اليوم العالمي للبيئة
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: اليوم العالمي للبيئة

  1. #1
    بطل خارق الصورة الرمزية Juoannna
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    3,744
    Thumbs Up/Down
    Received: 2,282/560
    Given: 302/0

    اليوم العالمي للبيئة





    الأرض التي نعيش عليها

    الهواء الذي نتنفسه

    الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي

    " الأرض " و " الهواء " و " الماء "

    إنها المفردات البسيطة جداً والعظيمة جداً

    لتعريف البيئة

    الوسط الذي يحيط بالإنسان

    إنها

    "
    أرضنا الخضراء "

    التي بحفاظنا عليها نحفظ أرواحنا وأرضنا ومستقبلنا

    في اليوم الخامس من حزيران من كل عام

    نرفع الراية عالية .. " بيئتنا "

    وفي هذا اليوم دعونا نتذكر معاً

    كلام خير الناس صلى الله عليه وسلم

    الذي جعل إماطة الأذى عن الطريق صدقة

    الذي جعل إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان

    ولقد وضع للطريق الذي هو جزء من البيئة حقوقاً

    فقال أعطوا الطريق حقه ، قالوا :وما حق الطريق ؟ قال :

    (
    غَضُّ البصر، وكفُّ الأذى، وردُّ السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر)

    فلبيئتنا علينا حقوق لا بد أن نراعيها بتصرفاتنا وليس فقط بالكلام

    ومن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على البيئة أمرنا أن نغرس ونزرع

    مهما كانت الظروف صعبة وقاسية ..

    " إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها "

    دمتم ودامت بيئتكم .. بيئة نظيفة

    شاركونا أصدقاءنا أفكاركم عن رعاية البيئة والحفاظ عليها

    لنكون معاً ممن يساهم في نشر الوعي للحفاظ على حضارتنا وبيئتنا





    2 Not allowed! Not allowed!

  2. #2
    بطل مستكشف الصورة الرمزية bestnet
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    صنعاء $ روحي
    المشاركات
    181
    Thumbs Up/Down
    Received: 171/150
    Given: 77/3

    البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، ونشاطاته المختلفة.
    وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم، {صنع الله الذي أتقن كل شيء} [النمل: 88]. ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر؛ ألا وهو (التلوث) الذي أصاب معظم عناصر البيئة
    مظاهر التلوث:
    ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
    - ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت.
    - وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفسي.
    - الشوائب والأبخرة، والمواد المعلقة مثل: مركبات الزرنيخ، والفوسفور، والكبريت، والزئبق، والحديد، والزنك.
    - مركبات (الكلوروفلوروكربون) وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد تصفيف الشعر، أو إزالة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل وكذلك في المزارع.
    - التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات حية.
    - خطر التجارب النووية؛ التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء.
    - الضوضاء؛ والتي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية، حيث تؤدي إلى اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة، وتؤثر في إفراز بعض الهرمونات الضارة في الجسم، وتؤدي إلى الاضطراب في بعض وظائف المخ، والأخطر أنها تؤدي إلى ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر لدي الأفراد، كما أن المصابين بالاكتئاب هم أكثر الناس حساسية للضوضاء.
    - العديد من المصادر الطبيعية؛ كالعواصف، والزلازل، والبراكين، والأعاصير، والفيضانات، وغيرها.
    لمجتمع الإسلامي في مواجهة هذه المشكلة عليه أن يلتزم آداب الإسلام في السلوك والتعامل مع الطبيعة من حولنا من منطلق الاستخلاف في الأرض لإعمارها
    .
    ولكن ما دور المسلم؟
    إن دوره في:
    - الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان.
    - تجنب الضوضاء، والحرص على أن يُعَوِّد أبناءه الهدوء، فهو بحق قيمة سامية ومظهر للحضارة الإسلامية، وقيمة حرص ديننا الحنيف على تأكيدها والدعوة إليها، قال تعالى: {واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير}
    - الحرص على زراعة ما حوله، من فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين منزله وما حوله بالأشجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على الأشجار والزهور والنباتات الموجودة في الأماكن العامة والخاصة، مع توعيتهم بأهمية زراعة الأشجار والزهور في حديقة المنزل أو داخله؛ ليتذوقوا الجمال ويحرصوا عليه.
    - التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ.
    - التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة. فعلى المسلم أن يحرص على الاتصال بمكتب الصحة وإخطاره بأماكن القمامة للتخلص منها.
    - الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.
    - الحرص على إدخال الشمس إلى مختلف الحجرات؛ لتقضي على الحشرات والميكروبات وتمنع تكاثرها وتحد من نشر الأمراض والأوبئة.
    - الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة.
    - استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.
    - نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجارات والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع.
    إن الله قد خلق لنا الكون كله، وأبدع لنا الطبيعة من حولنا، وجعلها مسخرة لخدمتها، فهي أمانة بين أيدينا، واستغلالها يجب أن يقترن بقدر تحقيق المنفعة الخاصة مع الحفاظ على المصلحة العامة.

    طرق الحفاظ على البيئة المثلى وتلافي مسببات التلوث
    اعتادت النفس البشرية على تقبل النصح الإيجابي والتذمر من الزجر والأوامر وفي كل الحالات غير صياغة الأوامر والتحذيرات بصورة إيجابية تتقبلها النفس وتستجيب لها قال تعالى لنبيه محمد (ص) : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )
    من هذا المنطلق إذا أردت أت تطاع وتجد الأذن الصاغية فلا تبدأ بالزجر والنهي وإنما ابدأ باللطف فبدلاً من أن نقول لاتترك القمامة مكشوفة ) يمكن القول القمامة المكشوفة مرتع لتكاثر الذباب الذي ينقل الأمراض .‏


    (امتنعوا عن التدخين ) يمكن القول دخان السجائر يفسد الهواء الطبيعي الداخل للجهاز التنفسي .‏
    التلوث داخل المباني :‏
    إن منازلنا ومكاتبنا بواقعها الحالي تتعرف للعديد من مصادر التلوث البيئي وهناك أنواع عديدة من الملوثات غاية في الخطورةعلى صحة الانسان تهاجمنا في منازلنا ومدارسنا فتصيب أطفالنا وتجعلهم معلولين .‏
    مصادر التلوث :‏
    الاستخدام السيء لملطفات الجو المختلفة وتربية الحيوانات الأليفة مثل الطيور والكلاب والقطط والأوضاع غير الصحية وعشوائية تركيب أجهزة التكييف و التبريد والتدفئة والتدخين داخل المباني وازدحام حركة المرور في شوارع بما تنفث من غازات وأبخرة إضافة لما تسببه من ضوضاء وضجيج الاستخدام غير الرشيد للمواد الكيماوية العازلة للحرارة والرطوبة فوق أسطح المباني ,الاستخدام المفرط للسجاد والموكيت وبعض أنواع الأخشاب والأقمشة التي تكسى بها الجدران والأسقف الصناعية والأصباغ مما يتسبب في أغلب الأحيان بوجود شحنات كهربائية داخل المباني تؤدي على المدى الطويل إلى حدوث تأثيرات صحية خطيرة على الانسان والأطفال خاصة .‏
    الوقاية من مخاطر التلوث البيئي :
    يجب الأحد بعين الاعتبار عدة إجراءات منها :‏
    - منع التدخين داخل المباني بصورة عامة .‏
    - مراعاة الاستخدام الرشيد للمواد الكيماوية داخل المباني .‏
    - إتباع الطرق الصحية في استخدام المواد الكيماوية .‏
    - الاستعانة بالمتخصصين في تركيب أجهزة التبريد والتكييف والتدفئة ومراعاة إجراءات السلامة .‏
    - عدم الإفراط في استخدام المواد الكيماوية العازلة للحرارة والرطوبة .‏
    المخاطر الصحية من سيارات الديزل :‏
    تزداد السيارات العاملة بوقود الديزل يوماً بعد يوم نظراً لأن هذا النوع من الوقود أقل استهلاكاً وأرخص كلفة من البنزين ,فالسيارات العاملة بالديزل تستطيع بكمية الوقود نفسها قطع مسافة 20-40% أكثر من تلك العاملة بالوقود العادي ,وقد أدت هذه المزايا إلى زيادة عدد السيارات العاملة بالديزل بنسبة 10-15% من منتصف السبعينات .‏
    ومع هذه الزيادة تزايد الخطر على الصحة حيث تنفث محركات السيارات مزيجاً يحتوي على العديد من الغازات الضارة والجسيمات الصلبة المعلقة .‏
    وتتوقف كثافة الدخان المنبعث وما تحتويه من ملوثات على نوع الوقود وكفاءة المحرك وبعض هذه المواد المنبعثة يمكن أن تنتقل خلال التفاعلات الكيماوية إلى الهواء إن جزيئات المواد المنبعثة من محركات الديزل تزيد (30) ضعف عن الجزيئات المنبعثة من محركات الغازولين كما أنها تختلف في تركيبها كثيراً عنها حيث أن 80إلى 90% من هذه الجزئيات دقيقة جداً ويسهل انتقالها مع تيارات الهواء وترسبها السريع في الجهاز التنفسي البشري عند الاستنشاق ,ومن هنا جاء الاهتمام بالأخطار المحتملة لانبعاث دخان الديزل سواء من السيارات أو المصانع ومع أن المواد المنبعثة من محركات الديزل هي ذات نوعية تحولية جينية وسرطانية جينية فالاهتمام يتركز لأن على الآثار السرطانية لهذه المواد خاصة في البلاد التي يكثر فيها استعمال محركات الديزل على نطاق واسع .‏
    ما هي الطريقة المثلى للتمتع بجمال الطبيعة :‏
    - النظافة لا ترمي النفايات والفضلات في غير الأماكن المخصصة لها فهي من أخطر ما يكون على الصحة العامة فلابد للتخلص منها بطريقة سليمة والتذكر أن النظافة من الأيمان .‏
    - الرفق :يقول النبي محمد (ص) (الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شأنه ) فكن رفيقاً بما حولك من عناصر البيئة وخاصة الهشة والحساسة منها .3- الحرص : لا تستعمل المواد الكيماوية كثيراً إلا عند الضرورة ولا تسرف باستخدام المبيدات فهي ضارة بصحة الإنسان والبيئة .‏
    -الرحمة :لاتقتل حيواناً أوتقطع نباتاً حياً ولاتوقد النار بفروعه إلا عند الحاجة الماسة إليه ولاتفعل مايترتب عليه الضرر بالكائنات الحية وبيئاتها وتذكر أن الراحمين يرحمهم الرحمن
    - الايجابية : باتباع الأنظمة والقوانين والمحافظة على موارد البيئات الطبيعية وجمالها كالتربة والماء والأشجار والحيوانات البرية فإنها ثروة اليوم ورصيد الغد للأجيال القادمة .‏
    كيفية حماية البيئة الإنسانية
    تمثل حماية البيئة الطبيعية والاجتماعية هدفاً من أهم أهداف الإسلام الحيوية، وتوضح مظهراً من أبرز مظاهر عنايته بسلامة الإنسان وحماية الطبيعة، وحرصه على نظام الحياة وسعادة النوع البشري واستمرار وجوده على هذه الأرض، ذلك لأن سلامة النوع البشري وما تعايش معه من مخلوقات حية، أو ذات علاقة بها كالتربة والماء والهواء منوطة بحمايتها من التلوث والتخريب.
    وقد اتخذ الإسلام خطوات فريدة لحماية الصحة والبيئة وسلامة الحياة، يمكن تلخيص أبرزها بالآتي:
    1) التوعية والتثقيف وتربية الإنسان على العناية بالصحة والطبيعة، وحماية الاحياء والحياة على هذه الأرض، منطلقاً من مبدأ عقيدي هو أن ما صنعته يد الخالق سبحانه يتصف بالكمال والإتقان والصلاح، ولا شيء خلق عبثاً في هذا الوجود، وقد صوّر القرآن ذلك بقوله:
    (صُنع الله الذي أتقنَ كُلَّ شيء) (النمل/ 88)
    وإن تصرف الإنسان الأناني أو المنطلق من الجهل والعدوانية يدفعه الى تخريب البيئة وإفساد المحيط الطبيعي، لذلك يُحمّل القرآن الكريم الإنسان مسؤولية إفساد البيئة بقوله: (ظهر الفسادُ في البرّ والبحرِ بما كسبت أيدي الناس).
    ولذلك خاطب الإنسان مدافعاً عن البيئة وسلامة الحياة بقوله:
    (ولا تُفسدوا في الأرض بعد إصلاحها).
    (وإذا تولّى سعى في الأرض ليُفسدَ فيها ويُهلك الحرثَ والنسلَ). (البقرة/205)
    2) الحث على الطهارة: ولعل ابرز الإجراءات الوقائية لحفظ البيئة البشرية هي عناية الإسلام بتربية الإنسان على الطهارة والنظافة والدعوة الى تنظيف الجسد والثياب والأواني والأثاث وقد جاء ذلك البيان القرآني في قوله تعالى:
    (وثيابك فطهر) (المائدة/4)
    (وان كنتم جنباً فاطّهروا) (المائدة/6)
    وبذا جعل الطهارة وحماية البيئة من التلوث نعمة يجب الشكر عليها لله سبحانه وبها تتم النعم، ومنه نفهم أن النعم نعمة الصحة والسعادة والمال.. الخ، ناقصة من غير طهارة البيئة وحمايتها من التلوث والفساد ذلك لأنها تبقى مهددة بالتخريب والزوال.
    ويتسامى الفكر الإسلامي والفهم الحضاري فيه عندما يقرر أن الله خالق الوجود يحب _أي يريد للعباد _ الحياة الطبيعية والطاهرة التي لا تلويث فيها ولا قذارة، فيعبر الرسول الهادي (ص) عن هذا المنهج بقوله: "إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة".
    3) النهي عن تلويث البيئة: وكما يحث الإسلام على الطهارة، فإنه ينهى عن تلويث البيئة وإفسادها، من هذه المناهي ما جاء عن الرسول (ص) من نهيه عن البصاق على الأرض لما له من مضارّ صحية ومردودات نفسية تخالف الذوق وتثير الاشمئزاز.
    وكما ينهى الرسول (ص) عن البصاق، فإنّه ينهى عن التغوّط تحت الاشجار المثمرة، والتبوّل في المياه الراكدة والجارية وعلى الطرقات، حمايةً للبيئة وحفظاً للطهارة والصحة.
    ونستطيع أن نُشخّص أهمية هذه الوصايا في حماية البيئة، إذا عرفنا خطر فضلات الإنسان على الصحة وتلوث البيئة، لا سيما المياه التي تساعد على نمو الجراثيم وانتشارها عن طريق الشرب والغسل، والخضروات التي تُسقى بها.
    روي عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال: "نهى رسول الله (ص) أن يتغوّط الرجل على شفير بئر ماء يُستعذبُ منها، أو نهر يُستعذب، وتحت شجرة فيها ثمرتها".
    روى ايضا عن النبي (ص) في حديث المناهي قال: "ونهى أن يبول أحد في الماء الراكد..".
    4_ النهي عن النجاسات والتطهر منها: من قراءتنا لفلسفة التشريع الإسلامي ندرك اهتمام هذا التشريع بحماية الإنسان والحفاظ على صحته وحياته المدنية.
    ولقد لخّص الفقهاء فلسفة التشريع وعللوه بقاعدة موجزة هي: (جلب المصالح ودرء المفاسد).

    والمصلحة والمفسدة هما ملاك الحكم وعلة تشريعه، وعند تطبيق هذا المبدأ التشريعي على ما ألزمت به الشريعة الإسلامية من حكمها بنجاسة بعض الأعيان، وحرمة أكلها وبيعها ووجوب التطهر منها لأداء الصلاة، عند تطبيق هذا المبدأ تدرك قيمة التشريع الإسلامي وحرصه على درء المفاسد (الأضرار) الصحية التي أثبتتها البحوث والدراسات العلمية، لذا حكمت الشريعة الإسلامية بنجاسة الاعيان الآتية والزمت بوجوب التطهر منها للصلاة والطواف حول الكعبة (البدن والملابس)، وهذه الأعيان هي:
    1_ البول والغائط من الإنسان، وكذا بول الحيوان المُحرّم وغائطه ايضاُ.
    2_ الميتة من الإنسان والحيوان الذي له شريان نازف.
    3_ المني من الإنسان والحيوان الذي له شريان نازف.
    4_ الدم من الإنسان والحيوان الذي له شريان نازف.
    5_ الخمر.
    6_ الكلب والخنزير البريان.



    ولا يخفى أنّ مشكلة الإنسان سيما في المدن الكبرى، الآن هي مشكلة التخلص من فضلات الإنسان وأخطار التلويث بفضلات مجازر الحيوانات وبفضلات الإنسان والحيوانات الميتة، ذلك لأنّها من أوسع مصادر التلويث بالجراثيم والامراض الجرثومية، فإنّ فضلات الإنسان والميتة، هي أفضل وسط لعيش الميكروب المرضي الذي يصيب الإنسان.
    وكما حدد تلك النجاسات والقاذورات ونهى عن التلوث بها أمر بالتطهر منها، وجاءت هذه الدعوة مكرسة في قوله تعالى:
    (ما يُريدُ اللهُ ليجعلَ عليكم من حرجٍ ولكن يُريد ليطهّركُم وليتُمّ نعمته عليكم لعلّكم تشكرون). (المائدة/ 6)
    والمتأمل في قوانين التطهير هذه يتضح له ان منهاج الطهارة في الإسلام قد شمل أوسع تنظيم للطهارة والصحة وحماية البيئة من القاذورات والنجاسات، واعتبر الماء والتراب والشمس من المطهرات الطبيعية التي تزال بها النجاسات، كفضلات الإنسان، والميتة، والدم، والمني، وأسآر بعض الحيوانات، كما اعتبر الاستحالة من نوع الى نوع آخر من المطهرات أيضاً، كاستحالة الميتة رماداً بعد احراقها.
    ثبّت التشريع الإسلامي مبدأ (لا ضرر ولا ضرار).
    الخاتمة :
    وبهذه القاعدة التشريعية الكبرى التي أعطاها صلاحية تجميد أي تشريع يوجب أو يجيز عمل شيء اذا نتج عنه ضرر، وينطبق هذا التشريع بكون الإسلام قد حرّم كل ما من شأنه أن يضرّ بالبيئة تحريماً تشريعياً، ويتحمل الخبراء الذين اعتبر التشريع الإسلامي تشخيصاتهم العلمية الأمينة حجة يجب العمل بها، مسؤولية تحديد الضار من العناصر والمواد والاستخدامات. وعندئذٍ تتحمل الدولة مسؤولية منع الاستخدامات الضارة واستعمال صلاحياتها باستعمال الوسائل الكفيلة بمنع الضرر. وإن مبدأ (وتعاونوا على البرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، أساس عريض لحماية البيئة وحفظ نظام الطبيعة، فالآية تنهى عن العدوان على الطبيعة والحياة، وتدعو إلى التعاون على الخير والإصلاح


    مع خالص حبي وتقديري لجميع طاقم امل الشعوب وجميع اللاعبين

    GA HuSaM





    2 Not allowed! Not allowed!


  3. #3
    بطل أسطوري
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    6,137
    Thumbs Up/Down
    Received: 2,320/590
    Given: 376/10


    اشكرك جزيل الشكر
    GA HuSaM

    على هذه المشاركة القيمة والتي تخط بماء الذهب

    وارجو أن نلتزم جميعنا بما ورد فيها

    لنحافظ على بيئتنا


    3 Not allowed! Not allowed!


  4. #4
    بطل مستكشف الصورة الرمزية bestnet
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    صنعاء $ روحي
    المشاركات
    181
    Thumbs Up/Down
    Received: 171/150
    Given: 77/3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rodeee مشاهدة المشاركة


    اشكرك جزيل الشكر
    GA HuSaM

    على هذه المشاركة القيمة والتي تخط بماء الذهب

    وارجو أن نلتزم جميعنا بما ورد فيها

    لنحافظ على بيئتنا


    الشكر موصول لكم ايضاً على الاهتماام


    بمثل هذه
    المواضيع المهمة جداً


    وانا متأكد ان ابطالنا في امل الشعوب


    سيكونون
    قد المسؤوليه في الاهتماام على البيئه




    3 Not allowed! Not allowed!


  5. #5
    بطل مغوار الصورة الرمزية titosofian
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    شكوبستان
    المشاركات
    1,864
    Thumbs Up/Down
    Received: 1,317/369
    Given: 1,345/326
    والله طويل الموضوع@

    0 Not allowed! Not allowed!




    KOcHmArDZ

  6. #6
    بطل مستكشف
    تاريخ التسجيل
    Apr 2015
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    61
    Thumbs Up/Down
    Received: 12/1
    Given: 11/0
    قررت الجمعية العامة للأمم المتّحدة، انطلاقا من سنة 2013، إعلان 21 مارس يوماً دولياً، وذلك بغية رفع مستويات الوعي بأهمية جميع أنواع الغابات وأيضاً الأشجار خارج مناطق الغابات.وتمكن هذه المباردة العديد من الدول من القيام بحملة توعية للإدارة المستدامة لمختلف أنواع الغابات والأشجار وتنميتها وحمايتها. ويشجع هذا الإعلان مختلف الدول للمشاركة في الجهود الدولية والوطنية والمحليّة للمحافظة على الغابات والأشجار من قبيل المشاركة في حملات غرس الأشجار..
    وساند المجلس الرئاسي لمنظمة الأمم المتّحدة للأغذية والزراعة “FAO” مشروع تسمية هذا اليوم الدولي الجديد، في حين قادت الجمعية العامة التابعة للأمم المتّحدة سياق المفاوضات لإعلان التسمية الرسمية لهذه المناسبة السنوية.
    وتنخرط المنظمة «الفاو» في دعم أعضائها في هذا المجال والعمل مع الشركاء الدوليين بما في ذلك الشراكة التعاونية للغابات «CPF» للمساعدة على تنظيم احتفالات هذا اليوم الجديد على الصعيد العالمي.

    حتفل المغرب، مثل باقي دول العالم، في خامس يونيو الجاري باليوم العالمي للبيئة، الذي يخلد هذه السنة تحت شعار “الغابات : الطبيعة في خدمتكم”.وأفاد بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة – قطاع البيئة، اليوم الجمعة، بأن اليوم العالمي للبيئة يعد مناسبة لتنوير الرأي العام حول الحالة البيئية والمشاكل التي تهدد مكوناتها، وكذا للوقوف على ما تم إنجازه في المجال البيئي من برامج وأنشطة وغيرها.وأشار البلاغ إلى أن الاحتفال بهذا اليوم بالمغرب، يتميز، كما جرت العادة، بإنجاز العديد من الأنشطة التواصلية والتوعوية سواء على المستوى المحلي أو الوطني.وبغية المساهمة في ترسيخ الاهتمام بهذا المجال الحيوي وتعبئة جميع الفاعلين لحماية البيئة، يضيف البلاغ، فإن كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة أعدت برنامجا للاحتفال بهذا اليوم بتنسيق مع شركائها، يتضمن أنشطة تواصلية وتحسيسية ولقاءات علمية وأوراش ميدانية.وذكر المصدر ذاته بأن هذه الأنشطة تشمل تنظيم ورشة في موضوع “التنوع البيولوجي الغابوي، كنز حي في الأرض” يوم 7 يونيو الجاري، وتنظيم ورشة لتقديم برنامج التواصل والتحسيس المواكب للبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية بمشاركة كل الشركاء الوطنيين والدوليين المتدخلين في الموضوع يوم 10 يونيو الجاري.كما تشمل هذه الأنشطة تنظيم دورة تكوينية جهوية في مجال البيئة لفائدة الجمعيات ومهنيي الإعلام على مستوى جهة الرباط – سلا – زمور – زعير من 8 إلى 11 يونيو الجاري، والتي تدخل في إطار برنامج وطني لتقوية قدرات الجمعيات البيئية والإعلاميين في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وكذا تنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية والتربوية حول البيئة، على المستوى المركزي والمحلي مع العديد من الشركاء من جمعيات ومؤسسات تعليمية.

    إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب باحترام الحق في بيئة سليمة، وملاءمة القوانين الوطنية مع المعايير الدولية المنظمة للبيئة و محاربة لوبيات الفساد البيئي بالمغرب.

    على المستوى الدولي:
    شهد العالم خلال العقود الثلاثة الماضية، عدة أزمات بيئية خطيرة مثل فقدان التنوع البيئي، تقلص مساحات الغابات، تلوث الماء و الهواء و التربة، ارتفاع درجة حرارة الأرض، الفيضانات المدمرة الناتجة عن ارتفاع منسوب مياه البحار والأنهار، استنفاذ الموارد غير المتجددة،….
    على المستوى الوطني:
    أما المغرب، فيعرف بدوره تدهورا بيئيا خطيرا يكلفه حوالي 20 مليار درهم في السنة. و من بين أهم أشكال هذا التدهور، نذكر:
    – تلوث الفرشة المائية بعدة مناطق بسبب تسرب عصير النفايات و قلة المطارح المحمية و المصممة وفق المعايير الدولية، بالإضافة الى تسربات المواد الكيماوية و الأسمدة. كما يتم استنزاف كمية كبيرة من المياه المعالجة و الصالحة للشرب في سقي ساحات ملاعب الكولف (سقي ملعب كولف=حاجيات مدينة من 30 ألف ساكن، من الماء الشروب)، في الوقت الذي نجد فيه 20 في المائة من ساكنة البوادي، محرومين من هذه المياه.
    – ضعف غطاء المجال الغابوي (12 في المائة من مجموع مساحة المغرب) بالمقارنة مع المعيار الدولي (15 الى 20 في المائة). كما يتم نهب أشجار الغابات من طرف لوبيات، يتم التغاضي عن جرائمها، بالإضافة الى الحرائق التي تتسبب فيها بعض مافيات المخدرات. دون أن ننسى، تدمير العديد من الغابات من أجل إقامة مشاريع عمرانية ضخمة (غابة حديقة الحيوانات بتمارة، أولاد سبيطة بضواحي سلا، الشريط الساحلي المنصورية بوزنيقة، كابو نيكرو… التي فوتت بأثمان بخسة لبعض المنعشين المحظوظين،. مما يزيد من تقليص حجم الغابات، و هو ما يشكل خطرا بيئيا، ما دامت الدولة لا توفر الحماية الكافية لهذه الثروة الوطنية، كما أنها لا توفر في برامجها التنموية، إلا مساحات قليلة من أجل إعادة التشجير.
    – تلوث الهواء: نسبة الرصاص تفوق المعيار الدولي ب 200 في المائة، و هو ما يتسبب في انتشار العديد من الأمراض المزمنة.
    – قلة محطات معالجة المياه العادمة،و رمي النفايات مباشرة في البحر و الوديان و الأراضي الشاسعة، و هو ما يتسبب في تلوث الفرشاة المائية والبحر، كما أن عددا من شواطئ المغرب تنعدم فيها شروط الصلاحية للاستحمام و السباحة.
    – ضعف شبكات الصرف الصحي واستمرار انتشار السكن غير اللائق.
    – قلة المساحات الخضراء: 3 م2 لكل مواطن بالرباط و 1.4 م2 لكل مواطن بالدار البيضاء، بينما المعيار الدولي هو ما بين 15 و 20 م2 لكل مواطن.
    – تضرر خصوبة التربة بسبب الانجراف المائي و الهوائي. كما أن 90 في المائة من الأراضي مهددة بخطر التصحر.
    – تلوث الهواء بسبب نفايات الوحدات الصناعية، والحالة المزرية لأسطول العربات ، والغبار الناتج عن المناجم ومعامل الإسمنت وغيرها، والنهب العشوائي للرمال من طرف لوبيات يتم التستر على جرائمها.
    – مع ما يترتب عن كل ذلك من تهديد مباشر للتنوع البيولوجي والأنظمة الإيكولوجية .
    والجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ تحمل الدولة المغربية مسؤولية هذا التدمير البيئي، وتدعو كافة القوى الديمقراطية لتكثيف النضال من أجل الحق في بيئة سليمة، فإنها تطالب بما يلي:
    – التوقيع و المصادقة على المواثيق و الاتفاقيات الدولية المرتبطة بالحق في بيئة سليمة.
    – ملاءمة القوانين الوطنية مع المعايير الدولية المنظمة للبيئة مع تعزيز الترسانة القانونية للبيئة والقوانين القطاعية المتعلقة بها.
    – إصدار قوانين زجرية لمعاقبة كل من يخرق النصوص القانونية المنظمة للحق في بيئة سليمة.
    – إعادة النظر في الميثاق الوطني للبيئة الذي تم فرضه بطريقة غير ديمقراطية وإعداد النصوص التطبيقية للميثاق مع المطالبة بإصدار مدونة للبيئة.
    – إعطاء الجمعيات الحق المدني للترافع في القضايا المتعلقة بالبيئة.– إحداث مؤسسات علمية للبحث في مجال البيئة.– خلق مناطق وأحزمة خضراء بمختلف مدن الجهات.– إجبار المقاولات الصناعية على إنشاء محطات للمعالجة.– وضع حد لنهب أشجار الغابات و المتابعة القضائية للوبيات المتورطة في تلك العملية و عقلنة استغلال الملك الغابوي.– وضع حد لنهب الرمال مع المتابعة القضائية للوبيات المتورطة في هذه الجريمة.– خلق محميات للوحيش ومحاربة القنص والصيد العشوائي، وتحميل الدولة مسؤولياتها في المحافظة على المحميات الطبيعية وحمايتها.– إلغاء كل التراخيص المسلمة من طرف وزارة الداخلية لاستغلال المقالع، و التي تدخل في إطار التشجيع على اقتصاد الريع .– فرض تهيئة المقالع المهجورة على المؤسسات المستغلة لها لجبر الضرر.– إنجاز برامج لخلق المطارح المراقبة وإغلاق المطارح العشوائية ومعالجة عصير النفايات.– ضرورة معالجة النفايات الصلبة المنزلية والصناعية والطبية سواء العمومية أو الخاصة والعمل على احترام دفتر التحملات المتعلق بها.– حل مشكل النفايات السائلة الصناعية والطبية بالمطارح مع نقل الوحدات الصناعية الملوثة إلى خارج المناطق السكنية وتخصيص مناطق خاصة بها.


    1 Not allowed! Not allowed!

  7. #7
    بطل أسطوري
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    6,137
    Thumbs Up/Down
    Received: 2,320/590
    Given: 376/10
    بارك الله بك صديقي zoro1999gp7gp7

    وبكل الجهود الطيبة في المغرب الغالي

    لحماية البيئة من أشكال التلوث

    1 Not allowed! Not allowed!


  8. #8
    بطل فتي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2015
    المشاركات
    13
    Thumbs Up/Down
    Received: 3/0
    Given: 0/0
    البيئة: هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، ونشاطاته المختلفة. والبيئة السليمة هي البيئة التي سلم ماؤها وهواؤها وتربتها من التلوث.

    تلوّث الماء: هو اختلاط الماء بمياه المجاري أو الكيميائيات السامة أو الفلزات أو الزيوت أو أية مواد أخرى، وفي مقدور هذا التلوث أن يؤثر في المياه السطحية، مثل الأنهار والبحيرات والمحيطات، كما يمكن أن يؤثر في المياه السطحية، مثل الأنهار والبحيرات والمحيطات، كما يمكن أن يؤثر في المياه التي في باطن الأرض، والمعروفة بالمياه الجوفية، وبإمكانه أيضاً أن يسبب الأذى لأنواع عديدة من النباتات والحيوانات.

    ويحدث التلوث المائي عندما يلقي الناس بكميات من المخلفات في نظام مائي ما، بحيث تصل إلى درجة لا يكون معها في وسع عمليات التنقية الطبيعية التابعة له أن تؤدي وظيفتها على الوجه المطلوب.



    تلوّث الهواء: يحدث التلوث الهوائي عندما تطلق المصانع والمركبات كميات كبيرة من الغازات والدخان في الهواء، بشكل تعجز معه العمليات الطبيعية عن الحفاظ على توازن الغلاف الجوي.
    وبإمكان تلوث الهواء الإضرار بصحة الإنسان والنباتات والحيوانات.


    تلوّث التربة: هو التدمير الذي يصيب طبقة التربة الرقيقة الصحية المنتجة، حيث ينمو معظم غذائنا، ولولا التربة الخصيبة لما استطاع المزارعون إنتاج الغذاء الكافي لدعم سكان العالم.



    تعتمد التربة الصحية على البكتيريا والفطريات والحيوانات الصغيرة لتحليل المخلفات التي تحتويها، وإنتاج المغذيات، وتساعد هذه المغذيات في نمو النباتات، وقد تحد الأسمدة والمبيدات من قدرة الكائنات العضوية التي في التربة على معالجة المخلفات، وبناء عليه، فإن في مقدور المزارعين الذين يفرطون في استخدام الأسمدة والمبيدات أن يعملوا على تدمير إنتاجية التربة، بالإضافة إلى أن ترك المخلفات البيئية فوق سطح التربة وقتاً طويلاً دون تدويرها يؤدي إلى تسمم التربة وعدم صلاحيتها للزراعة.


    كيفية المحافظة على سلامة البيئة
    للمحافظة على سلامة البيئة يجب علينا أن نحد من التلوث، وأن نوجد حلولا لبعض المشاكل التي تتعرض إليها بيئتنا. ويتمثل دور الإنسان في المحافظة على سلامة البيئة بـ:

    • الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته، لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان.
    • الحرص على زراعة ما حوله من فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين منزله وما حوله بالأشجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على الأشجار والزهور والنباتات الموجودة في الأماكن العامة والخاصة، مع توعيتهم بأهمية زراعتها في حديقة المنزل أو داخله؛ ليتذوقوا الجمال ويحرصوا عليه.
    • التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ. بل وضعها في حاويات مغطاة وإخراجها في المكان المخصص لها في مواعيدها.
    • التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة.
    • الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.
    • الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة.
    • استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.
    • نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حبّ العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجيران والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجه



    1 Not allowed! Not allowed!

  9. #9
    بطل مقاتل الصورة الرمزية florence
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    352
    Thumbs Up/Down
    Received: 280/60
    Given: 63/0
    بارك الله بك عزيزي
    leonardo2002

    وشكراً لمشاركتنا هذه المعلومات القيمة

    التي هي اساس الحفاظ على بيئة جميلة من حولنا

    وصحيّة لنا وللجيل القادم

    تحياتي لك


    1 Not allowed! Not allowed!

  10. #10
    بطل مقدام الصورة الرمزية AzharLoS
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    الدولة
    IRAQ, World Summit
    المشاركات
    1,515
    Thumbs Up/Down
    Received: 395/37
    Given: 1,804/235
    البيئة الطبيعية وأهم مميزاتها

    *

    البيئة:هي كل ما هو خارج عن كيان الإنسان ، وكل ما يحيط به من موجودات ، فالهواء الذي يتنفسه والماء الذي يشربه ، والأرض التي يسكن عليها ويزرعها ، وما يحيط به من كائنات حية أو من جماد هي عناصر البيئة التي يعيش فيها ، وهي الإطار الذي يمارس فيه نشاطاته المختلفة. أهم ما يميز البيئة الطبيعية هو التوازن الدقيق القائم بين عناصرها المختلفة ، وإذا ما طرأ أي تغيير من نوع ما في إحدى هذه البيئات فقد تتلافى الظروف الطبيعية بعد مدة آثار هذا التغيير ، ومن أمثلة ذلك تجديد الطبيعة الأشجار بعد حرائق تقضي على مساحات من الغابات ، هذا التوازن بين العناصر المكونة للبيئة يسمى (التوازن البيئي) وإن أي تغيير لعناصر البيئة غير مرغوب فيه ناتج عن أنشطة الإنسان ، والتي تسبب ضرراً للصحة الإنسانية والكائنات الحية يعد تلوثًا بيئيًا .

    *

    أسباب تلوث البيئة

    *

    أنتج تكدس السكان في المدن الكبرى أضرارًا كثيرة. وقد تعجز الشوارع المزدحمة، ومحطات القوى ومحطات تنقية المياه، ومحطات الصرف الصحي وغيرها عن تلبية احتياجات هذا التضخم الهائل من السكان؛ كذلك أدى التقدم الصناعي إلى إحداث ضغط هائل على كثير من الموارد الطبيعية، فلم تعد البيئة قادرة على تجديد مواردها واستهلاك النفايات الناتجة عن نشاطات الإنسان المختلفة، فالدخان المتصاعد من عوادم السيارات ومداخن المصانع ومحطات القوى بالإضافة إلى بعض الشوائب أو أبخرة الفلزات الثقيلة كالرصاص أدت إلى تلوث الهواء، حيث تبقى هذه الأدخنة معلقة في الجو عدة أيام. هذا ما نسميه بالضباب الدخاني، وآثارها الخطيرة لا تظهر على الإنسان مباشرة، لكنها تؤدي على المدى البعيد إلى الخبل والعته واضطراب الإنتباه والذاكرة والهلاوس والأوهام، ومنها ما يؤدي إلى التخلف العقلي والكآبة، ومنها ما يؤثر في الجهاز التنفسي. التلوث بغازات الدفيئة حيث يؤدي حرق الوقود الاحفوري إلى صعود كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الجو.

    *

    أشكال التلوث

    *

    إن التلوث الهوائي يتسبب في الأيام الماطرة بما نسميه الأمطار الحامضية وهي ظاهرة لفتت الأنظار إليها بعد أن ألحقت الأضرار الكثيرة بالثروة الزراعة والحيوانية والسمكية وفق دورة الطبيعة والسلسلة الغذائية, وبحسب حركة الهواء ينتقل التلوث من مكان إلى آخر, ومن بيئة جغرافية إلى أخرى, إذ تذوب العوالق في بخار الماء المحمول في الهواء لتعود ثانية إلى التربة, فإذا أضفنا إلى ذلك إلقاء الفضلات بما فيها الفضلات الآدمية, والمخلفات الصناعية ونواتجها الكيميائية ذات السمية العالية في المجاري المائية, لأدركنا حجم المأساة التي تعيشها البيئة بسبب صنيع الإنسان وجهله بمضار فعله على الرغم من تقدمه وازدياد وعيه وعلمه. والأمر الآخر الذي زاد المأساة وطأة وعبئاً فادحاً استخدام الإنسان المفرط للمواد الكيميائية في كل الميادين وتعد المبيدات الحشرية المستخدمة في مكافحة الآفات الزراعية, من أخطر هذه المواد وأكثرها انتشاراً, حيث تمتص النباتات هذه المواد وتخزنها في أنسجتها, ثم تنتقل بعد ذلك إلى الحيوانات التي تتغذى عليها, وتظهر في ألبانها ولحومها, وتسبب كثيراً من الضرر لمن يتناولها, كالاضطرابات في وظيفة المعدة والكبد وبعض مظاهر الخمول والتبلد, و أحياناً تؤدي إلى تدمير العناصر الوراثية في الخلايا وتشويه الأجنة, أضف إلى ذلك إنها تسبب قتل الكثير من الطيور والأسماك عن طريق سلسلة الغذاء. ولا يقل التلوث بالأشعة خطورة عن غيره, إذ ترجع خطورة تعرض الجسم للأشعة إلى تأيين محتويات الجسم, حيث تتفاعل الأشعة المؤينة مع مكونات الخلية الحية, الأمر الذي يؤدي إلى اضطراب نشاطها الطبيعي, وتتراكم هذه الاشعة في جسم الإنسان محدثة خللاً كبيراً تتزايد خطورته كلما قربت المسافة بين الجسم ومصدر الإشعاع, وكلما طالت مدة التعرض له. أما عن آثارها المخربة والمدمرة على الصحتين الجسدية والنفسية, فإنها تؤثر في عمل الغدد الدرقية, مما يتسبب بالوهن وضعف بالانتباه, وعدم التركيز, وكثرة النوم إذا قل إفراز هرمون التيروكسين, ويتسبب بالعصبية والتهيج واضطرابات النوم وعملية الاستقلاب الغذائي أذا زاد إفراز هذا الهرمون, أضف إلى ذلك تخريبها الجلد وجهاز التنفس وغيره. ويعد التلوث الضجيجي أحد أنواع التلوث الخطرة, وخاصة في المدن الكبرى حيث يمتد إلى تلويث المشاعر وتعطيل التغكير والإدراك والحواس, الأمر الذي يؤدي إلى الإرهاق واضطرابات النوم وإلى حالة من التوتر,فتزداد نسبة الكوليسترول في الدم, ويضطرب عمل الغدد الصم فتترك آثاراً نفسية وعصبية خطيرة, أبسطها سرعة التهيج واضطراب الإدراك والحواس.وقد استخدم النازيون والصهاينة التلوث الضجيجي على مساجينهم حتى لا يقدرون على النوم, فيسبب لديهم الانهيار النفسي والعصبي وهذا أساليب غسل المخ. إن علاقة الإنسان بالبيئة علاقة سلوكية, ولا بد من الاعتراف بأن السلوك الشائع للإنسان مع الطبيعة من جهة ثانية, أو الاعتراف بالتناقض بين وعي الإنسان بمشكلات البيئة وسلوكه الفعلي لحلها وبذا يصح المثل القائل: أجناؤها أبناؤها.

    *

    أنواع التلوث

    *

    تلوّث الهواء

    *

    ملوثات الهواء الأكثر انتشاراً هنالك العديد من ملوثات الهواء سنذكر أهمها وأكثرها انتشاراً: 1ـ التلوث بمواد صلبة معلقة: كالدخان، وعوادم السيارات، والأتربة، وحبوب اللقاح، وغبار القطن، وأتربة الإسمنت، وأتربة المبيدات الحشرية. 2ـ التلوث بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة: مثل الكلور، أول أوكسيد الكربون، ثاني أوكسيد الكبريت، الأوزون. 3ـ التلوث بالبكتيريا والجراثيم، والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الآدمية. 4ـ التلوث: بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية: ظهر هذا التلوث مع بداية استخدام الذرة في مجالات الحياة المختلفة، وخاصة في المجالين: العسكري والصناعي، ولعلنا جميعاً ما زلنا نذكر الضجة الهائلة التي حدثت بسبب الفقاعة الشهيرة في أحد المفاعلات الذرية بولاية «بنسلفانيا» بالولايات المتحدة الأمريكية، وما حادث انفجار القنبلتين الذريتتين على «ناغازاكي وهيروشيما» إبان الحرب العالمية الثانية، فلا تزال آثار التلوث قائمة إلى اليوم، وما زالت صورة المشوهين والمصابين عالقة بالأذهان، وقد ظهرت بعد ذلك أنواع وأنواع من الملوثات فمثلاً عنصر الاسترنشيوم /90/ الذي ينتج عن الإنفجارات النووية يتواجد في كل مكان تقريباً، وتتزايد كميته مع الازدياد في إجراء التجارب النووية، وهو يتساقط على الأشجار والمراعي، فينتقل إلى الأغنام والماشية ومنها إلى الإنسان وهو يؤثر في انتاجية اللبن من الأبقار والمواشي، ويتلف العظام، ويسبب العديد من الأمراض وخطورة التفجيرات النووية تكمن في الغبار الذري الذي ينبعث من مواقع التفجير الذري، حيث يتساقط بفعل الجاذبية الأرضية، أو بواسطة الأمطار، فيلوث ويتلف كل شيء. 5ـ التلوث الإلكتروني: وينتج عن المجالات التي تنتج حول الأجهزة الإلكترونية إبتداءً من الجرس الكهربي والمذياع والتليفزيون، وانتهاءً إلى الأقمار الصناعية، حيث يحفل الفضاء حولنا بالموجات الراديوية والموجات الكهرومغناطيسية وغيرها، وهذه المجالات تؤثر على الخلايا العصبية للمخ البشري، وربما كانت مصدراً لبعض حالات عدم الاتزان، حالات الصداع المزمن الذي تفشل الوسائل الطبية الاكلينيكية في تشخيصه.

    *

    تلوّث الماء

    *

    -أول وأخطر مشكلة :- يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث ، وليس من الغريب إذن ( أن يكون حجم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع أكبر من حجم تلك التي تناولت باقي فروع التلوث .

    *

    ولعل السر في ذلك مرده إلى سببين :

    *

    -الأول : أهمية الماء وضروريته ، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية ، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه –*أن يعيش بدونه ، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش ، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو ، ( وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية ، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً ، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه ، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها ) . إن ذلك كله يتساوى مع الاية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا في جعل الماء ضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) الأنبياء /30 .

    *

    الثاني : أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي ، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به ، إذ تبلغ مسحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الارضية ، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم ( الكرة المائية ) على الارض بدلا من من الكرة الأرضية . كما أن الماء يكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الإنسان ، كما يكون حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية ، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء .

    *

    -مصادر تلوث الماء:

    *

    يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة ، ومن أهم ملوثات الماء ما يلي :

    *

    1. مياه المطر الملوثه: تتلوث مياه الأمطار –*خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الامطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضي لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث ، وأنى لها هذا ؟ ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ، ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الارض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان 48. وقال أيضا : ( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجس الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ) الأنفال 11 وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال ، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات ، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة ، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه ، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذلك إلى التسمم ( ليذيقهم بعض الذي علموا لعلهم يرجعون ) الروم 41 كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والانهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها ، وينتقل السم إلى الإنسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الأسماك . إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشر ، والباقي في غفلة عما يحدث حوله ، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ن ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان .

    *

    2. مياه المجاري: وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .

    *

    3. المخلفات الصناعية:- وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .

    *

    4. المفاعلات النووية:-

    *

    وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة وعلى حياتها ، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقية الكائنات .

    *

    5. المبيدات الحشرية: والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف ، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات ، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أو ضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخول حوالي 6000شخص إلى المستشفيات ، ومات منهم 500.

    *

    6. التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات: وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر . ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه ، كما حدث في شواطئ كاليفورنيااا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الستينيات ، وتكون نتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل على مياه المحيط الهادي ، وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر ومن الدرافيل والأسماك والكائنات البحرية نتيجة للتلوث .

    *

    3- تلوث الأرض : يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاع والشوارع ، كما يتلوث أيضاً من مخلفات المزارع كأعواد المحاصيل الجافة ورماد احتراقها .

    *

    4-المبيدات الحشرية : والتي من أشهرها مادة د .د.ت ، وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ، إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامه كبرى ، وخاصة إذا أضفناا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية لا تبقى ولا تذر أي نبات أخضر إذا هاجمته أو داهمته . إن مادة ال د .د.ت تتسرب إلى جسم الإنسان خلال الغذاء الذي يأتيه من النباتات والخضروات ويتركز هذا المبيد في الطبقات الدهنية بجسم الإنسان الذي إذا حاول أن يتخلص منها أدت إلى التسمم بهذا المبيد ، وتتركز خطورة مادة ال د .د.ت في بقائها بالتربة الزراعية لفترة طويلة من الزمن دون أن تتحلل ، ولهذا ازدادت الصيحات والنداءات في الآونة الأخيرة بضرورة عدم استعمال هذه المادة كمبيد . إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية ، ويزيد الطين بلة استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية . إن ذلك لا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة ، وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث : الأول : تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة . الثاني : تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة .

    *

    1. فهو إما أن يصاب الإنسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذه المبيدات إلى الطيور وتتراكم داخلها ويزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذه الطيور للحشرات فإذا تناولها الإنسان كانت سماً بطيئاً ، يؤدي إلى الموت كلما تراكم وازدادت كميته وساء نوعه .

    *

    2. وهو إما أن يصاب به نتيجة لتناوله للحوم الحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة .

    *

    3. كما يمكن أن يصاب به نتيجة لسقوط هذه المبيدات في التربة وامتصاص النبات لها ، ودخولها في بناء خلايا النبات نفسه . ومن أشهر المبيدات الحشرية التي تضر بصحة الإنسان تلك المحتوية على مركبات الزئبق ولقد سمي المرض الناتج عن التسمم بالزئبق بمرض (الميناماتا) وذلك نسبة إلى منطقة خليج ( ميناماتا ) باليابان والتي ظهر فيها هذا المرض لأول مرة عام 1953م ، وذلك كنتيجة لتلوث المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية بمخلفات تحتوي على مركبات الزئبق السامة الناتجة من أحد المصانع وحتى ولو كان بكميات صغيرة على جسم الإنسان حيث ترتخي العضلات وتتلف خلايا المخ وأعضاء الجسم الأخرى ، وتفقد العين بصرها ، وقد تؤدي إلى الموت كما تؤثر على الجنين في بطن أمه . فهل بعد هذا فساد ؟ إنه لمن المزعج أن دعاة التقدم والتطور يعتقدون أن استخدم المبيدات الكيمائية والحشرية تساعد على حماية النباتات من خطر الحشرات والفطريات التي تهاجمها . وأنها بذلك يزيدون الإنتاج ويصلحون في الأرض . ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون . ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) .

    *

    الأسمدة الكيماوية : من المعروف أن الأسمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين :

    *

    الأسمدة العضوية : وهي تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات والطيور والإنسان ، ومما هو معروف علمياً أن هذه الأسمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .

    *

    الأسمدة غير العضوية : وهي التي يصنعها الإنسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلى تلوث التربة بالرغم من أن الغرض منها هو زيادة إنتاج الأراضي الزراعية ، ولقد وجد المهتمون بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات الأخيرة لا تزيد على الرغم من الزيادة الكبيرة في استعمال الأسمدة الكيميائية يؤدي إلى تغطية التربة بطبقة لا مسامية أثناء سقوط الأمطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة الأسمدة العضوية . ونقول : في الوقت الذي فقد فيه المجاعات والأوبئة كثيراً من قسوتها وضراوتها في إرعاب البشرية نجد أن تلوث البيئة قد حل محل هذه الأوبئة ، وخطورة التلوث هو أنه من صنع الإنسان وأن آثاره السيئة تعود عليه وعلى زراعته وصناعته ، بحيث تؤدي في النهاية إلى قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، وإلى تغيير شكل الحياة على الأرض ، ومن الواجب علينا كمسلمين أن نحول منع ذلك بشتى الطرق الممكنة عملاً بقوله تعالى : ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ) المائدة 22 .

    *

    · بعض أساليب مكافحة تلوث الماء : -التحول من استعمال الفحم إلى استعمال النفط . لأن احتراق الفحم يسبب تلوثا يفوق ما ينجم عن احتراق النفط إلا أن اتخاذ مثل هذا الإجراء يهدد بإغلاق بعض الناجم وما يترتب علية من ارتفاع نسبة الأيدي العاطلة ومن ناحية أخرى فإنه يهدف إلى حماية البيئة من التلوث إلى حد كبير . معالجة مياه المجاري بالمدن والقرى ومياه الصرف الصحي . حيث إنه من الضروري معالجة مياه المجاري بالمدن وكذلك مياه الصرف الصحي قبل وصولها إلى المسطحات المائية وقد اتخذت خطوات متقدمة في هذا المجال في كثيرمن الدول المعنية ،إذ اتجه الاهتمام نحو معالجة مياه المصارف وإعادة استخدامها في ري الأراضي الزراعية وكذلك معالجة مياه المجاري بالمدن الكبرى واستخدامها في مشروعات الري .

    *

    -التخلص من النفط العائم : يجب التخلص من النفط العائم بعد حوادث الناقلات بالحرق أو الشفط وتخزينه في السفن أعدت لهذا الغرض مع الحد من استخدام المواد الكيماوية تجنبا لإصابة الأحياء المائية والنباتية .

    *

    - الحد من التلوث مياه الصابورة : ويمكن الحد من مياه الصابوره باتباع إحدى الطريقتين :

    *

    1- قبل شحن الخزانات بمياه الصابوره تغسل جيدا ويخزن الماء الملوث في خزان خاص ليفصل الماء عن النفط ببطء وقرب مواني الشحن يفرغ الماء المنفصل في البحر ويعبأ النفط الجديد فوق ترسبات السابقة .

    *

    2- بناء أحواض في موانئ التصدير تفرغ فيها مياه الصابوره حتى يتم تصفيتها تخليصا للنفط .

    *

    - محاولة دفن النفايات المشعة في بعض أراضي الصحاري : إذا تحاول بعض الدول الصناعية دفن النفايات المشعة في بعض الصحاري ومثل هذه المحاولات إذا تمت فإنها تهدد خزانات المياه الجوفية بالتلوث وإلى تعريض السكان لمخاطر الإشعاع النووي .

    *

    - إدخال الأجهزة المضادة للتلوث في المصانع الجديدة : وفيالدول المتقدمة تفرض الدول على أصحاب السيارات تركيب أجهزة تخفيف التلوث وتنتج مصانع حاليا سيارات ركبت بها مثل هذه الأجهزة : وذلك بالنسبة للتلوث النووي الناجم عن خلل مفاجئ في المفاعلات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية ففي بعض الدول طالبت الهيئات المسؤولة عن سلامة البيئة والشركات صاحبة المفاعلات بوضع خطة لإجلاء السكان في دائرة قطرها 10 أميال عند الضرورة وتنفيذ مثل هذا الإجراء يبدو صعبا لارتفاع التكاليف ،وتكتفي الدول بفرض غرامة كبيرة على الشركات المسؤولة في حالة عجزها عن تنفيذ الإجراء المطلوب .

    *

    تلوّث التربة

    *

    أسباب تدهور التربة: تمليح التربة والتشبع بالمياه (التطبيل)، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة. وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل علي زحف الرمال أيضاً إلى الأرضي الزراعية. استخدام المبيدات والكيماويات علي نحو مفرط. التوسع العمراني الذي أدي إلى تجريف وتبوير الأراضي الزراعية. التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية. التلوث بواسطة المواد المشعة. التلوث بالمعادن الثقيلة. التلوث بواسطة الكائنات الحية. النتائج المترتبة علي تدهور التربة نقص المواد الغذائية اللازمة لبناء الإنسان ونموه، وعلي نحو أعم مسئولة عن حياته على سطح الأرض. اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعني آخر انقراضها. تلوث التربة يلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى: أ- الإضرار بالثروة السمكية. ب- هجرة طيور كثيرة نافعة. ج- الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناً وبيئة لها.

    *

    *

    يتلوث سطح الأرض نتيجة التراكم المواد والمخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع والمزارع والنوادي والمنازل والمطاعم والشوارع ، كما يتلوث أيضاً من مخلفات المزارع كأعواد المحاصيل الجافة ورماد احتراقها .لمبيدات الحشرية وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ، إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامة كبرى ، وخاصة إذا أضفنا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية لا تبقى ولا تذر أي نبات أخضر إذا هاجمته أو داهمته . إنه لمن المؤسف أن الاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام المواد الكيميائية ، ويزيد الطين بلة استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيل الزراعية . إن ذلك لا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى

    *

    *

    *

    تلوث الحبوب والثمار والخضروات والتربة ، وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث :

    *

    الأول : تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الآدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة . الثاني : تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة . فهو إما أن يصاب الإنسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذه المبيدات إلى الطيور وتتراكم داخلها ويزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذه الطيور للحشرات فإذا تناولها الإنسان كانت سماً بطيئاً ، يؤدي إلى الموت كلما تراكم وازدادت كميته وساء نوعه وهو إما أن يصاب به نتيجة لتناوله للحوم الحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة كما يمكن أن يصاب به نتيجة لسقوط هذه المبيدات في التربة وامتصاص النبات لها ، ودخولها في بناء خلايا النبات نفسه

    1.الأسمدة الكيماوية :

    *

    من المعروف أن الأسمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين :

    1.الأسمدة العضوية :

    *

    وهي تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات والطيور والإنسان ، ومما هو معروف علمياً أن هذه الأسمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .

    1.الأسمدة غير العضوية :

    *

    وهي التي يصنعها الإنسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلى تلوث التربة بالرغم من أن الغرض منها هو زيادة إنتاج الأراضي الزراعية ، ولقد وجد المهتمون بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات الأخيرة لا تزيد على الرغم من الزيادة الكبيرة في استعمال الأسمدة الكيميائية يؤدي إلى تغطية التربة بطبقة لا مسامية أثناء سقوط الأمطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة الأسمدة العضوية .

    *

    *

    *

    ومن طرق الوقاية والمحافظة على التربة :

    *

    استخدام الحشائش التي تؤدّي إلى البقاء علـى رطوبة التربة. زراعة المحاصيل التي تتحمّل الجفاف والملوحة في الأرض الجافـة. تشجيـع الفلاحين على استخدام خبراتهم وكفاءاتهم في التخطيط، . استخدام مياه الصرف الصحيّ المعاد تكريره لأغراض الري.

    0 Not allowed! Not allowed!

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •