2
مرضت الأجساد .. إلى أقرب طبيب
مرضت القلوب .. إلى أقرب مصلح و واعظ
مرضت العقول .. و تدهورت الأخلاق .. و انتشر الجهل ..
أصبحنا نتحدث هنا عن ((المعلم))
منارة يقف على طريق الحياة ينير للباقين عقولهم ..
فيعرفون كيف و إلى أين المسير ..
ولولاه لأصبح التخبط أمر يسير ..
و لضاع الناس بين هنا و هناك كثير ..
المعلم ..
مهما شكرناه لا نوفيه من حقه إلا القليل
ويوم لتقديره ليس يوماً كافياً ..
فهو أمضى الكثير من الأيام ليقدم إلينا العلم الوفير ..
فأقل ما نقدمه له الشكر الجزيل ..
يوم كهذه عليه أن يكون
محملاً بشحنات الوفاء والامتنان
مكللاً بالدعاء الصادق لقلوبهم المحبة التي علمتنا ..
مزيناً بكلماتنا و عباراتنا التي تقدم لهم
كل الاحترام و التقدير ..
إلى من أفنوا من أجل تعليمنا العمر الطويل ..