0
يعتبر الأول من يناير 1956 يوماً تاريخياً في عمر الأمة السودانية
حيث أشرقت شمس الحرية ورفرف علم السودان عالياً خفاقاً
رمزاً للسيادة الوطنية وإيذاناً ببداية عهد جديد
بعد إنزال علمي دولتي الحكم الثنائي وأعلان السودان للملأ دولة مستقلة
حيث كان المواطنون بشتى انتماءاتهم
يحيطون بالقصر الجمهوري بملابسهم البيضاء
ينظرون إلى علم بلادهم الجديد وهو يرتفع على سارية القصر الجمهوري
اذاناً بغروب شمس المستعمر وبذوغ فجر الاستقلال
ويعد السودان ضمن الدول التي تمتاز بوفرة الموارد الطبيعية
خاصة المحاصيل النقدية و الثروات المعدنية
مثل البترول و الذهب و المعادن الأخرى
ويعتبر انضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية
والسوق الأفريقية المشتركة لدول شرق وسط أفريقيا "كوميسا "
ودخول البترول ومنتجاته ضمن الناتج القومي المحلي عبر انخفاض تكلفة المحروقات
وتحلل الخزانة العامة للدولة من فاتورتها الضخمة
واستبدالها بعائدات تصدير النفط
يعد هذا الوضع أبرز التغييرات التي أثرت في زيادة حجم الصادرات
التي من المنتظر أن تشهد عائداتها ارتفاعا ملحوظاً وسريعاً ينعكس إيجاباً على اقتصاديات البلاد
ياتي هذا العام على الشعب السوداني بعد مرور سنوات بذلت في البناء الاجتماعي والاقتصادي
وتأكدت فيها معاني التوحيد والفعالية ، والتربية الفاضلة والاندفاع الواعي نحو قيم الإسلام
حتى يكون المجتمع قيّم على شئونه وتكون كلمة الله هي العليا
وأن يكون أمر الاستخلاف للإنسان عمران الأرض وتنمية مواردها
وبهذه المناسبة الميمونية اليت يعيشها الشعب السوداني
نرسل أكبر تحية من إدارة لعبة أمل الشعوب
إلى كل أصدقائنا في السودان الحبيب
وونقول لهم كل عام وانتم بخير
ووطنكم السودان الحبيب بألف خير
أرجو للجميع كل التوفيق
ودمتم في رعاية الله وحفظه