0
الحسن بن الهيثم
عالم موسوعي مسلم ولد بالبصرة سنة 954 هجرية, قدم إسهامات كبيرة في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم التشريح
وعلم الفلك والهندسة والطب والفلسفة وعلم النفس والإدراك البصري والعلوم بصفة عامة وذلك بتجاربه التي أجراها
مستخدمًا المنهج العلمي.
له الكثير من المؤلفات التي يصل عددها الى ثمانين كتاباً ورسالة في مختلف العلوم، ولعل أهم تلك المؤلفات كتاب المناظر
الذي وضع فيه نظريته المعروفة التي أصبحت أساس علم البصريات فيما بعد وتنص على أن العين تتمكن من الرؤية بانبعاث أشعة
من الأجسام باتجاهها وهذا ما أثبته العلم الحديث ويمكن تلخيص مسيرة هذا العالم العربي العظيم بجملة قالها:
(سعيت دومًا نحو المعرفة والحقيقة، وآمنت بأني لكي أتقرب إلى الله، ليس هناك طريقة أفضل لذلك من البحث عن المعرفة والحقيقة).
ابن سينا
عالم وطبيب مسلم من بخارى، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما, لُقِّب بالشيخ الرئيس والمعلم الثالث بعد أرسطو والفارابي
كما عرف بأمير الأطباء وأرسطو الإسلام، وكان سابقاً لعصره في مجالات فكرية عديدة.
من أشهر كتبه (القانون) فى علم الطبِّ الذى بَقِي معوّلاً عليه طيلةَ ستة قرونٍ تالية.
الزهراوي
عالم عربي مسلم, ولد في الأندلس ودرس فيها الطب والصيدلة، نبغ في سن مبكرة، فكان طبيباً خبيراً بالأدوية المفردة والمركَّبة، وجرَّاحاً ماهراً
بل هو أشهر الجراحين العرب على الإطلاق .. طوَّر كثيراً فى علم الجراحة وجعله على عشرة قواعد،
كما اخترع آلة جديدة لشفاء الناسور الدمعي وعالج عدداً من الأمراض بالكي مثل الآكلة، والنزف وهو أول من اكتشف ووصف
نزف الدم المسمى (هيموفيليا) , كتابه (التصريف لمن عجز عن التأليف) أشهر المؤلفات العربيَّة فى مجال الطب الجراحى.
البيروني
عالم عربي مسلم, هو أحد كبار علماء وفلاسفة المسلمين, يمثل العالم الإسلامي في أحسن صورة له، فقد كان فيلسوفاً، مؤرخاً
ورحالة، وجغرافياً، ولغوياً، ورياضياً، وفلكياً، وشاعراً، وعالماً في الطبيعيات, وكانت له مؤلفات كبيرة وبحوث عظيمة مبتكرة في كل
ميدان من هذه الميادين ، حاز على لقب مؤسس "العلوم الهندية" وأول "عالم إنسانيات"، ولُقب بالأستاذ لوصفه المميز للهند
في أوائل القرن الحادي عشر كما أنه العالم الذي ذكر الجاذبية قبل نيوتن.
ابن الشاطر
عالم عربي مسلم, ولد في دمشق سنة 704 هجـريَّة ودرس هناك علوم الفلك والهندسة والحساب، رحل في سبيل تحصيلها إلى مصر
والإسكندرية وعاد إلى الشام عالماً كيبراً فى الرياضيات والفلك والمواقيت, كان رئيس المؤذنين بالجامع الأموي في دمشق, من أهم مؤلفاته:
الأشعة اللامعة في العمل بالآلة الجامعة، نزهة السامع في العمل بالربع الجامع، النفع العام في العمل بالربع التام لمواقيت الإسلام، كشف
المغيب في الحساب بالربع المجيب، رسالة في الأسطرلاب، كتاب الجبر والمقابلة، غاية السول في تصميم الأصول
أبو بكر الخوارزمي
عالم عربي مسلم برع في الرياضيات, حيث وضع أسس علم الجبر والمقابلة, شرح نظام الأعداد والأرقام الهندية مع الصفر,
وضع قاعدة حسابية مازالت تحمل اسمه في أوربا, وضع زيجا (جداول فلكية) جمع فيه بين مذاهب الهند ومذاهب الفرس
ومذهب بطليموس اليوناني وجعله على السنين الفارسية.
الرازي
عالم عربي مسلم, هو أحد أهم الأطباء فى تاريخ الإنسانية, ولد نحو عام 251 هجريَّة ,كرَّس وقته لممارسة الطبِّ ، ألَّف عديداً
من المؤلفات الأدبيَّةِ والعلميَّةِ التى تمتاز بالدقة والوضوح والأمانة العلميَّة، كما تشهد كتاباته الطبيَّة بدقَّةِ ملاحظاته عن الأمراض وأعراضها
ويعود ذلك إلى استناده إلى قراءاته المتعمقة لأعمال سابقيه من اليونانيين والعرب ، وسعة خبرته فى مجال المعالجة السريرية.
من مؤلفاته : الحاوى فى صناعة الطبِّ (كتاب ضخم جمعه تلاميذه) المنصورى فى الطبِّ ، الطب الرومانى (ويُعرف بطبِّ النفوس)
دفع مضار الأدوية، منافع الأغذية ودفع مضارها .. وله رسائل فلسفية كثيرة.
جابر بن حيان
عالم عربي مسلم, يعد من أعظم علماء القرون الوسطى, له العديد من الإسهامات في حقل الكيمياء, أطلق عليه العديد من الألقاب
منها "الأستاذالكبير" و"شيخ الكيميائيين المسلمين" و"أبو الكيمياء".
درس مركبات الزئبق ووضع أبحاثاً في التكلس وإرجاع المعادن إلى أصلها بالأوكسجين، وتعود شهرته الحقيقة إلى تمكنه من اكتشاف أن الزئبق
والكبريت عنصران مستقلان عن العناصر الأربعة التي قامت عليها فكرة الكيماء اليونانية القديمة.
اكتشف "الصودا الكاوية" أو القطرون (NaOH) ، وهو أول من استحضر ماء الذهب، وأول من أدخل طريقة فصل الذهب
عن الفضة بالحلّ بواسطة الأحماض، وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا، وأول من اكتشف حمض النتريك.
ترك أكثر من مائة من المؤلفات منها اثنتان وعشرون في موضوع الكيمياء، منها كتاب السبعين وهو أشهر كتبه ويشتمل على
سبعين مقالا يضم خلاصة ما وصلت إليه الكيمياء عند المسلمين في عصره، وكتاب الكيمياء ، وكتاب الموازين،
وكتاب الزئبق ، وكتاب الخواص.