2
عندما نحب أحداً ترانا ماذا نفعل؟؟؟؟
أنخبره بذلك أم نبقيه في صدورنا؟؟؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخبر من يحبه بأنه يحبه
فقد قالها لمعاذ ( والله إني لأحبك )
وبسبب هذه المحبة أوصاه بهذه الوصية
أوصيك يا معاذ بأن لا تدَع في دبر كل صلاة أن تقول:
اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ولا شك أن حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمعاذ ـ رضي الله عنه ـ
وإخباره بذلك فيه فضيلة عظيمة له.
ولكن معاذاً ليس الوحيد
بل ورد تصريحه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإخباره لبعض الصحابة بمحبته لهم
على وجه الخصوص أو العموم
ومنها حبّه للسيدة عائشة وللحسن والحسين ولزيد بن حارثة وابنه أسامة
وغيرهم من صحابته الكرام ـ رضوان الله عليهم
ما يهمنا في الأمر هو أن نقتدي بفعله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر
وهو أن نخبر من نحبهم بمحبتنا لهم
حيث يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم :
إذا أحبّ أحدكم أخاه في الله فليبين له، فإنه خير في الألفة، وأبقى في المودة
فإنه أبقى للألفة، وأثبت للمودة،
نعم
وبه يتزايد الحب ويتضاعف، وتجتمع الكلمة
وتزول المفاسد والضغائن
وأنا أول من سأطبق النصيحة وسأقول:
والله إني لأحبكم جميعاً
وأنتم أسرعوا بنشر هذا القول مع من تحبون