2
يقول تعالى :
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ، يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
من هي المرآة ؟ ؟ هي نصف المجتمع..
هي الأساس الذي يقوم عليها.. إن صلحت ، صلحت معها الأجيال وازدهرت البلاد والأوطان
ومنذ بداية تكوين البشرية وهي جنب لجنب مع أخيها الرجل
تكافح وتجاهد في كل المجالات الاجتماعية والسياسية وحتى العلمية
وقد نالها ما ناله قديماً وحديثاً وتحمّلت صنوف المعاناة الكبيرة التي لا تحتمل
ولكن ذلك لم يثنيها ولم يحبط عزيمتها بل دفعها لتقديم أقصى ما يمكنها
لتساهم في بناء المجتمع وتعمل على رقيه وازدهاره
و لقد كان للمرأة المسلمة دور رائع في بناء الصرح الإسلامي الأول
حيث شاركت المرأة في كل الأحداث وكانت تعتبر هذه المشاركة من صميم واجبها
ففي ميدان الإيمان كانت خديجة رضي الله عنها أول من دخل في الإسلام
و في ميدان الجهاد كانت سمية أول من استشهد في سبيل الله
وفي هجرة النبي صلى الله عليه وسلم شاركت المرأة في شخص أسماء
التي قامت بدور هام في هذا الحدث التاريخي
وهاجرت بعدها إلى المدينة مع المهاجرات
وأما في علوم الفلك كانت مريم الإسطرلابي نجمة ً في ساحة العلم والعلماء
.
.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة
نتمنى لكل نسائنا العربيات والمسلمات
سواءً كانت أختاً أو أماً أو جدةً .. مدرسةً أو عالمةً أو ربة منزل
المزيد من الترقي والسلام والوئام .... وكل عامٍ وأنتن بألف ألف خير