2
طفل في العاشرة يعيش مع أمه في فقر شديد
وعلى الرغم من صغر سنه أراد أن يساعد والدته ليعيشا حياة كريمة
فعمل في توزيع الجرائد و تنظيف الأحذية و جمع القمامة
و عندما أصبح في مرحلة تسمح له بدخول الجامعة لم يكن يملك المال الكافي
التحق بالجيش وانتقل بين قسم وآخر و عمل لعدة سنوات
ظل يعمل في الشرطة صباحاً ويلتحق بكورسات إدارة أعمال ليلاً لسنوات عديدة
كان يطمح لأن يأخذ توكيلاً من مطاعم ماكدونالدز
لكن لم يجد المال الكاف لذلك ، فاستمر بالعمل لعدة سنوات أخرى
بعد حصوله على المال إذ بالمفاجأة المخيبة للآمال
اشترط عليه أصحاب مطاعم ماكدونالدز أن يكون الفرع الجديد في منطقة شعبية مليئة بالشغب
ولكنه قبل التحدي
وفي بداية افتتاحه للمطعم حدثت مشكلة كبيرة كما هو المتوقع
ففكر في كيفية الاستفادة من الأهالي واستغلالهم في العمل لديه
وبالفعل بعد عام تم تكريمه لنجاحه في إدارة المطعم
ثم أخذ بافتتاح الكثير من الفروع و أصبح من الأغنياء
وأخذ قرار أن يعطي منح دراسية للشباب الفقراء ليكملوا تعليمهم
نتعلم من روبرت الصبر وعدم الاستسلام للظروف مهما بلغت قسوتها
في البداية لم يستسلم لفقره و لا لعدم مقدرته اللحاق بالجامعة
ولم يستسلم لكل العقبات الذي واجهت طريقه في افتتاح فروع جديدة للمطعم
لا تستسلم .. مهما كانت الظروف و التحديات