ஐ دِفَءْ اللَّيَالِي الَّشَاتِيَةَ ஐ
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ஐ دِفَءْ اللَّيَالِي الَّشَاتِيَةَ ஐ

  1. #1
    بطل أسطوري الصورة الرمزية ray10
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    Britain .. London
    المشاركات
    6,934
    Thumbs Up/Down
    Received: 11/1
    Given: 0/0

    ஐ دِفَءْ اللَّيَالِي الَّشَاتِيَةَ ஐ


    [size=4]
    رواية : دِفَءْ اللَّيَالِي الَّشَاتِيَةَ

    السلام عليكم ، آنا قرآت الرواية وكثير عجبتني وحبيت انزلها لكم وتقرؤها

    للكاتب المبدع :
    عبدالله صالح العريني



    ملخص عن الرواية:

    تحكي الرواية عن شخصية (عبدالمحسن) الذي ابتعث للدراسة بإحدى جامعات أمريكا، فانتقل مع زوجته (أمل) إلى تلك البلاد ..

    و يمثلان الأسرة المسلمة السعيدة التي تعيش تحت ظلال الإيمان، و التي لا تغيرها الأزمنة و الأماكن عن التمسك و الاعتزاز بدينها، و لا يختبئون كالنعامة حين تحل مشكلة، بل يسعون جادين لحلها .

    فيعيش بطل الرواية بإيجابية حقيقية، و بدور مشرف للمسلم، في تأثيره على من حوله ، و سببه في هداية ابن خالته الذي سافر لأمريكا للهو، و كذلك سعيه لإنشاء مسجد في الولاية التي يسكنها بمساعدة أحد المحسنين..و كذلك وقوفه محاضراً في كليته للتحدث عن عظمة الدين الإسلامي، بعد أن قام أحد أساتذته بطمس الحقائق و التزوير فيها.

    و تكشف لنا الرواية عن دور المرأة المسلمة في دفع زوجها للنجاح و مشاركته همومه و مساعدته في حلها،

    و تبدي لنا الرواية بجمالها الأخلاق الحسنة التي تملكها هذه الأسرة المسلمة مما أثرت فيمن حولهم و طبعت آثارها القوية في قلوبهم ..




    0 Not allowed! Not allowed!
    التعديل الأخير تم بواسطة ray10 ; 10-25-2012 الساعة 02:30 AM



    .. Don'e judge me by my past .. I don't live there anymore

  2. #2
    بطل مهاجم الصورة الرمزية amanis4ever
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    درب التبانة
    المشاركات
    607
    Thumbs Up/Down
    Received: 6/27
    Given: 17/383
    up

    0 Not allowed! Not allowed!




    اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه وأستغفرك من كل عمل أردت به
    وجهك الكريم فخالطني فيه غيرك وأستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فاستعنت بها علي
    معصيتك وأستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب أتيته في ضياء النهار أو سواد الليل في ملأ أو خلاء أو سر أو
    علاني

    لا اله الا الله محمد رسول الله
    استغفر الله

  3. #3
    بطل خارق الصورة الرمزية 7amed08
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    دآرنْ زهَت بـ/علِوَؤم عَربآنهِآ ‘~> آلآمآرآتً ♥
    المشاركات
    3,824
    Thumbs Up/Down
    Received: 72/58
    Given: 42/7
    رائعه تسلم عالمجهوود الطيب ..

    0 Not allowed! Not allowed!

  4. #4
    بطل أسطوري الصورة الرمزية ray10
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    Britain .. London
    المشاركات
    6,934
    Thumbs Up/Down
    Received: 11/1
    Given: 0/0

    :..~آلفصل آلآول~..:



    ~..آلفصل آلآول..~

    تبدو كحلم غامض تلك الساعات التي استغرقتها رحلة السفر الطويلة بين الرياض ونيويورك ، لقد دامت الرحلة اكثر من ثلات عشر ساعة من الطيران المتواصل ومع ذلك فقد مرت كانها
    حلم عابر لدى اكثر الركاب .

    وما إن بدأ احد ملاحي الطائرة السعودية يعلن للجميع الوصول الى مدينة ((نيويورك)) ، ويتمنى لهم طيب الإقامة ، حتى كل واحد من الركاب يتاهب استعدادا للنزول من الطائرة

    كانت حركات الجميع تشي بالكثيرمن مشاعر الترقب والحذر فيما كانت فيما كانت بقايا نوم وقلق يلحظها الناظر في وجوه اكثرالركاب

    التفت "عبد المحسن "فوجد زوجته "امل " بجانبه وابنته "مناير" تداعب لعبتها الصغيرة
    قال لزوجته وهو يغالب النعاس الذي مازال مسيطرا عليه:
    - الحمد لله على السلامة
    ردت عليه بصوت واهن ينم عن كثير من الخوف المبهم:
    - الحمد لله على السلامة

    ثم تطلعت اليه لتقرا مظاهر ارتياح بالغ تنطق بها اسارير وجهه وقالت له:
    - اتتذكر ؟؟ كانت الساعة الواحد والنصف بعد منتصف الليل حينما اقلعت بنا الطائرة من الرياض وبعد هذه الساعات الطوال نصل الى هنا فنجد اننا لم نتعد السابعة صباحًا
    سكتت برهة ثم اضافت :
    - لعلك لا تصدق انني لم انم حتى هذه اللحظة كلما تلفت يمنة او يسرة رأيت اكثر ركاب الطائرة يغطون في نوم عميق قلت في نفسي :ما أسعدهم!
    أما انا فلم يغمض لي جفن ، هذا الصندوق السحري الذي يحملنا في اجواء الفضاء لم يكن صالحا لنوم واحدة مثلي لم تتعود على هذه الرحلات الطويلة لقد احسست انني انا الوحيدة بينهم التي ظلت تهمس في اذن الليل الاصم
    (ثم سكتت قليلا واردفت ):
    - حقا ما اطول الليل على من لم ينم !

    كانت تريد الاسترسال في الحديث لكن طفلتها الصغيرة قطعت كلامها بقولها:
    -ماما....!! هل أفك حزام الامان ؟
    ولم تنتظر حتى تسمع الاجابة ، بل راحت تحاول ان تتخلص من ذلك الحزام الذي منعها من الحركة ، ثم توقفت عن ذلك حين رأت والدتها تلوح بيدها مهددة وهي تقول :
    - أنتظري يا (مناي)ر
    (ثم اردفت):
    - بعد قليل سوف يُسمحُ لنا بذلك.
    وبعد برهة من الزمن كان ركاب الطائرة يقفون في صف طويل ويتدافعون باتجاه الباب الذي فتح للنزول .. نهض عبد المحسن وأنزل حقيبتين يدويتين من المكان الذي يعلو مقعديهما

    وفيم شرعت (امل) بتخليص الطفلة من حزام الامان وترتيب ملابسها كان الزوج يعاود إلقاء نظرة الى مكانهما خشية ان ينسيا شيئا من الاشياء .

    وحين بدأ الصف الطويل يتناقض افراده قال (عبد المحسن) :
    - ساحمل الحقيبتين معي .. وانتِ سوف تمسكين جيدا بيد (مناير) .. إحذري ان تنشغلي عنها .
    (امل):
    - لا عليك اتكل على الله
    (عبد المحسن):
    - على الله توكلنا .
    تم مضى باتجاه الطائرة ، تتبعه زوجته وابنته .

    كان الجميع يمضون باتجاه جوازات المطار ، وكان (عبد المحسن) يتكلم بصوت لا يكاد يسمع ، وحين اصغت اليه تناهت الى سمعها كلمات عرفتها جيدًا ، إنه دعاء الوصول من السفر ، ثم اتبعه بالدعاء الذي يقوله المسافر اذا عزم على دخول بلدة ، او ارض غريبة عليه ، كان يقول في نبرة وادعة:
    - اللهم رب السموات السبع وما اظللن ،
    والاراضبن السبع وما اقللن،
    ورب الشياطين وما اضللن،
    ورب الرياح وما ذرين،
    أسالك خير هذه القريه
    وخير اهلها ، وخير ما فيها،
    واعوذ بك من شرها،
    وشر اهلها ، وشر مافيها .

    وادركت في الحال انها نسيت الدعاء ، فراحت تردده بينها وبين نفسها ، كانت تسير وهي ممسكة بابنتها بقوة ، في الوقت الذي كانت فيه الطفلة تسير بخطوات وئيدة مضطربة ، وكأنما تقتلع اقدامها اقتلاعا من الارض ، بسبب غلبة النوم عليها .

    سارات الاجراءات سريعا بمرونة مدهشة .. وبعد فترة استراحة في المطار كان الثلاثة يستغلون احدى السيارات باتجاه الفندق الذي سيقضون فيه يوما واحدا ريثما يتوجهون بعدها الى ولاية "كلوراد"حيث يحطون فيها الرحال .

    كانت سيارات الاجرة تجوب المدينة الكبيرة بسرعة ، بدا ان الثلاثة في سباق مع كل شيء ، كل المارة يجرون مسرعين .. ليست هناك لحظة لالتقاط الانفاس .. خيل الى (امل) ان كل شيء يسير بسرعة شديدة .. لطالما سمعت عن المدن الصناعية وما فيها من ضوضاء وصخب ، وهاهي ذي الانفي واحدة الى اكبر تلك المدن .. (نيويورك) مدينة العمل والتجارة .. ذات القلب الصلب القاسي .. مدينة الالة الكبيرة التي تطحن كل شيء في دورانها .. انها كغيرها لا تعرف شيئا اسمه العواطف والمشاعر الانسانية ، ولا تدين الا للقوة .. ها أنتِ يا (أمل) في (نيويورك) كبرى مدن (أمريكا) وسادسة مدن العالم من حيث كثرة الناس .

    لم يكن يخفى على الزوج مابدا على الام وابنتها من مظاهر التوجس والانبهار .. وهنا قال لنفسه :
    - ترى ما شعور امل لو عرفت انها الان في اكثر المدن ارتفاعا في معدل الجريمة ؟ وان فيها اكثر مدمني المخدرات؟
    وانه رغم كثرة هذه العمارات التي تنطح السحاب الا ان مشكلات السكحن من ابرز مشكلاتها المستعصيه على الحل !!
    ومرت بخياله الاحصائات الخاصة بمعدلات الجرائم المختلفة في هذه المدينة ... فيما كانت (امل) تحدق في كل شيء .. بدالها ان الانسان تحول الى آلة خرساء رغم انفه .. انه يجري .. ويجري ..، ويلهث .. حتى تتقطع انفاسه دون ان يشعر بذاتيته ، وسر وجوده في هذه الدنيا ... وهو في غفلة عن شيء خطير اسمه (الاخرة)

    زحام السيارات لافت النظر ، وهالها كثرة العابرين حين تتوقف السيارات عند الاشارات الضوئية .. كانت تعبر الطريق نساء بملابس فاضحة ، وكانت هناك بعض العجائز يقطعن الطريق وهن يمشين الهوينا .. خليط من البشر ، فيهم الاسود البشرة ، بينما اكثرهم من ذوي ابيض البشرة ، الشديدة البياض ، بدت ملابس بعضهم في صورة منتظمة مرتبة ، كتلك التي يظهر بها رجال الدعاية للعطور الرجالية ، والألبسة الرجالية ، وبجانب هذا ربما وقف رجل أشعث الشعر ، ممزق الملابس .

    لكن القاسم المشترك يبدو في الجميع رجالاَ ، ونساءَ ، كبارًا ، وصغارًا؛ وهو السرعة في المشي ، وعدم الالتفات ، وكان ليس في الواحد منهم امامه سوى طريقه فقط .
    كل واحد مشغول بنفسه ، ولا يوجد وقتًا للتفكير في الآخرين ، وقلّ أن يتبادر إلى السمع أصوات أحاديث مشتركة .

    لم تؤخذ امل بمناظر العمارات الشاهقة ، والقطارات ، والجسور ، والانفاق ولوحات الدعايات المختلفة المثيرة ، فهي قد رأت ذلك كثيرًا في التلفزيون من خلال البرامج والمسسلات الامريكية .

    كانت تنظر الى الخارج ثم تستقر نظراتها الى ابنتها التي راحت في سبات عميق ، وزوجها الذي مازال يطالع كتابا عن (نيويورك) ، يعطي القادم معلومات يستفيد منها في اقامته في هذه المدينة الصاخبة .

    حينما انعطفت السيارة يمينا باتجاه طريق فرعي قال (عبد المحسن) مخاطبا السائق:
    - لقد وصلنا الفندق .. اليس كذلك؟
    لم يتفوه السائق ببنت شفه ، فراح يعاود السؤال بطريقة اخرى، قال:
    - نحن دخلنا المنطقة التي فيها الفندق ..
    تحركت شفتا السائق بكلمات مقتضبة ، القاها على متحدته بكل برودة:
    - ليس بعد ياسيدي
    وحينما وصلوا الى الفندق ، نقد السائق اجرته ، ثم تقدم الى موظف الاستقبال ، فيما جلست امل وامناير على احد الكراسي امام مكتب الاستقبال ، وقد خيل اليها انه لا همّ لهؤلاء الموجودين في الصالة إلا النظر اليها ، فإذا نظرت الى احدهم فوجئت انه في عالم اخر بعيدا فيما كانت تظن ، فزادها ذلك جرأة في التحديق في كل شيء .

    كان (عبد المحسن) قد انهى اجرائات الفندق ، واقبل نحوها يمسك مفاتيح الغرفة اللتي استأجرها ، وورائه سار احد الخدم الذي بدا ماردًا اسودًا مخيفًا ، إنها تعلم انهما سينتقلان من هذا الفندق الى فندق آخر في مدينة (دنفر) ريثما يستطيع زوجها ان يتدبر امر سكنهما في منزل خاص ، ولذا وطنت النفس ان تتقبل ظروف الحياة في الفنادق حتى يستقر بهما المقام .

    بدا لها ان الفنادق جميعها مهما كانت فخمة وفاخرة ، فهي جميلة في الايام الاولى فقط .. ومع ان كل فندق يحاول إقناعك أنه منزلك الثاني إلا أن الإنسان سرعان ما يملُّ جوّها وطبيعتها ، مهما كان بسيطًا ومتواضعًا .

    كان حسن حظها ان غرفتهم كانت في الطابق الثامن عشر ، وهذا منحها فرصة النظر الى المدينة والتطلع الى اكبر قدر ممكن من معالمها القريبة من الفندق .
    كان هناك مبنى لا يخطئ العين معرفته ، مبنى الامم المتحدة الذي نقشت صورته في ذهنها ، من كثرة ظهورة في الصحف ، والمجلات ، والتلفزيون ، كان في مواجهتها تمامًا ، كان الفندق الذي يسكنانه قريبًا من ذلك المبنى الشهير ، ورأت ايضًا (عمارة امباير استيت) الذي كان ذات يوم اطول مبنى في العالم ، وبالقرب منها البرجان الشهيران من مبنى مكتب التجارة الدولي ، عمارتان ضخمتان كل واحدة منهما في (110) طابقا .

    كم تود انها تغمض عينيها تم تفتحها ؛ لتجد نفسها في الولاية يدرس فيها زوجها (عبد المحسن) !!
    ترى .. هل ستكون المدينة الاخرى غولا مرعبا كهذه المدينه المخيفة ؟؟
    ام سيستقران في منطقة هادئة بعيدة عن الصخب والضوضاء ؟ ، وانشرح صدرها حين مضت تتخيل مكانا هادئا مطمئنا في غربتها عن بلادها .
    خيل اليها انها تتمنى المستحيل .. لكنها لم تمضي في خواطرها ، اذ سرعان ما قطعتها بتاملهافيما حول الفندق من معالم ، ثم عادت تنظم الملابس وتنقلها من الحقيبة وتضعها بعناية في خزانه الملابس وقررت الا تسبق الامور ، فلكل حادث حديث .




    يتبع


    0 Not allowed! Not allowed!



    .. Don'e judge me by my past .. I don't live there anymore

  5. #5
    بطل مهاجم الصورة الرمزية YOSSEF200
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    ♥|Egypt|♥لو تطلبين العمرَ
    المشاركات
    940
    Thumbs Up/Down
    Received: 61/3
    Given: 113/2
    أوك حبيبى قصة أكثر من رائعة

    استمر

    0 Not allowed! Not allowed!


    الاسم باللعبة : احمد201.


    الاختصاص : الإمبراطور .


    اللفل : 158


    المرافق : ضفدع لفل 154 ضرر بعيد محسن +3 مسلح +18 مدرع+15

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •