2
مناسبةٌ كريمة .. تحمل معاني الأمل والعون من الله
جاءت في شهر الله المحرم ..
شهر البداية في السنة الهجرية الجديدة ..
وفي طياته يومٌ له فضل عظيبم ، وحرمة قديمة وهو يوم عاشوراء
حيث يشعر المسلمون برباط العقيدة مهما كانت فواصل الزمن
فكما تجاوز المؤمنون من قوم موسى عليه السلام المحنة
كذلك ينبغي أن يتجاوزها المسلمون في كل عصر
وكما صام موسى يوم عاشوراء من شهر الله المحرم شكراً لله على نصره للمؤمنين،
صامه محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه رضوان الله عليهم
.
.
.
ليوم العاشر من الشهر المحرم تاريخٌ سابق، و شأن عظيم،
فهو يوم من أيام الله المشهودة.
وهذا اليوم يرتبط بدعوة موسى كليم الرحمن.
ونتذكر قول رسول الله ﷺ صوم يوم عاشوراء : أحتسبُ على الله أن يكفر سنةً ماضية .
وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة.
فأي فرصة هذه ... صيام يوم بتكفير ذنوب عام كامل ..
يا له من كرم .. فالحمد لله على هذه النعم ..