0
مايك تايسون
عاش تايسون حياة قاسية منذ طفولته ، فهو ابن إحدى الأسر الزنجية
ترك والده المنزل وهو لا يزال طفلاً ، وقد ساعدته عضلاته كثيراً في أن يصبح متميزاً بين أقرانه
وكان يضرب كل من يخالفه حتى إن إدارة مدرسته اضطرت إلى فصله نهائياً
خوفاً من خطورته الكبيرة على بقية التلاميذ ... وتم إيداعه إحدى دور رعاية الأحداث
وفي هذه الدار لفت تايسون بعضلاته الضخمة وتكوينه القوي نظر أحد مدربي الملاكمة فتولاه بالرعاية
وتنبأ له بمستقبل كبير في دنيا الملاكمة ، وهذا ما حدث بالفعل عندما احترف تايسون الملاكمة
بدأت شهرته عندما أحرز بطولة العالم للوزن الثقيل لتتوالى انتصاراته بعد ذلك حيث استطاع تايسون أن يمتلك سجلاً غنياً
يضم 50 فوزاً منها 44 بالضربة القاضية ، و محققًا 37 فوزاً متتالياً منذ إحراز بطولة العالم 1985 م
ساعد تايسون في التفكير الجدي في اعتناق الإسلام تمضيةُ ثلاث سنوات في السجن
أي نصف مدة العقوبة التي حُكم بها وهي ست سنوات في سجن إنديانا للشباب
حيث وجد في خلوة السجن فرصة سانحة في مراجعة مسار حياته داخل حلبة الملاكمة وخارجها ،
فصمم بعد دراسته للإسلام على أن هذا الدين هو الذي سيساعده على تجاوز كل مشكلاته في الحياة
نتعلم من قصته :
قوله عن تجربته في الشدائد و كيف أنه حولها إلى فرص و ممرات للخير .. فقد قال : لقد قضى السجن على غروري
ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام ، وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف
وقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر ، وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث