0
اشتهر صلاح الدين بتسامحه ومعاملته الإنسانية لأعدائه،
لذا فهو من أكثر الأشخاص تقديرًا واحترامًا في العالمين الشرقي الإسلامي والأوروبي المسيحي،
حيث كتب المؤرخون الصليبيون عن بسالته في عدد من المواقف،
أبرزها عند حصاره لقلعة الكرك في مؤاب، وكنتيجة لهذا حظي صلاح الدين باحترام خصومه
لا سيما ملك إنكلترا ريتشارد الأول "قلب الأسد"،
وبدلاً من أن يتحول لشخص مكروه في أوروبا الغربية،
استحال رمزاً من رموز الفروسية والشجاعة،
وورد ذكره في عدد من القصص والأشعار الإنكليزية والفرنسية العائدة .
نتعلم من صلاح الدين الأيوبي أن المعاملة الإنسانية مع الجميع .
( قلعة دمشق )