضعت في ذهنها أن إرادة الإنسان تليّن الحديد!!
فكان نتاجها سبب فخر وزهو ليس لعالم المعماريين أو وطنها العراق وحسب ..
بل لكل إنسان يقدر الفنّ والإبداع وهو يقف أمام روعة إنتاجها..
في عام 1950 أبصرت "زها حديد" النور في بغداد
لتكبر فيها حتى الجامعة وتنتقل لدراسة الرياضيات في بيروت!
منذ اللحظات الأولى آمنت زها أن مشوارها سيكون مختلفاً..
قررت أن تفكر خارج الصندوق..
وهذا ما كان شديد الوضوح منذ تصميمها الأول وحتى وفاتها في عام2016
من التدريس انتقلت إلى التصميم
ومع كل تصميم كانت تضيفه إلى مجموعتها
كان نجمها يسطع أكثر وأكثر حتى كانت أول امرأة عربية
تحصل على جائزة بريتزكر في العمارة والتي تعادل جائزة نوبل بأهميتها!
950 مشروعاً قدمتها زها حديد للعالم في44 دولة مختلفة
لتضع بصمتها الفنية في أهم مدن العالم وعواصمها ..
من أحب أعمالها إليها مركز دي فانو العلمي بوولفسبورغ
ومن أشهرها مركز الفنون الحديثة في روما والذي نال شهرة عظيمة
ولم تكتفِ زها بتصميم المتاحف
بل تجاوزت ذلك إلى الجسور مثل جسر أبو ظبي والملاعب
مثل ملعب طوكيو إضافة للمركز الرئيسي لشركة بي أم دبليو في ألمانيا
في السنوات الأخيرة توسّعت أفكار زها وإبداعاتها لتضم تصميم قطع الأثاث..
وتوجّت أعمالها بخط للمجوهرات بخطوط هندسية رائعة..
من أشهر مقولاتها والتي يمكن أن تكون منارة لنا جميعاً
هناك 360 زاوية .. لماذا ننظر دوماً من زاوية واحدة..
رحلت زها حديد لتبقى آثار عمارتها على الأرض معالم لا أجمل منها ولا أروع