4
بسم الله الرحمن الرحيم
الإسم :REMAN
العمر : 18
التخصص : مخلبة
لمحة : إبنة ملك الآمانيس
الإسم : fonias
العمر :28
التخصص : سيد حكماء
لمحة : ملك الآمانيس
الحــلـقة الأولــى ( البداية )
كان
ضياء ... في مكان منعزل عن مدينة جندار .. جالسا تحت ظل شجرة
ويقرأ الكتاب الذي أعطاه له معلمه HumanHunt
كان كتابا يتحدث عن المسؤولية التي يجب على المحارب النبيل أن يتحملها
: كلام فارغ ... قالها
ضياء وعلى وجهه ترتسم إبتسامة سخريه
فكما يعلم الجميع ...
ضياء إبن الملك المدلل .. كل ما يطلبه يحصل عليه بدون تعب ..
قلب
ضياء صفحات الكتاب بتذمر .. حتى سطق ناظره على عبارة شدته
(( المسؤولية ... مرتبطة بالقوة .. فكلما أصبحت قوي .. يجب أن تصبح مسؤولا , وكذلك المنصب فالمنصب مرتبط بالمسؤولية أيضا
ثق دائما , أن كل محارب ليس بمسؤول , إنما هو عاهة و نقمة على الدوله , ويجب إستإصالها مهما كلف ذللك ))
وقف
ضياء , ونفض الغبار من على ملابسة , نظر الى الشمس فوجدها توشك على الغروب , فأسرع بالعودة الى جندار
في طريقة الى جندار .. كان سارحا في منظر الجبال التي أمتد ظلها بفعل الغروب , والى السماء البرتقاليه الفاتنة
قطع سرحانه صوت طفلة تصرخ برعب ... التفت حوله بذعر , ليرى طفلة أحاطها قطاع الطرق والمجرمين
وفي أعينهم نظرة خبث و شر ..
هم راكضا اليهم .. حينما رأت الفتات , صرخت قائلة : ياجلاالة الأميييير
ضياء ... ساعدني أرجوك
ما أن سمع المجرمون إسم جلالة الأمير .. حتى إنقضوا علي كالوحوش الضارية ..
مد يده خلف ظهره ليسحب فأسه العريض بسرعه
هجم عليه أحد المجرمين بخنجرة الحاد , حاول
ضياء أن يتفاداها لكن المجرم أعلى من مستواه بكثير ,
جرح جانبه الأيمن , زمجر
ضياء بألم وتقهقر للخف قليلا ..
والمرجمون يتضاحكون عليه بخبث , إستجمع قواه .. أمسك فأسه بيده الآخرى ولوح به بشكل أفقي ناحية المجرم الذي لم يتوقع هجمته السريعة تلك
ما إن أنهى
ضياء تلويحته بالفأس حتى سقط رأس المجرم بين قدميه .. وسط ذهول الجميع .. إنقض
ضياء بفأسه الثقيل بين المجرمين
كان المجرمون وقطاع الطرق يتفادون ضرباته الثقيله بكل سهوله ..
ضياء في نفسه : هكذا لن أخرج بشيء .. وسوف يقضى علي هنا .. هععع يالي من ضعيف
لمح ضياء أحد المرجمين يحمل الطفلة التي كانت تقاوم قبضته بيأس
فتوقف بينهم , ولوح بفأسه بشكل دائري .. كي يجبر المجرمين على التراجع للخلف
حين توفر له المساحة الكافيه .. صرخ بشغف : الزلزال الأرضي
وضرب بأفسه الأرض بقوه .. ليولد زلزالا صغيرا ... لكنه كفيل بإسقاط المجرمين أرضا
إستغل ضياءالفرصه ليلتقط الصغيرة ويجري بسرعه لبوابه المدينه ..
دخل المدينة بعجل , وأمر ثلالة من الحراس أن يتولو أمر المجرمين بسرعه
توقف وهو يلهث من التعب ... نظر للصغيره وإنحنى لمستواها ..
مسح على شعرها وقال : هل أنتِ بخير يا صغيرتي ؟
إرتمت الصغيرة في حظن ضياء وأخذت تجهش بالبكاء
الطفلة : شكرا لك .. ماكان يجب علي أن أعصي أختي الكبيره
تأمل ضياء الطفلة بإهتمام .. لاحظ لون شعرها الأزرق .. إنها بالتأكيد ليست من الآجوريا
ضياء : صغيرتي .. ومن هي أختك
الصغيرة ببراءة : أرسلهتها ماما الى هنا
ضياء بملل : ومن هي ماما ؟
الصغيرة ببتعجب : الا تعرف ماما ؟ إنها زوجه بابا
ضياء بنفاذ صبر : ومن هو بابا ؟
الطفلة بتذمر : الا تعرف بابا ؟ إنه بابا بابا
رفع ضياء قبضته بغضب ليلكم الطفلة .. لكن قاطعه صوت أنثاوي ناعم ..
الفتاة بإنفعال : آآه سالي .. أين ذهبتي .. لقد أقلقتني عليك كثيرا
لاحظت الفتاة أن الطفلة في حظن ضياء .. فسحبتها بغضب
الفتاة بغضب : يا عديم الضمير يا مجرم ..
ضياء بتلعثم : هاه ؟ لا لا .. ليس ألأمر كما يبدوا
لم تنتظر الفتاة رد ضياء .. بل صفعته بقوه
وضع ضياء يده على خده بذهول ..
ضياء بغضب : أتعبثين معي يا أمرأة ؟
الفتاة بإنفعال : كنت أضن أن الأجوريا شعب نزيه وشريف
ضياء : الا تعرفين من أنا يا هذه ؟
الفتاة بإستهزاء : ومن تكون ؟ أحد المتسولين البغيضين ؟
إنتبهت الفتاة الى الطفلة التي تشد قميصها بخجل
الفتاة بغضب : ماذا تريدين أنتي ؟
الطفلة بخجل : إنه أنقذنني من المجرمين
الفتاة بتساؤل : ماذا ؟ ماذا تقصدين ؟
الطفلة : سأقول لك شيء .. لكن لا تغضبي حسنا ؟
الفتاة : وماهو هذا الشيء ؟
الطفلة : أنا عصيتك وخرجت لألعب مع الأطفال في الخارج .. و .. و وهجم علي المجرمون .. وهذا هو الأمير ضياء .. لقد قاتلهم بشراسه .. إنه بطل
شهقت الفتاة بهلع .. وقالت بإرتباك : أنا .. انا لم أعلم ذلك يا جلالة الامير ضياء ..
أدخلت الفتاة يدها في جيبها وهي لا تعرف كيف تتصرف .. أخرجت صرة مليئة بالنقود ومدتها له
الفتاة بإرتباك واضح : أنا .. أسفه .. هاك .. هاك هذه
إبتسم ضياءوقال : لا شكرا .. لا يهم هذا ..
الفتاة : أشكرك يا سيدي .. شكرا لك لأنك أنقذت أختي ...
إتسعت عيناها بخجل .. وقالت : أووه يالفضاضتي ... نسيت أن أعرفك بنفسي
إنحنت الفتاة وقالت : أنا REMAN ... إبنة ملك الآمانيس
ضياء يتعجب : .. إبنة الملك fonias ؟ حقا ؟
الفتاة : نعم .. الملك fonias هو أبي
ضياء : وماذا تفعلين هنا ؟
REMAN: أرسلني أبي هنا .. ليطلب اللقاء بالملك هيكتور في أسرع وقت ..
ضياء : وماذا هناك؟
REMAN : في الحقيقة لا أعلم
ضياء : حسنا يا REMAN .. تشرفت بمعرفتك
REMAN بخجل : أنا أيضا .. حسنا يا جلالة الأمير ضياء .. هلا أخذتني للملك هيكتور ؟
ضياء : أرجوك نادني ضياء فقط .. ونعم بالطبع .. في وقت الغروب يكون أبي متفرغا عادة ..
وذهب ضياء و REMAN الى قصر الملك هيكتور .. القصر الكبير .. والمهيب