2
قصة نجاح من الأرز والسكر إلى صناعة المستقبل ..!!
كانت البداية في عام 1938م حين أنشأ بيونج متجراً لبيع الأرز والسكر
SAMSUNG و أسماه وهي كلمة تعني بالكورية " النجوم الثلاثة "
والتي قصد بها المبادئ الأساسية التي أنشأ شركته من أجلها :
- أن تكون كبيرة
-أن تكون قوية
- أن تبقى للأبد
وهذا ما نفذه بالفعل فحين تحول العالم إلى التكنولوجيا دخل بيونج بقوة تاركاً الأرز والسكر
فبدأت سامسونج في صناعة أجهزة التلفاز والغسالات و...
و دعمتها بعروض مبتكرة في طرق الدفع والضمان بعد البيع
فاستطاعت أن تغزو العالم كله بصناعتها تلك
وأصبحت شركة سامسونج العملاقة المعروفة اليوم في أنحاء العالم ..
هي لاتملك مقرات في مبنى واحد و إنما تملك ثماني مدن في كوريا الجنوبية تدعى
" مدن سامسونج الرقمية "
و هي مدن متكاملة يعمل فيها موظفو الشركة وتحتوي
بنوكاً ومستشفيات وعيادات ومدارس وملاعب ومطاعم لخدمة موظفيها وأطفالهم
إضافة لوحدات سكنية مدهشة لهم في كل أنحاء كورية
ولسان حالهم يقول لكل موظف " نحن معك بعد العمل" .
شركة تفوق أصولها 343 مليار دولار ويمكنها صناعة أي شيء تكنولوجي
وهذا ما أثبتته في سوق الهواتف الذكية فباتت أكبر شركة تكنولوجيا المعلومات في العالم
واللافت في هذا البناء المدهش أنه لا يحتاج لأكثر من شخص آمن أنه يستطيع تغيير العالم
فبدأ ببيع الأرز والسكر ثم وصل لتكون بصمته موجودة في منازل الملايين حول العالم
بالرغم من أن الكثيريين منهم لا يعرفونه....؟!!