1
هو سماك بن أوس بن خرشة
واحد من صحابة النبي الكرام .. شهد بدراً
وشهد له التاريخ بمشهدين عظيمين
المشهد الأول :
شجاعته وحماسه وقتاله في غزوة أحد
وحمايته للنبي صلى الله عليه وسلم
لما أن توجهت السهام نحو النبي الكريم
قام أبو دجانة بمحاوطة النبي .. وحمايته حباً له ورحمة ًبه
فتلقى السهام بظهره .. واستقرت السهام في ظهره ..
حتى لا يصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى قال الناس : صار ظهره مثل القنفذ من كثرة السهام .. رضي الله عنه
المشهد الثاني :
شجاعته في معركة اليمامة .. وبطولته
حتى أنه قتل مسيلمة الكذاب بسيفه
بعد أن أصابه وحشي برمحه
فكانت نهاية من ادعى النبوة كاذباً على يد أبي دجانة
ولما كان سيدنا أبو دجانة في مرض الوفاة .. نظر إليه أصحابه
فوجدوه يتهلل سروراً .. ووجهه فيه النور والاستبشار
فسألوه عن ذلك فقال :
ما من عمل أرجى عندي من عملين :
الأول : أن كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني
الثاني : كان قلبي للمسلمين سليماً
كنا نظن أن العملين العظيمين هما المشهدان الكبيران من عمله
ولكن هناك أعمال بسيطة تكون هي سر السعادة والسرور
رحمه الله .. ورضي عنه .