-
المزاجيون
إليكم جميعا أنتمي، و بكم أعترف، و لكم أغني.
طينٌ أنا.. كلما صافحتك نبتَ فوق كفي ياسمين
القصيدة تبدأ بغصة في الحلق، والشعور بأن شيئًأ ما ليس على ما يرام، وحنين للعودة إلى البيت، ورغبة في الحب ثم بيعت الأحلام إلى البحر
نحن المزاجيون... نحن ابناء اللحظة الملطخين بالتقلبات المزاجية...دائما يا يلقي علينا الناس الفهم الخاطىء...نحن اللذين يعتبرون صمتنا غرورا...نحن الذين نتحول لشخص آخر بطريقة غريبة وفجئية بمجرد مرور بعض الوقت...نضحك الآن وكأننا خلقنا على هيئة ابتسامة وتجد الحزن ينهش ارواحنا بمجرد مرور دقائق...نحن الذين يتعكر مزاجنا لمجرد ان الطقس قد تغير... ويتعكر مزاجنا لمجرد تغير ايقاعات الموسيقى... نحن اصحاب الضحكات التافهة والغضب الحاد...نحن الذين تغمرنا الكآبة لمجرد مشاهدة مشهد درامي حزين... نحن الذين نحب الصباح ولكننا نهوى السهر...نكون عميقون بشكل سطحي واجتماعيين بشكل منعزل...نحن الذين نعالج انفسنا ونواسيها...نحن مثل طفل يبكي ولكنه لا يعلم السبب... نحن الذين نخوض معارك داخلية لنظهر لكم بكل هذا الهدوء... نحن الذين دائما ما تفهومننا بالخطا فقط لاننا مزاجيون... ..
-
-