0
..ســلآآآآمـ عليـــــكم و رحمـة الله و بركاتــه..
..كيــفكـــــم شبآآآآب إن شآآء ألله بخير ..
..قررتـ اليـــوم تنزيل قصـة..
مقدمة عن القصة
روآآية خيآآآلــية .. تتـمثل في موآآجهة جآآنب الخيـر ( جمآآآعة السيد ضباب و حفــيده جآبر )..
لجآآنب الشــر ( جمـــآآآعة الرويــيني ! ) ..
روابط الحلقات
الحلقة 1
الحلقة 2
الحلقة 3
الحلقة 4
الإستراحة (1)
الحلقة 5
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8 (المعركة)
الإسترآحة (2)
الحلقة 9
الحلقة 10
..بسـم الله الرحمآآآآن الرحيـــمـ..
في زمان غابر !! كان هنـاك ولد عمره 6 سنوات !! يعيش وحيدا مع أبيه ! يترحمون على أمهم كل يوم ! في غابة تدعى ب"المارين" ..
كان جابر كل مرة يتحير و يلبث ملياً وهو يفكـر في سبب تسمية جيرانه لأبيه : بـ "اللايت" ..
و كلما سأله عن ذلك .. يجيبه سامر ( بملامح استهزاء ) :
كانت أمك تناديني بذلك .. !!
كان جابر و أبوه سآمر مداومين على بيع الحطب يومياً في سوق القرية المجاورة : الفيرو.. و أحيانا كان
جابر يطلب من أبيه ان ينتقلا لمنطقة أكثر احتكاكاً بالناس !! حيث كان يسمي منطقته بـ اللا مكان ..
لكن أبـاه كان يرفض في محـاولة لغلق الموضوع مباشرة !!
فعاش جابر على فكرة : سأبلغ العاشرة و أهرب بعيدا !!
و عندما بلغ جابر السابعة من عمره ! تفاجأ بحضور صديق قديـم لأبيه كضيف !! فأبـوه لم يدعُ ضيفاً من قبل !
و بعد محادثات طويلة و طريفة بين ثلاثتهم !! أخرج وليد هدية لجابر:
وقد كانت عبارة عن صندوق أسودٍ
.. نقشت عليه بضعة حروف ..
إرتسمت على سامر ملامح الإنزعاج بسبب تلك الهدية .. و بعد ذهاب جابر لغرفته ..
سمعهما يتحدثان بخصوص الهدية ..
سامر :
ماذا حل بك ؟ هل جننت ؟
وليد :
لا تخف !! سيتعود .. و سيصبح ما حلمت به انت !!
سامر :
ماذا ؟ إنني لا أريده ان يعيش ما عشته أنا من جو بائس عندما تفشل أحلامه !! ماذا لو ..... ؟
في تلك اللحظة ! أحس جابر أن أبـاه ينظر إليه !!
و بعدها سمع صوتاً خفيفاً ! صادرا من الصندوق ! و أحس الأب و وليد بذلك و عندها قال
وليد :
يا جابر أبعده عن الماء .. !!
فاخد الرعب يسيطر على جابر ! حيث أنه كان في غرفته بعيدا .. فكيف سمعا صوته ؟ و كيف حذره وليد ؟ و لماذا ؟!!
و هنا هـمّ وليد بالخروج حين قال له سامر :
بالتوفيق ! و سألقي عليك بالمسؤولية عليك لو علم"السبعة"
..
فأخد يقول بوجه بشوش : لا تخف .. جابر سينجح بذلك ! أليس كدلك يا جابر؟
وهنـا استيقظ جابر من النوم عندما سمع في حلمه كلام وليد !
فأخد سامر يستشيط غضبا قائلا :
ماذا بك ؟ هل تريده ان يعرف ب .. [ و اغلق الباب ] و هنا بقي جابر يفكر ماليا ..
و لكنه لم يجد تفسيرا و كان محتارا من كل شيء .
و عندما استيقظ من نومه ، تفاجأ أنه أخف مما سبق ! أسرع من قبل ! أكثر حيويةً !!
خرج من النافدة [ حتـى لا ينتبه أبوه ] و هو سعيد و متحمس !! و عندها سمع عداً تنازلياً !!
-عشرة-
-تسعة-
-ثمانية-
فعندها أحس بالخوف .. و فكر بالذهاب لأبيه .. و عندما بلغ العد -الصفـر-
وجد نفسه قـد استيقظ مرة أخرى ! و أبـوه ينظر اليه و يقول : هل أنت بخير؟
و حينها : بدأ في شرح ما رآه في حلمه ، و لكن سامر تغابى و تظاهر بعدم الفهم و هدأه ،،
ثم قال له انتظرني هنا !
و احضر البوم صور قديم لم يره جابر من قبل !!
و عندما فتحه !! .. تفاجا ب ..
يتبع !!!
..ردودكم هي ما تمنحنا الشجاعة..
..لكتابة الحلقات التالية..
..
..منتظر ردكم ..
..اخوكم بوكا ..
..بالتوفيق..