0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم أصدقائي الأعزاء
وتحية طيبة من أسرتنا لكم وللشعب الفلسطيني العظيم
في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام
يحتفل العالم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ...
كنا قد أعلنا عن مسابقة بعنوان .. بقلمك تضامن مع فلسطين ..
وعذراً من الجميع تأخرنا بالاعلان عن اسم الفائز
بسبب مشكلة تقنية في القسم الخاص باستقبال المشاركات
وقد فاز معنا موضوع تضامن مع فلسطين
مبارك للصديق الرابح معنا
جائزته عبارة عن 300 نقطة ولاء سيتم تحويلها الى حسابه
// المــــــــوضــــــــــــوع الفــائــــــــــــــــز //
السلام عليكم ورحمىة الله وبركاته
لا نحتاج لصور مؤلمه من واقع اليم ب غزة الابية فالاعمي
والاخرس والاصم باقصي انحاء العالم يعلم الحقيقة
محمد ياسر عبد ياسر الرحمن عبد الرؤوف القدوة الحسيني .
ياسر عرفات سياسي فلسطيني ورمز لحركة النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال. اسمه الحقيقي محمد ياسر عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني وكنيته "أبو عمار" . رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخب في عام 1996. ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969 كثالث شخص يتقلد هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1964 ، وهو القائد العام لحركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة التي أسسها مع رفاقه عام 1959 . كرس معظم أوقاته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالباً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره . ( رحمة الله عليه )
أصدقائي الأعزاء !!!
إن نضال الشعب الفلسطيني منذ عام 1949 وحتى اليوم أثبت التفوق الأخلاقي والسياسي . فهو يتألف من قبل العناصر المناضلة ، و من جانب المبادئ والقيم ، فلديه الثقافة والإنسانية , إن له دلائل قوية للبطولة والتضحية بالنفس , وعلى الجانب الآخر ، فإن كفاح إسرائيل ليس له إلا الوحشية لإظهارها .
و بالنسبة الطبقة العاملة وشعوب العالم ، فان الفلسطينيين يفوزون كل يوم وإسرائيل هي الخاسرة .
أعتقد أن من الأهمية تحديد معنى التضامن أولا ، من دون أخذ معنى الكلمة والتسليم به بوصفه شعارا .
فالتضامن يعني : المبادئ والقيم والنضال المشترك بين الشعوب والحركات ؛ وهذا يعني أن التقدم لصالح حركة ما يعني التقدم للحركة الأخرى ، وبالمثل : فإن التراجع على جبهة ما ؛ يعني التراجع على الجبهة الأخرى .
والتضامن هو أمر مختلف عن قبول المساعدات الخيرية أو تقديمها ؛ فالتضامن هو العمل المشترك بالتنسيق مع الحلفاء لتحقيق المصالح والأهداف الجماعية , و رغم أن رعاية الدولة لقضية ما يمكن أن تعني التضامن أيضا ، ولكن مصالح الدولة ومصالح حركة تحرير وطني ليست ذات الشيء . فالتضامن الحقيقي هو ذلك المتأصل في القوى السياسية والاجتماعية على أرض الواقع ، أي الشراكة النضالية ، في شبكات العمل وتبادل الأفكار المشتركة مع أقرانهم في المجتمعات الأخرى , وإذا ما كان التضامن متجذرا في القاعدة ، فلن يكون في الأساس أي داع للقلق بشان التغييرات في سياسة الدولة أو الحكومة , وفي هذا الصدد ؛ يحتاج التضامن أن يتمثل في الولاء لمبادئ مشتركة ، وليس لهياكل الحكم التي تفسد بسهولة مع مرور الوقت ، ولا يجب أن يتوقف التضامن على انتقاء الأفراد واختياراتهم .
وبعد تحديد مفهوم التضامن ، من المناسب أن ننظر إلى الماضي الفلسطيني ؛ لنرى كيف لعبت الجهود التاريخية للحلفاء دورا مهما في كفاحنا .
يجب أن نشير أولا ؛ إلى أن فلسطين لم تكن يوما قضية الشعب الفلسطيني وحده ، بل كانت لها أهميتها في النضال العربي ضد الامبريالية الغربية ، مما جعلها قضية العرب المركزية في إطار الكفاح العربي من أجل تقرير المصير والحداثة – ولكسر أغلال التبعية للغرب ، على الصعيد الاقتصادي والسياسي ، وأيضا للابتعاد عن الأجندات الرجعية التي كانت ستظهر فيما لو قمنا بتنظيم أنفسنا على أسس قطاعية : دينية أو اثنية صارمة , وهذا هو السبب الذي دفع العديد من مجتمعات مرحلة ما بعد الاستعمار أن تنظر للقضية الفلسطينية ، باعتبارها كفاح من أجل المستقبل المأمول ، لأنهم يستطيعون تعريفها وفهمها من خلال تجربتهم الكفاحية في التحرر من الاستعمار خلال تاريخهم الخاص .
هذا ، بالإضافة لدور فلسطين في التراث الإسلامي والمسيحي ، الذي أضاف بعدا آخر ؛ حيث ينفي النضال الفلسطيني بصورة مباشرة كل نوع من أنواع الادعاءات الحصرية أو الاستثناء في العلاقة بالأرض على أسس دينية .
وقد ترجمت الأبعاد المختلفة لهوية النضال الفلسطيني إلى العديد من أشكال التضامن مع مرور الوقت ، وعلى امتداد خطوط سياسية متعددة .
وعلى سبيل المثال ؛ جاء العديد من المتطوعين العرب والمسلمين إلى فلسطين عام 1948 ، من مناطق بعيدة جدا مثل المغرب العربي ، اليمن ، البوسنة ، والعراق , الخ ... , في جهود لمنع وقوع نكبة فلسطين .
وخلال سنوات الخمسينات وأوائل الستينيات ، وخلال مرحلة تصاعد المد القومي العربي و حركة عدم الانحياز ، جرى إبراز القضية الفلسطينية في أوساط حركات التحرر الوطني من السيطرة الاستعمارية في آسيا وإفريقيا .
وقد كان لإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1968 ، في سياق هزيمة المشروع القومي العربي الرسمي ؛ ضرورة لتمهيد الأرضية للفلسطينيين لتولي قيادة نضالهم والبحث عن حلفاء من اختيارهم ، وتزامنت هذه العملية مع تصاعد الاتجاهات السياسية الراديكالية في أوروبا الغربية في أعقاب الحرب العالمية الثانية ، هذا إلى جانب التعبيرات الجيفارية في أمريكيا الجنوبية والوسطى ، وإلى جانب المقاومة الصلبة في فيتنام . إن كل ذلك شكل الأسس المادية والمعنوية لحركات التضامن لتنتشر وتتعزز في أوساط الحركات الساعية للتغيير .
ولا زال الشعب الفلسطيني يناضل جاهدا
نصركم الله
وفي نهاية الموضوع :
عذرا فلسطين
(العين بصيرة واليد قصيرة)
تم اختصار الموضوع , فلسطين والنضال الفلسطيني ما يكفيها حروف الهجاء
اخوكم / T3OOP