0
إنَّ الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قُصارى جهدها لتفوز بالسباق ..
فلا تَكُن الخيل أفطن منك
فالسباق لم ينته بعد ..
فالهمة والخير الكبير في العشر الأخير
وما تبقى من ليالٍ خيرٌ وأفضل مما مضى
فيها يَعتِق ربنا سبحانه وتعالى عباده من النار
ليفوزوا بجنةٍ عرضها السماوات والأرض
فهل من سبَّاقٍ إلى العبادات والطاعات وفعل الخيرات
حتى يكون في زمرة العتقاء ..؟
لقد كان اجتهاد النبي الكريم واضحاً في هذه الأيام والليالي
تحرياً ليلة القدر التي تعادل بثوابها ما يزيد عن ثمانين سنة
من منا لا يتمنى أن يكتب اسمه من عتقاء شهر مضان !
ويفوز هذا الفوز العظيم ..
تعالوا بنا لنتذاكر معاً .. كيف السبيل ؟!
احرص على إحياء هذه الليالي الفاضلة بصلاة التراويح
لتكن آيات الذكر الحكيم صلة برب العالمين
تصدق في كل يوم ولو بالقليل .. فالقليل مع ليلة القدر كبير
خذ بيد من تحب لتكونوا شركاء في الأجر ..
أكثر من الدعاء
" اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا يا كريم "
حتى تكون في قافلة العتقاء بإذن الله
اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان