3
إنَّ من أخلاق النبلاء .. ومن شيم الكبار.. ومن حلية الفضلاء
خلق الوفاء
الذي يتمثل بالشكر للمُحسن على إحسانه
ومكافأةً لصاحب الجميل على جميله
ودعاءً للمتفضل على فضله
نعم
كلمة ( شكراً )
البسيطة في حروفها.. والعظيمة في أثرها
الخفيفة على اللسان .. المثمرة في النفوس
يقول علماء النفس :
أصبح الشكر والامتنان عِلمَاً، وهو مجال حديث نسبياً ينال حالياً قدراً كبيراً من الاهتمام
ضمن ما يسمى بعلم النفس الإيجابي،
وجد الباحثون أن التفكير في الامتنان وإظهارَ تعبيراته للآخرين
يرتبط بزيادة مستويات السعادة والطاقة الجسدية والتفاؤل والتعاطف
وأريد أن أذكركم بأعظم من تشكرونه
أمك وأباك
يحتاجان منك إلى كلمة (شكراً)،
إنَّ من أسهر ليله مؤانساً لك في أيام دراستك للامتحان يتوقع منك (شكراً)،
وإنَّ من قَطَعَ عن نفسه ما تهوى ليقدم المال لك لتدرس؛
المأمول منك أن تقول له: (شكراً).
{أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
أشكركم على حسن القراءة ..
وأشكركم على تفاعلكم وتجاوبكم