5
يحكى أنه في أحد الأيام .. كانت إحدى البلاد تنعم بالأمان
وكانت أشجارها تدر الخيرات .. وتبعث في الجو أنقى النسمات
كانت الأشجار وارفة الظلال .. تخفف على المزارع تعب الأعمال
والنهر يسير بين الأشجار .. يروي الظمآن بأعذب المياه
والناس في هذه الطبيعة الخلابة .. يعيشون سعادة ما بعدها سعادة
ولكن ومع التطور و العمران .. أصبحت الغابة تأن من الآلام
السماء الزرقاء أصبح سوداء .. والدخان علا في كل مكان
وأصفرت أوراق الأشجار .. وأصبحت هامدةً كالفخار
ومع تداعيات هذا الأمر الخطير .. بدأ أمير البلاد بالتفكير
وفي النهاية قرر الأمير .. أن يعينك للبيئة كوزير ...
فأنت اليوم ها هنا وزير .. ويجب أن تأتي لنا بحل كبير
كي نعيد للأشجار الحياة .. ونعيد للطبيعة النجاة
أمامك هذا الموضوع .. إجعله لأفكارك ينبوع
كي تفوز معنا بينابيع العطاء .. وثلاثمئة من نقاط الولاء
الإثنين صباحاً موعد الإنتهاء .. تنبهوا لهذا يا الأصدقاء
كل التوفيق لكم أيها الوزراء .. الحل منكم سيعيد للبلاد الهناء