بعد 8 أشهر ..
يطرق البآب ..
- أنآ قآدمة !
تفتح الباب فتجد ستيف و عينآه تنظران الى عيناها مباشرة و فمه مفتوح
سمر :
كيف اساعدك ؟
يقفل عينيه للحظة و يحمر خجلا و يفقد شرارته المخيفة :
اسف على ازعاجك و لكن هل سآم هنآ ؟ اريد ان اكلمه
تقول سمر و هي مبتسمة :
لقد خرج ليشتري بعض الاغراض و سيرجع بعد قليل
يطاطا راسه :
حسنا سانتظره بالسيارة ..
يدير راسه و يمشي :
هيا .. قلها .. قلها ..
يدير راسه مجددا و يقول :
اعجبني قرطك ..
في تلك اللحظة اقفلت الباب و كانها لم تسمعه !
ستيف :
تباا .. لما لم اقلها قبلا .. لاىبد انها لم تسمعني !
يسحب ولاعته و يتقدم الى السيارة لينتظر سآم
بعد دقائق يجد سآم يمشي في حافة الطريق فينآديه :
هآي .. توقف
و لكن سآم لآ يستطيع سماعه و سماعاته في اذنيه ..
فيسرع قليلا و يضع يده على كتفه ..
يدير سآم راسه فيتفاجا ..
و تعلو تلك النظرة الغريبة عينآهما ..
يعم الصمت للحظة و ينسيان على امرهما و هما يقابلان بعضهما بتلك النظرة
سآم :
لا تقلها .. فانا لا احتاج اعتدارك .. انت كنت على حق .. لم يكتب لي ان اكون منكم
بعبارة اخرى لقد قمت بخطوة خاطئة عندما خططت الى ان انضم اليكم
و بعدها قررت ان انسى كل شيء .. و ان امشي على خطى الاناس العاديين
ستيف :ينظر الى ساعته
انها الساعة 11 .. ما رايك ان نتغدى معا ؟
تعلى سآم الغرابة و الحيرة قائلا في نفسه : هل هذا ستيف الذي كسر رجلي ؟
يقولها بصوت متردد :
حسنـآ ..
ستيف :
اعرف مطعما قريبا .. سنذهب بسيارتي ..
يركبان السيارة و يعلو صوت هاتف ستيف ..
- نعم من معي؟
وزنآد :
نحتاجك هناك مهمة عاجلة ..
ستيف :
هناك مهمة اهم يا زعيم .. لقد كلمتك عنها ذلك النهار ..
وزنآد :
اااه نسيت .. خد وقتك ! سارى شخصا غيرك ..
يقفل سماعته و يدير راسه فيجد سآم يضع سماعتيه و ينظر الى الطريق و تبدو عليه علامات الغضب ..
ينظر اليه :
الم نصل بعد ؟ مرت ربع ساعة ! اين هو هذا المطعم القريب ؟
لآ يرد ستيف و يزداد غضب سآم ...
سآم :
ان كنت تريد الخروج برفقة سمر .. فانسا ذلك !
تتغير ملامح ستيف :
من اخبرك باني اريد الخروج معها ؟ انا لا اكلمها سابقا و لا اريدها اصلا
سآم :
استطيع ان ارى في عينيك انك تحبها .. و لكن لن اسمح لمريض مثلك ان يمضي الوقت مع سمر
و هنا ينتهي الامر .. هل تفهمني ؟ جاوبني ..
لآ يرد ستيف ..
يوقف سيارته ..
-لقد وصلنا !
سآم :
اين هو المطعم ؟
ستيف :
فقط انزل من السيارة ..
يفتح باب السيارة و ينزل :
مالذي تفعله ؟ انزل انت ايضا
ينطلق ستيف بالسيارة و يتركه هناك وحده ..
يبدا بالصراخ و الشتم و يتفاجا بطفل صغير يتقدم صغير :
اتبعني يآ عم ..
يتاثر سآم فهذه اول مرة يناديه احد بعم و يلحق بالفتى الصغير
يدخله بين تلك المباني الرثة و ينزل به في تلك السلالم و قلب سآم ينبض خوفا
يتوقف الفتى و ينظر الى سآم :
حسنا اين هي 5 قطع خاصتي ؟
يحتار سآم و يعطي الطفل 5 قطع نقدية ..
و ينطلق الفتى مسرعا ..
سآم :
ماللذي يحصل هنآ ؟ ايجدر بي الدخول عبر هده البآب ؟
يفتح خادم بملابسه الرسمية الانيقة : تفضل سيدي ..
يدخل سآم فيجد طآولة طويلة جدا يجتمع حولها عدة أنآس و يراسها وزنآد ..
الخادم :
هل لي بمعطفك سيدي ؟ تفضل اجلس هنآلك كرسيك ..
يتقدم سآم و هو محمر خجلا و يحس انه بين اثرياء ..
يجلس و يجد الجميع يكتب ملاحظات و يستمع الى وزنآد و هو يتكلم عن امور لآ يستطيع هو فهمها
يستمرون بالكلام لدقائق و هو يحاول سؤال الناس الجالسين بقربهم و لكنهم لا يعيروه اهتماما
وزنآد :
و الان ننتقل الى قضية السيد سآم !
يدير جميع الناظريم الذين لآ يقل عددهم عن ثلاثين شخص يبدوا عليه الثراء اعينهم الى سآم !
يتكلم وزنآد عم سآم اليه و كانه لا يعرفه :
بني .. قبل ان يتوفي جآك رحمه الله .. وضع محضرا حول اعادة ترسيمك و اعطائك رخصة الدخول الى الاختبار ..
و بناء على رفضنا و اصراره رحمه الله اضطررنا الى اجراء تصويت ..
و هذه نتيجة التصويت !
15 رفض و 15 موافقة ..
و لهذا فنحن لآ نستطيع اعطائك الفرصة !
قد تسال نفسك لماذا احضروني هنا ان كنت رفضت ؟
حسنا .. حان دوري للتصويت و انا اصوت بالموافقة .. و قد اعطانا التصويت نتيجة 16 الى 15 ..
قبل ان نخبرك بما الذي سيحصل ..
فاعلم ان هنالك شخص
سآم :
من هو ؟
ينطق وزنآد :
انه ستيف ..
-------------
-------------
تاخر الجزء كان بسبب ظروف خآصة
اوعدكم ان الاجزاء الاخرى راح تنزل بنفس الوتيرة السابقة
سلامي - فآرس