13
فلسطين نبض الأمة العربية ..
و قلب بلادنا ..
عانت الأمرين على مر العصور فنزفت جراحها جراحاً ..
وإلى الآن لم يستطع العالم أن يداوي تلك الجراح العميقة ..
فوجدوا أدنى الواجب أن يقوموا بتخفيف تلك الجراح بالوقوف مع فلسطين معنوياً ..
ودعمها والتضامن معها ولو بالمناسبات ..
فكان اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
في التاسع و العشرين من شهر تشرين الثاني
ذاك الشعب الذي يعد القدوة في الصبر و التحمل
وتحدي الآهات ..
فلم يقف الشعب الفلسطيني أمام جرح بلاده موقف الضعيف العاجز
بل وقف موقف البطل .. الذي جعل شعاره الأمل مع الإيمان بالله
فشعب فلسطين علمنا ولا يزال .. دروساً في الصبر و البطولة
لنقف أمامه داعمين له متعلمين منه ..
شاكرين له صموده الذي بات محط إعجاب الملايين حول العالم ..
وداعين له .. اللهم حقق الآمال بنصرة هذا الشعب الكريم
من أمل الشعوب اليوم وكل يوم هو .. فلسطين