0
في الرابع من أيار من كل عام يحتفل العالم بيوم المرور العالمي
ليتجدد التذكير بقواعد المرور المختلفة سواءً للمركبات أو المشاة
حيث يعد التقيد بها دليلاً أكيداً على تقدّم حضارة الشعوب..
ومع تطوّر المدن وتنظيم شوارعها وازدياد عدد الآليات فيها..
أصبحت قواعد المرور نظاماً دوليّاً معتمداً في جميع بلدان العالم
والتي توضع للوقوف في وجه ما ينجم من حوادثَ مؤسفةٍ
تسبب آلاماً وإصابات وخسائر مادية و بشرية جسيمة
وذلك ينعكس سلباً على حياة المجتمع وتطوره الاقتصادي و الاجتماعي
وقد اثبتت الدراسات والبحوث والإحصاءات
التي قام بها المكتب العربي للحماية المدنية والإنقاذ
أن السبب الرئيسي لما يزيد عن 80% من حوادث المرور يرجع إلى خطأ العنصر البشري
وتعود أخطاؤه إلى عدم التقيد بقواعد وسلوكيات استعمال الطريق أو المركبة.
ولأن الوقاية خير من العلاج ، عمدت العديد من المنظمات إلى نشر قواعد المرور
سواءً في المدارس أو عبر وسائل الإعلام المختلفة
وذلك ليدرك الجميع فكرة الالتزام بالسلوك المروري المنضبط
مما يساعد على تقليل مخاطر الحوادث المرورية
فإذا التزم الجميع بالإرشادات المرورية السليمة
سيكون ذلك مدخلاً للسلامة العامة
للشخص نفسه وللآخرين وللمجتمع بوجه عام.
وفي الختام نرجو لجميع أصدقائنا السلامة والأمان على الطرقات
دمتم بألف خير على الدوام
وتحياتي للجميع