10
أمتعونا.. شرفونا وشرفوا كل العرب في هذا المونديال
و خرجوا من أوسع الأبواب في مونديال تاريخي سيبقى انجازهم فيه خالداً في الذاكرة إلى الأبد
لقد كانوا رجالاً وأبطالاً بكل معنى الكلمة
وأدخلوا الفرحة إلى قلوب كل الجزائريين خاصة والعرب عامة.
ولكن لكل حكاية نهاية ولكل مقال خاتمة
وهكذا انتهت مغامرة المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس العالم 2014،
خلال الدور الـ16 أمام المنتخب الألماني
بعد أن حُسمت المباراة بنتيجة هدفين لهدف واحد ..
كانت مباراة الأمس ندّيةً و قوية و على أعلى مستوى
و أظهر الفريق الجزائري مستوى فني وبدني وتكتيكي عالي
وهددوا المرمى الألماني كثيراً لولا قلة التركيز وتألق الحارس مانويل نيوير
الذي غطّى كثيراً على بطء دفاع فريقه وأنقذهم عدة مرات من الهجمات الجزائرية الخطيرة
صحيح أن مشوار الخضر قد انتهى ، لكنهم ألهموا أجيالاً قادمة في العالم العربي
بأن كرة القدم لا تعترف بالأسماء ولا بالتاريخ ولا بالاهتمام الإعلامي ..
يسرنا من إدارة أمل الشعوب أن نقدم الشكر, كل الشكر لكم يا محاربي الصحراء
شكراً لكم يا فيغولي وحليش و ابراهيمي وغيلاس
شكراً لكم يا بلكلام وغلام و جابو وبوقرة
والشكر الأكبر للمتألق حارس العرين رايس الملُحي
شكراً يا رجال .. لقد كنتم أبطالاً