♠•´¯`•♠ طقوس رمضان حول العالم ♠•´¯`•♠ - الصفحة 4
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 31 إلى 38 من 38

الموضوع: ♠•´¯`•♠ طقوس رمضان حول العالم ♠•´¯`•♠

  1. #31
    بطل أسطوري
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    6,137
    Thumbs Up/Down
    Received: 2,320/590
    Given: 376/10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed12ahmed12 مشاهدة المشاركة
    انتو بتختارون الفائز على حسب تنسيقه للموضوع ولا كيف؟

    أسعد الله أوقاتك بكل خير

    عزيزي ahmed12ahmed12

    وأهلاً ومرحباً بمشاركتك معنا

    نعم ياغالي التنسيق
    هو أحد شروط اختيار الموضوع الفائز

    وسيتم اختيار الموضوع في حال كان تنسيقه مميز

    ومرفق ببعض الصور عن البلد الذي يتحدث عنها

    طبعاً ولاننسى صحة المعلومات

    أتمنى لك التوفيق

    ودمت بخير



    جميلٌ أن ترى شخصاً في قمة سعادته بسبب أمرٍ فعلته أو قلته له !



    0 Not allowed! Not allowed!


  2. #32
    بطل مقاتل الصورة الرمزية islam990
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    249
    Thumbs Up/Down
    Received: 91/20
    Given: 93/30
    ارجو منع التعديل لانه شايف مشاركات تم تعديلها جذريا
    ولكان مسموح بفرجكم كيف التعديل يكون

    0 Not allowed! Not allowed!
    الإسم:whiteXmagic
    السرفر:أرغوث
    اللفل:يتقدم ان شاء الله
    التخصص:حكيم
    الحلم:الذهاب وإخوتي المسلمين الى الجنة ان شاء الله
    الدعوة الى حضارات منسية:http://cultures.gamepower7.com/registeruser?ref=970203

  3. #33
    بطل مهاجم
    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    الدولة
    .. مصر..
    المشاركات
    867
    Thumbs Up/Down
    Received: 171/55
    Given: 166/42
    شو فايدة نقاط الولاء

    0 Not allowed! Not allowed!
    الشرح الوافي لكل ما تريد معرفته عن أمير الظلال

    الإسم
    :: .. GoldenMagician ..

    التخصص
    :: .. امير الظلال ..

    اللفل
    :: 160

  4. #34
    بطل مغوار الصورة الرمزية Larain
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,447
    Thumbs Up/Down
    Received: 1,148/338
    Given: 303/0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed12ahmed12 مشاهدة المشاركة
    شو فايدة نقاط الولاء


    أسعد الله أوقاتك بالخيـــــــر

    عزيزي
    ahmed12ahmed12

    يسعدني تواجدك بيننــــا ، كما يسعدني أن أتواصل معك

    بالنسبة لاستفسارك

    نظام الولاء هو نظام هدايا ومكافآت قامت شركة
    Gamepower7

    بابتكاره ليستفيد منه كل لاعبيها الأحباء

    حيث يمنحهم هذا النظام العديد من
    نقاط الولاء التي تمكنهم من شراء النقاط

    وتوفر لهم العديد من الميزات الاضافية عند ترقية الحسابات الى فضية وذهبية

    ونقاط ال
    ولاء تمكنك من شراء بطاقات الشحن من فئة الـ 50 نقطة والــ 100 نقطة

    وبالتالي
    ستتمكن من شراء الأدوات التي ترغب بها من متجر اللعبة

    ولمزيد من المعلومات المفصلة عن نقاط الولاء يمكنك الإطلاع على الموضوع التالي

    [[
    الشامل في نظام الولاء مع Game power 7 ]]

    شكري الكبير لاهتمامك ، وتواصلك

    بأمان الله



    الحياة جميلة بالتقوى ... رائعة بإحسانك للآخرين

    0 Not allowed! Not allowed!

  5. #35
    بطل مغوار الصورة الرمزية Larain
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,447
    Thumbs Up/Down
    Received: 1,148/338
    Given: 303/0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam990 مشاهدة المشاركة
    ارجو منع التعديل لانه شايف مشاركات تم تعديلها جذريا
    ولكان مسموح بفرجكم كيف التعديل يكون
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كل التحية الطيبة أهديها لك ولتواجدك الطيب معنا

    islam990

    بالنسبة للمشاركات
    فلا مانع عزيزي من التعديل طالما أنه لا يوجد ضمن الشروط

    فنحن بانتظار مشاركتك
    ، مع كل الأمنيات لك بالفوز

    تقبل مني كل الود



    اللهُم وفقنا لأعمال تكون سبباً في دُخولنا الفِردوس الأعَلى

    0 Not allowed! Not allowed!

  6. #36
    بطل مقاتل الصورة الرمزية victur
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    436
    Thumbs Up/Down
    Received: 32/12
    Given: 46/0


    رمضان في الجزائر :
    يتميز الشعب الجزائري خلال الشهر الفضيل بعادات وتقاليد تعود الى مايملكه من تعدد وتنوع ثقافي وبحكم المناطق و القبائل و العروش التي تمثل نسيجه الاجتماعي ...الا ان هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والاسلامية
    ان شهر رمضان في الجزائر شهر صيام وعبادة وتزاور و تراحم وصدقات ..لا يخلو بيت جزائري من القيام بشعائر الصيام كاملة ، لمدى اهمية هذا الشهر الفضيل لدى كل الجزائريين ..قبل قدوم شهر رمضان ترى الاهالي يبدؤون باعادة طلاء المنازل ترحيبا برمضان الكريم وشراء كل المستلزمات الواجب توفيرها لهذا الضيف العزيز ، وتبدأ ربات البيوت في تحضير مختلف انواع التوابل .. وكل ما يستوجب توفيره لمائدة رمضانية تليق بالعائلة وبالضيوف الذين سياشركونهم الافطار خلال الشهر كله


    عدد ساعات الصوم :
    تشهد الجزائر صوم 16 ساعة متواصلة خلال رمضان الكريم، وهو عدد ساعات لم يصمها الجزائريون منذ سنوات.
    وحسب خريطة ترصد عدد ساعات الصيام عبر العالم، فإن أطول ساعات الصوم خلال هذا العام تسجل بالدانمارك والتي سيصوم المسلمون بها ل 21 ساعة متواصلة، تليها الدنمارك كل من ايسلندا والسويد والنرويج بحوالي 20 ساعة، أما أقل ساعات الصيام التي رصدتها الخريطة، فقد تم تسجيلها بالأرجنتين حيث سيصوم المسلمون بها لتسع ساعات فقط، وبالنسبة للأشخاص الذين يختارون قضاء رمضان بالمملكة العربية السعودية من أجل أداء فرائض العمرة فسيصومون حوالي 15 ساعة.
    ُيذكر أن ساعات الصيام تختلف من بلد لآخر وفقا لخطوط العرض والطول.










    عادات تقاليد رمضان في الجزائر :

    عادات أهل الجزائر:
    يتميز الشعب الجزائري خلال الشهر الفضيل بعادات وتقاليد تعود الى مايملكه من تعدد وتنوع ثقافي وبحكم المناطق و القبائل و العروش التي تمثل نسيجه الاجتماعي ...الا ان هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والاسلامية



    يختص الشعب الجزائري خلال شهر رمضان المعظم بعادات نابعة من تعدد وتنوع المناطق التي تشكله كما يشترك في كثير من التقاليد مع الشعوب العربية والإسلامية الأخرى .
    تحضيرات شهر الصيام :
    تنطلق إجراءات التحضير لهذا الشهر الكريم قبل حلوله بشهور من خلال ما تعرفه تقريبا كل المنازل الجزائرية من إعادة طلاء المنازل أو تطهير كل صغيرة وكبيرة فيها علاوة على اقتناء كل ما يستلزمه المطبخ من أواني جديدة وأفرشة وأغطية لاستقبال هذا الشهر . وتتسابق ربات البيوت في تحضير كل أنواع التوابل والبهارات والخضر واللحوم البيضاء منها والحمراء لتجميدها في الثلاجات حتى يتسنى لهن تحضير لأفراد عائلتهن ما تشتهيه أنفسهم بعد يوم كامل من الامتناع عن الأكل والشرب .


    الحمامات :

    تعرف¸الحمامات إقبالا كبيرا من العائلات في الأيام الأخيرة من شهر شعبان للتطهر واستقبال هذا الشهر الكريم للصيام والقيام بالشعائر الدينية في أحسن الأحوال .
    صلاة التروايح:
    يتنافس المسلمون في الجزائر على تأدية الشعائر الدينية وهذا بالإكثار من الصلوات وتلاوة القرآن أثناء الليل وأطراف النهار, ناهيك عن إعمار المصلين المساجد في أوقات الصلاة و صلاة التراويح و قيام الليل وحتى خارج أوقات الصلاة .



    ويعد شهر رمضان حسب أغلبية العائلات الجزائرية المسلمة الشهر الوحيد الذي يلتفو حول مائدة إفطاره كل أفراد العائلة الصائمين في وقت واحد وفي جو عائلي حميمي لتناول مختلف أنواع المأكولات التي يشتهر بها المطبخ الجزائري .

    ومن جهة أخرى، يحظى الأطفال الصائمون لأول مرة باهتمام ورعاية كبيرتين من طرف ذويهم تشجيعا لهم على الصبر والتحمول والمواظبة على هذه الشعيرة الدينية وتهيئتهم لصيام رمضان كامل مستقبلا .
    عادات وتقاليد:

    ويتم خلال يوم أول من صيام الأطفال الذي يكون حسب ما جرت به العادة ليلة النصف من رمضان أو ليلة 27 منه إعداد مشروب خاص يتم تحضيره بالماء والسكر والليمون مع وضعه في إناء (مشرب) بداخله خاتم من ذهب أو فضة من أجل ترسيخ وتسهيل الصيام على الأبناء مستقبلا ,علما أن كل هذه التحضيرات تجري وسط جو احتفالي ,بحضور الوالدين والجد والجدة وأفراد آخرين من الأسرة والأقارب, وهذا تمسكا بعادات وتقاليد أجدادهم والسير على درب السلف .
    الاطفال الذين يصومون لاول مرة ..تقام لهم احتفالات خاصة / تشجيعا لهم على الصوم و ترغيبا في الشهر الكريم ويحظون بالتمييز من اجل دفعهم للمواظبة على اداء فريضة الصيام ،، فالبنات يلبسنهن افضل مالديهن من البسة ويجلسن كملكات .. وسط احتفال بهيج بصيامهن ،، وتختلف مناطق الوطن في القيام بهذه العادة .. وسط جو اسري يحفزهم على المحافظة على فريضة الصوم ..
    اذكر في صغري أن الفوز بالافطار مع الاسرة حين نصوم الشهر الكريم كان مكافأة لنا ..على صبرنا ..بينما يفضل كل الاطفال اللعب وقت الافطار حتى لايزعجوا عائلاتهم .


    مائدة الافطار:
    في هذا الشهر الكريم ، تتكفل جمعيات الهلال الاحمر الجزائري عبر التراب الوطني باقامة موائد الرحمة لكل الفقراء والمساكين وعابري السبيل الذين يتعذر عليهم الافطار في الجو الاسري المفترض في مثل هذه المناسبة ، كما تتكفل الجمعيات الخيرية طيلة الشهر بتوزيع قفة رمضان ،( وهي عبارة عن مجموعة من المواد الغذائية ) على الاسر المحتاجة
    تتفنن ربات البيوت في إعداد مختلف أنواع المأكولات التي تتزين بها المائدة ساعة الإفطار .كما يمكن ملاحظة ظاهرة إيجابية تميز العائلة
    الجزائرية وتعبر عن أواصر التكافل والترابط الاجتماعيين وهي تبادل النساء مختلف أنواع المأكولات بغرض تجديد محتويات موائد الإفطار يوميا. ولا يقتصر مطبخ العائلة الجزائرية على الأطباق التي تميز المنطقة التي تنتمي إليها العائلة بل تشمل أيضا كل أصناف وأنواع الأكلات التي تميز مائدة رمضان في مختلف أرجاء القطر الجزائري .

    ف "الشربة" كما تسمى في الوسط و"الجاري" الشرق الجزائري أو "الحريرة" المشهورة في غرب الوطن تعتبر من الأطباق الضرورية التي لايمكن أن تخلو منها أي مائدة في هذا الشهر و تتنوع الأطباق الأخرى حسب أذواق ربات البيوت .

    كما لا يقتصر تحضير العائلة الجزائرية لمائدة الإفطار فحسب إنما يتم كذلك إعداد أو شراء مختلف المقبولات والحلويات التي تجهز خصيصا لسهرات رمضان وبهذه المناسبة تتحول جلو المطاعم والمحلات التجارية لبيع قلب اللوز والزلابية والقطائف والمحنشة وغيرها من الحلويات .

    وبمجرد الانتهاء من الإفطار، تدب الحركة عبر طرقات وأزقة العاصمة إذ يتوجه البعض إلى بيوت الله لأداء صلاة التراويح ويقبل آخرون على المقاهي وزيارة الأقارب والأصدقاء للسمر وتبادل أطراف الحديث في جو لا تخلو منه الفكاهة والمرح والتلذذ بارتشاف القهوة أو الشاي حتى انقضاء السهرة في انتظار ملاقاة أشخاص آخرين في السهرات المقبلة .
    ومن العادات التي هي آيلة إلى الافول عادة مايسمى بالبوقالات التي كانت تجمع النساء والفتيات طيلة سهرات رمضان في حلقات يستمعن فيها لمختلف الأمثال الشعبية ساعيات إلى معرفة مصيرهن من خلال ما تحمله هذه الأخيرة من "فال" .
    ليلة القدر
    يختص يوم السابع والعشرين من شهر رمضان بعادات خاصة, هذا لما له من فضل ديني كبير حيث يكثر المسلمون فيه من الذكر والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والدعاء تقربا إلى الله تعالى كما يعكف الأولياء على عملية الختان أو ما يعرف عند العامية ب "الطهارة" أبنائهم في هذا اليوم المبارك في جو احتفالي بحضور الأقارب والأحباب لمشاركتهم أجواء الفرحة .
    و تحضر بهذه المناسبة أشهى الأطباق والحلويات وترتدي فيه النساء أجمل الألبسة التقليدية كالكاراكو وتخضيب الأيادي بمادة الحناء كما تفرش المنازل بأبهى وأجمل الأفرشة .







    طقوس الزيارات في رمضلن :
    فبعد ساعات طويلة وشاقة من الصيام طوال النار يخرج الجميع بعد الافطار للتنزه والترويح عن النفس وكذا التجول في مختلف الفضاءات الترفيهية . كما يقصد آخرون المساجد لأداء صلاة التراويح وو الموعد الذي يحرص عليه الكثيرون ويواظبون عليه للتمتع بتلاوة القرآن الكريم راجين بذلك الرحمة والغفران
    من الله.

    و يلجأ البعض الآخر الى المقاي وقاعات الشاي ليقضوا فيا ساعات طويلة يرتشفون فيا فنجان قوة او كأس شاي أو يتذوقون مختلف أنواع المشروبات او المثلجات لتعويض ما فقدت أجسامم أثناء الصيام وطوال نار تميزه حرارة شديدة.
    و لتقديم أحسن الخدمات للزبائن تم تجهيز معظم الاماكن العمومية بالمكيفات الوائية لمن أراد أن يجلس داخلا وتهيئة طاولات خارجا للإستمتاع بالنسمات الليلية اللطيفة حيث يستغل الاحباب والاصحاب ملاقاتهم بذه الفضاءات لتبادل أطراف الحديث والخوض طويلا في ميادين مختلفة لا سيما الرياضية منها وذلك تزامنا مع كأس العالم 2014 بالبرازيل.
    ويفضل بعض الشباب الجلوس جماعات- جماعات على حافة الشوارع حيث يقضون الليل
    في التسلية بلعبة الدومينو متزودين بقارورات المياه و الفواكه الباردة.

    — الصامصة و القريوش و المحنشة لإحياء السهرات الرمضانية العائلية—
    وتستغل بعض العائلات ليالي رمضان في تبادل الزيارات حيث تجتمع فيما بينه على طاولات مختلف الحلويات والمشروبات التي تعرف بها مدينة الورود خلال شهر رمضان كالصامصة و القريوش والمحنشة و غيرها وأمام شاشات التلفاز للسر في أجواء حميمية في محاولة لصلة الرحم و توطيد الروابط العائلية .
    كما تفضل عائلات اخرى مع حلول النصف الثاني من شهر رمضان الخروج ليلا مع اطفالها قاصدين مختلف المحلات المتواجدة بوسط المدينة و مراكزها التجارية للتسوق ولشراء ملابس العيد و مستلزمات الحلويات تحضيرا لعيد الفطر المبارك. حيث تعج مدينة البليدة عقب انتهاء صلاة التراويح بالعائلات خاصة النساء و الاطفال منهم كما تعرف طرقات المدينة و حظائر ركن السيارات اكتظاظا كبيرا الى غاية ساعات الفجر الاولى.
    — السهرات الرمضانية للاحتفال بنجاح الابناء و جمع الأحباب والأقارب—
    وتزامن هذا الشهر الفضيل هذه السنة مع الإعلان عن نتائج مختلف الامتحانات كالبكالوريا و الشهادة التعليم الأساسي مما دفع ببعض الأمهات إلى تنظيم “قعدات” رمضانية تدعوإليها الجيران والعائلة الكبيرة للاحتفال بنجاح الابناء ومكافأتهم نظير الجهد المبذول طوال السنة الدراسية.
    ولعل ما ميز هذه السهرات هو تعويض الحلويات التقليدية بالزلابية وقلب اللوز وهو ما جعل محلات بيع هذه الأخيرة تعرف طلبا كبيرا حيث أكد بعض الباعة أن الإعلان عن نتائج الامتحانات خلال شهر رمضان تطلب من العائلات الاستغناء عن الحلويات التقليدية و فرض علينا مضاعفة نشاطنا التجاري حيث نسجل يوميا إقبالا معتبرا و طلبيات كبيرة.






    السهرات الرمضانية في الجزائر:

    تغتنم العديد من العائلات الجزائرية حلول شهر رمضان الكريم من أجل الاحتفال بعدة مناسبات عائلية نظرا لما يتوفر في هذه المناسبة من بركة وخير على الأمة الإسلامية جمعاء. فالملاحظ أنه في هذا الشهر تكثر الأفراح وتتعالى الزغاريد داخل البيوت، حيث يتم تحديد عدة تواريخ تخص حفلات الخطوبة والختان لأن رمضان يعتبر فرصة مناسبة من أجل جمع الأهل والأحباب عمدا في السهرات الرمضانية التي تغمرها أجواء من الفرحة والسرور.
    تستعد معظم العائلات الجزائرية بمجرد حلول شهر رمضان الكريم إلى ضبط أمورها وإظهار استعداداتها من أجل استقبال مجموع المدعوين الذين يقرعون أبواب منازلها من أجل مشاركتها أفراحها التي قامت بضبط مواعيدها خصيصا في السهرات الرمضانية، حيث تفضل أن يكون لنكهة هذا الشهر الفضيل أثر في إدخال البهجة عليها، فكثير من الجزائريين قاموا ببرمجة حفلاتهم في شهر رمضان الفضيل لعلمهم بأنه يسمح بلم شمل الأقارب ولاسيما في أوقات السهرة التي تمتد فيها جسور المحبة والتواصل وتحافظ على صلات الرحم بين الأهل والخلان. فالجميع يتفق على أن شهر رمضان يعد مناسبة للتسامح والصفح وتصفية القلوب، ومن هذا القبيل تشرع العائلات في اقتناء كل الضروريات الخاصة بنوع المناسبة التي ستحييها وتحضر ما لذ وطاب من أصناف الحلويات وخاصة التي ترتبط برمضان وتصنع حلة على مائدة السهرة التي يزيد من جمالها جلوس الأحباب حولها.
    المهيبة.. تقليد جزائري يتواصل في سهرات رمضان
    تعتبر المهيبة نصيب العروس الذي تنتظره من زوجها المستقبلي، حيث من العادات البارزة في مجتمعنا الجزائري هو تقديم مجموعة من الهدايا الموسمية إلى العروس وتكون عم طريق قيام أهل الزوج بزيارة إلى منزل العروس وهي خطوة تتم قبل الزواج بهدف منحها الاحترام وتكون دائما تزامنا مع الأعياد الدينية سواء عيد الفطر المبارك أو الأضحى، أول محرم وعاشوراء والمولد النبوي الشريف، سعيا من الحماة إلى تمهيد الطريق لكنتها حتى تكون بين العائلتين علاقات جيدة في المستقبل. غير أنه بالرغم من حلول شهر رمضان الكريم إلا أن ذلك لا يمنع من مواصلة هذه العادة حيث تغتنم عائلة الزوج السهرات الرمضانية حتى تقدم ''المهيبة'' لزوجة ابنها كعربون مودة، حيث تقوم الحماة بتحديد موعد مع عائلة البنت في السهرة لأن لها طعما مميزا لتأخذ لها بعض الهدايا التي قامت باقتنائها لها على مدار السنة وهي تتنوع فقد تكون طقما من الملابس وأحذية وغيرها من الأزياء أو تكون شيئا ثمينا كخاتم أو أقراط، كما تفضل جل العائلات الجزائرية أن تخصص السهرات الرمضانية من أجل تقديم تلك الهدايا حتى تقلص من حجم المصاريف مقارنة بسائر الأيام التي تتطلب عدة أصناف من الحلويات والمشروبات. ففي مثل هذه المناسبة العائلية يقوم أهل العروس بإعداد حلويات خاصة بهذا الشهر الفضيل ونذكر منها قلب اللوز، القطايف، خبز الباي، القريوش والتي ترافق بأباريق الشاي الساخن وتتخللها ضحكات العائلتين. وفي هذا الإطار تؤكد لنا السيدة ''نجية'' أنه قبل تحديد موعد زواج ابنها الأكبر الذي كان منذ سنتين بأيام فقط قامت بأخذ ''المهيبة'' لكنتها وكان ذلك خلال شهر رمضان الكريم، حيث تعتبر السهرة، على حد قولها، خير فرصة يمكن أن تحتضن هذه المناسبة السعيدة. كما تضيف ''سعاد'' أن أهل زوجها قدموا لها مهيبتها الأسبوع الماضي، حيث أحضرت لها حماتها برفقة شقيقات زوجها طقما من الملابس مع حذاء وحقيبة يد.
    ختان الأطفال في ليلة النصف أو27 من رمضان
    وفيما يخص الأطفال أيضا فلهم نصيبهم من الاحتفال في شهر رمضان، حيث يقوم أولياؤهم بعملية ختانهم عمدا في هذا الشهر الفضيل حتى يكون فأل خير ويبارك لهم الله تعالى ذلك. فمع حلوله من الأيام الأولى يتوجه الآباء إلى الطبيب من أجل تحديد موعد ليقوموا بختان أبنائهم ولكنهم لا يفضلون أي يوم عادي بل يشترطون في ذلك أن يتزامن مع ليلة النصف أو 27 من شهر رمضان حتى يكون لعملية الختان نكهة خاصة، فتتعالى الزغاريد حينما يتوجه أقارب الولد إلى العيادة من أجل ختانه حيث يرتدي ذلك الزي التقليدي الجميل وتجد الأمهات يذرفن الدموع وهن يشاهدن أولادهن يتوجعون من شدة الألم، ليملأ صراخهم أرجاء قاعة العمليات. لكن سويعات بعد ذلك يعم الفرح بيت ذلك الصبي، حيث يجتمع كل الأقارب ويحضر أفراد عائلته سواء من جهة الأب أو الأم ويلتقون في قاعة الاستقبال ويصنعون ديكورا حميميا وهم ملتفون حول مائدة السهرة التي تتكون من شتى أنواع الحلويات الرمضانية ويتوسطهم الابن الذي يبدو كأنه أمير متربع على عرشه، وهي جلسة عائلية تكون مصحوبة بالبراعم الصغيرة من أبناء الأخوال، الخالات، الأعمام والعمات الذين يرغبون في مشاركة قريبهم فرحته ومحاولة التخفيف عنه وجعله ينسى أوجاعه، ولا يمكن أن تختم تلك القعدة دون أن تضع جدة الصبي له الحناء التي ترمز لأصالة المجتمع الجزائري العريق في عاداته وتقاليده وهي بمثابة فأل خير عليه. وبما أننا على مقربة من ليلة القدر أو ليلة 27 فإن العديد من العائلات الجزائرية على موعد لختان أولادها. وفي هذا الإطار تقول السيدة ''زكية'' إنها تقوم حاليا بتحضير كل المستلزمات حتى حين الموعد المحدد، وقد اشترت لولدها البالغ من العمر 4 سنوات الزي التقليدي وبدأت تحضره نفسيا حتى لا يشعر بالخوف. وبالنسبة للحلويات التي ستقوم بصنعها فإنها ستقوم بتحضير تلك الأنواع التي تستهلك بكثرة في السهرات الرمضانية كالقطايف وقلب اللوز كما تضيف أنه لا يوجد مجال للأكل وذلك أن المدعوين يأتون بعد الإفطار ولهذا السبب فهي لا تريد التبذير.





    و رمضان كريم على الأمة الإسلامية



    0 Not allowed! Not allowed!

  7. #37
    بطل مهاجم الصورة الرمزية 3koob
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    مصر / المنصورة
    المشاركات
    502
    Thumbs Up/Down
    Received: 291/58
    Given: 360/43
    متي سيتم غلق الموضوع ؟

    0 Not allowed! Not allowed!
    التعديل الأخير تم بواسطة 3koob ; 06-26-2015 الساعة 07:27 PM

  8. #38
    بطل خارق الصورة الرمزية Juoannna
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    3,744
    Thumbs Up/Down
    Received: 2,282/560
    Given: 302/0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3koob مشاهدة المشاركة
    متي سيتم غلق الموضوع ؟

    حياك لله صديقي العزيز 3koob

    أتفهم تشوق وحماسك لمعرفة الفائز معنا في هذه المسابقة الرائعة

    والتي نالت اقبال ومشاركة وتفاعل عالي


    حالياً تم اغلاق الموضوع وسيتم اعلان الفائز قريباً

    فكن على تواصل معنا

    أمنياتي لك بالتوفيق

    دمت بخير


    جَميل هُو القَلب الذي يعيش على أمل أن كُل شيء سيكون بخير♥


    1 Not allowed! Not allowed!
    التعديل الأخير تم بواسطة Juoannna ; 06-26-2015 الساعة 08:26 PM

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •